تعويض مليار دولار لسبب غير مألوف | دعوى صادمة في محكمة أسترالية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أثار رجل أسترالي الكثير من الجدل بعد محاولته مقاضاة أحد المستشفيات بعد إدعائه أن مشاهدته لزوجته وهي تلد طفليهما أثناء العملية القيصرية قد جعلته يعاني من اضطرابات عقلية.
. إليك التفاصيل
اتخذ أنيل كوبولا العديد من الإجراءات القانونية ضد مستشفى النساء الملكي في ملبورن، مطالبا بتعويض يصل قدره مليار دولار وذلك بعد مشاهدة العملية القيصرية لزوجته في عام 2018.
وقال إنه قد أصيب "بمرض ذهاني"، وذلك بعد أن رأى دماء زوجته، وانهيار زوجته في الوقت نفسه ويزعم كوبولا أنه تم تشجيعه، أو السماح له، بمراقبة الولادة، وأنه أثناء القيام بذلك، قد رأى الأعضاء الداخلية لزوجته ودمها ويرى الرجل أن المستشفى يجب أن تكون مسؤولة عن تعويضات تصل قيمتها حوالي مليار دولار.
وذكرت صحيفة "هيرالد صن" أن المحكمة قد رفضت الدعوى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية قيصرية الدعوى القضائية
إقرأ أيضاً:
حكم ركعتي تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة.. الأزهر يحسم الجدل
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا حرج على المسلم أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، وهو اختيار بعض الفقهاء؛ فقد جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله ﷺ يخطب، فجلس؛ فقال له: «يا سليك قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما».
وعن حكم الجلوس في المسجد بدون تحية المسجد، رد الأزهر الشريف، عبر خدمة البث المباشر على صفحة فيس بوك، على هذا السؤال ، وأجاب الدكتور فتحي عثمان، الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال : حكم الجلوس في المسجد بدون تحية المسجد، بأن هذا الشخص آثم شرعا على هذا الفعل لأنه مخالف لسنة النبي.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، بحديث النبي "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع كعتين" منوها أنه بالرغم من صلاة تحية المسجد هي سنة ، لكنها تقاس على التعمد وعدمه، فلو كان متعمدا فعليه إثم، وإن كان ناسيا فلا حرج عليه.
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الاسبق يقول :"هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟".
أجاب جمعة في فتوى له، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف جمعة : قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.