جيولوجي: استمرار نزوح الليبيين من درنة للمناطق الأكثر أمانا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
علق خليفة الدرسي أستاذ الجيولوجيا، على إعلان منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 37 ألف شخص منذ بداية أزمة إعصار دانيال في ليبيا والذي خلف العديد من الضحايا حتى الآن، متوقعاً مزيدا من النزوح للمواطنين.
عدد سكان درنةوأضاف «الدرسي» خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن المواطنين المتأثرين من النكبة يحاولون بشتى الطرق الفرار من المناطق التي ضربها الإعصار للبحث عن مدن أكثر أماناً، موضحاً أن مدينة درنة بها تعداد سكاني يصل لحوالي 200 ألف نسمة، لافتاً إلى أن عملية النزوح مستمرة بشكل كبير الفترة المقبلة.
وحذَّر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميجيل، من خطورة انتشار الأمراض عبر المياه في ليبيا، مؤكدًا أن ليبيا تواجه كارثة غير مسبوقة.
تطورات الموقف في درنةوأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في حديثه لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خبراء أوروبيين موجودون على الأرض في ليبيا لمتابعة تطورات الموقف.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: أمطار القاهرة نتيجة تلاقي كتلتين هوائيتين.. والمناخ بات أكثر تطرفًا
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من القاهرة مؤخرًا جاءت نتيجة تفاعل غير معتاد بين عوامل مناخية متناقضة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة وقعت بشكل مفاجئ خلال ذروة فصل الصيف، دون مؤشرات مسبقة.
وأوضح سمعان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن درجات الحرارة في ذلك اليوم بلغت 38 درجة مئوية، فيما تراوحت نسب الرطوبة بين 60 و70%، وهو ما ساهم في تصاعد الهواء الساخن المشبع بالرطوبة إلى طبقات الجو العليا.
وأضاف أن تزامن هذا الارتفاع في درجات الحرارة مع وصول منخفض جوي بارد من جهة الشمال أدى إلى تلاقي الكتلتين الهوائيتين، ما أسفر عن تشكل سحب ركامية كثيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة ومفاجئة، أدت إلى انعدام الرؤية في لحظات قصيرة.
وأشار إلى أن الظاهرة لم تستمر طويلًا، إذ عادت الشمس للسطوع بعد نحو عشر دقائق فقط، فيما تحركت السحابة إلى مناطق أخرى لتتكرر الظاهرة بها، في مشهد وصفه بأنه يعكس مظاهر "تطرف المناخ".
وأكد سمعان أن الفصول لم تعد منتظمة كما في السابق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى العالم، معتبرًا أن التغيرات المناخية باتت أكثر حدة وتفاوتًا، ما يستدعي اهتمامًا أكبر بمراقبة الظواهر الجوية والاستعداد لها.