مسئول ليبي: مستشفيات درنة لا تتسع لعدد الجثث المنتشلة بعد الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نقلت فضائية “العربية” عن مسئول بوزارة الصحة الليبية، قوله إن انهيار شبكات الطرق، يعرقل عمليات الإنقاذ في درنة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى محاصرين داخل مبانٍ مطمورة في درنة.
وأكد المسئول الليبي،: لدينا الكثير من الجثث التي لم يتم التعرف على هويتها حتى الآن، موضحا أن مستشفيات درنة لا تتسع لعدد الجثث التي يتم انتشالها بعد ضرب الإعصار دانيال لها.
وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد سجل، في وقت سابق، 55 حالة تسمم بين الأطفال؛ بسبب تلوث المياه في درنة، متوقعاً وقوع المزيد من الإصابات.
وكان الصليب الأحمر الليبي قد أفاد، في وقت سابق، بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة، أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار، من مواقعها السابقة، إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له على “فيس بوك”: “من المعروف أن درنة مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار، وبالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة”.
وأضاف البيان: “ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب، حية وخطيرة، لذا فعلى المواطنين ورجال الإنقاذ، أن يكونوا على دراية بهذا الخطر؛ لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح”.
واختتم البيان: “إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه، بل ضع علامة على المنطقة؛ لتحذير الآخرين، واتصل بالسلطات”.
وكان الهلال الأحمر الليبي قد أعلن، أمس الخميس، عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخلفات الحرب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.
ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.
تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.
وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.
اقرأ أيضاتركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة