دورة تدريبية حول الإستفادة من محاصيل الحبوب كبدائل للقمح فى إنتاج الخبز
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية برنامج تدريبى قطرى بعنوان " الإستفادة من محاصيل الحبوب المختلفة كبدائل للقمح فى إنتاج الخبز ومنتجات المخابز" لعدد 30 مشاركاً من العاملين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ومصانع الأغذية التى تعمل فى مجال المخبوزات .
وقال دكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن الحبوب ومنتجاتها (الخبز ومنتجات المخابز) تعتبر مكون اساسى فى وجبات المواطن المصرى على مدار اليوم و عليه فأنه من الضرورى نقل الخبرات والتقنيات الحديثة فى تصنيع الخبز ومنتجات المخابز للعاملين فى هذا القطاع حيث تهدف الدورة الى التعرف على الأهمية الغذائية والاقتصادية لمنتجات المخابز المختلفة بما فى ذلك منتجات المخابز التى تلائم بعض الفئات الحساسة أو الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرضى الفينيل كيتونوريا والتى يتم تصنيعها بمواصفات خاصة.
وتلقى الدورة الضوء على القيمة الغذائية و النواحى التكنولوجية والإقتصادية لأنواع الحبوب البديلة من الإنتاج المحلى التى يمكن استخدامها فى انتاج الخبز البلدى بالخلط بنسب مختلفة مع دقيق القمح و الأمر الذى يؤدى بدوره الى تقليل فاتورة الإستيراد من القمح.
وكذلك التعرف على الأهمية التكنولوجية لتقدير الخواص الريولوجية لدقيق القمح والدقيق المركب، و التعرف على العوامل الموثرة على استخدام دقيق الحبوب المختلفة فى انتاج الخبز البلدى من الناحية التكنولوجية والقيمة الغذائية للخبز البلدي.
من جانبة أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الدورة تهدف أيضا إلى إكساب المتدربين المهارات التصنيعية اللازمة لتصنيع الخبز و العجائن الغذائية المختلفة و رفع الوعى التغذوى للمستهلكين بالقيمة الغذائية و الصحية للخبز و منتجات المخابز الناتجة من مخلوط الدقيق للحبوب المختلفة والتعرف على الأهمية الصحية والتغذوية للالياف الغذائية ودورها فى التغذية وعلاج العديد من الأمراض، إضافة الي توضيح القيمة الغذائية والحيوية للتمور و لجنين الحبوب وكيفية استخدامهم فى إعداد مخبوزات صحية و عالية القيمة الغذائية ، وأيضا التعرف على تاثير عملية الإنبات على القيمة الغذائية و الحيوية للحبوب ومنتجات المخابر التى يتم تصنيعها من الحبوب المنبتة .
وتهدف الى إكساب المتدربين خبرة فى انتاج منتجات المخابز لبعض الفئات الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرض الفينيل كيتونوريا و تعظيم الإستفادة من المنتجات الثانوية لطحن حبوب القمح و استخدمها فى تصنيع منتجات وظيفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخبز المخابز القمح القیمة الغذائیة التعرف على
إقرأ أيضاً:
إدارة مستودعات الأعلاف دورة تدريبية لـ أكساد.. الوزير بدر: نسعى إلى تطوير كوادر قادرة على إدارة الموارد
دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، اليوم، بالتعاون مع وزارة الزراعة، دورة تدريبية لكوادر المؤسسة العامة للأعلاف، حملت عنوان إدارة مستودعات الأعلاف.
وتضمنت الدورة التي نظمت في مكتب أكساد في دمشق اليوم، مناقشة أصول تخزين المواد في المستودعات بشكل صحيح، وحركة المخزون، وكيفية الشحن، وجرد المستودعات، والحفاظ على نوعية الأعلاف وجودتها، وطرق حمايتها من الأمراض المحتملة.
وفي كلمة له أكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر معاناة سوريا من أزمة نقص المواد العلفية، نتيجة الممارسات التي عانى منها هذا القطاع إبان النظام البائد، إضافة إلى الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف الذي شهدته سوريا، وأدى إلى تدهور المراعي الطبيعية وكميات الأعلاف.
وبين الوزير بدر أن أزمة الأعلاف ترتبط بالإنتاج المحلي المتدني، والموارد المالية المحدودة التي لا تغطي حاجة الثروة الحيوانية، ولفت إلى أن الوزارة تحاول تدوير رأس المال المحدود في المؤسسة ضمن سلسلة تأمين هذه المادة، وسد الحاجة المطلوبة، وعدم انقطاعها.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية تنظيم هذه الدورات التدريبية، لمساهمتها في تطوير الكوادر البشرية متعددة المستويات، والخبرات، وضمان عدم التسرب الوظيفي، واختيار الشخصيات ذات الكفاءة العالية، حيث تمتلك سوريا الطاقات البشرية المهمة رغم التحديات التي خلفتها هجرة العقول والكفاءات العلمية خلال السنوات الماضية، وثمن جهود أكساد في دعم القطاع الزراعي والاستجابة السريعة لكل الخطوات المتخذة في النهوض بواقع الزراعة، ودعم الكوادر السورية.
بدوره، أشار مدير منظمة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى مساهمة هذه الدورة في رفع المستوى الفني والعلمي للكوادر السورية في مجال الدراسات والبحوث العلمية وتطبيقاتها، وتدريب الكوادر على المستجدات العلمية الزراعية، والعمل على تطبيق التكنولوجيا المتلائمة مع الظروف السائدة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وبيّن العبيد أهمية تنفيذ مشروع تطوير وتنمية المجترات الصغيرة في المنطقة العربية، بناءً على توصيات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد الشهر الماضي، وسيتم تنفيذه في سوريا، انطلاقاً من الاتفاقية الإطارية مع الوزارة، عبر التحسين الوراثي والتربية والرعاية، والصحة الحيوانية، حيث نفذت العديد من المشاريع في مجال التحسين الوراثي، ومراقبة الأوبئة والأمراض العابرة للحدود، ورسم الخارطة الوبائية في سوريا، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية لانتشار الأمراض.
ورداً على أسئلة الصحفيين، لفت الوزير إلى أهمية العمل المشترك مع المنظمات في تنمية القطاع الزراعي، وتطوير الأمن الغذائي، والإنتاج الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، وأكد أهمية تطوير الموارد البشرية في التخطيط لإدارة الموارد، والمحافظة عليها، وامتلاكها المعارف اللازمة في القدرة على إدارة الكميات المحدودة في ظل الظروف والمحدودية التي تشهدها هذه المادة، وأشار إلى ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة عن القطاع الزراعي والتحديات التي تواجهه.
وتعد هذه الدورات وفق المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس حسين شهاب باكورة سلسلة من البرامج التي تخطط لها ضمن رؤية متكاملة لجعل المؤسسة العامة للأعلاف مؤسسة مرنة فعالة، وقادرة على المنافسة في السوق رغم التحديات والصعوبات، ولفت إلى أهميتها في فتح أفق جديدة للنهوض بالمؤسسة وتطوير عملها.
بدوره، أشار مدير إدارة الثروة الحيوانية في منظمة “أكساد” المهندس محمد نصري إلى ضرورة اطلاع الكوادر الزراعية على الطرق والتقنيات الزراعية المتقدمة ورفع قدرات الكوادر البشرية للنهوض بالقطاع الزراعي في مختلف مجالاته والوصول إلى إدارة مثمرة لقطاع الأعلاف وتخزينه في مستودعات تضمن جودته وتحافظ على نوعيته ومقاومته للأمراض.
الخبير العراقي في المنظمة الدكتور مهدي الجبوري أشار إلى أهمية تدريب الكوادر الزراعية على كيفية خزن المواد وطريقة تداولها والمحافظة عليها وطريقة شحنها، بما يسهم في تقليل الفجوة العلفية للمواد الغذائية للحيوانات الزراعية، وتحسين النباتات الرعوية واستنباط النباتات الرعوية المقاومة للجفاف في ظل التغيرات المناخية والجفاف الذي يشهده العالم، إضافة إلى تحسين المخلفات الزراعية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
مدير برنامج تطوير مصادر الأعلاف المهندس محمد علي قرجولي اعتبر أن الدورة مهمة في وضع الكوادر الفنية بأهم أصول التخزين اللازمة، وسبل التداول، والمحافظة على المواد العلفية بالشكل الأمثل، وأصول الشحن، والاستلام والتسليم وتداول المادة كمبيعات، ومشتريات، وطريقة تعليم تعقيم المستودعات.
تابعوا أخبار سانا على