واشنطن تعلن موقفها من وصول وفد صنعاء إلى السعودية ومصدر يكشف موعد صرف مرتبات جميع الموظفين اليمنيين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اعلنت واشنطن موقفها من وصول وفد صنعاء إلى السعودية، كما كشف مصدر مطلع موعد صرف مرتبات جميع الموظفين اليمنيين.
وعلقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، على وصول وفد رفيع قادم من صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية منذ بدء الحرب في اليمن في العام 2015م.
جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وقال جيك سوليفان: فخورون بدعمنا الدبلوماسي لجهود السلام بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أصدرت مساء الخميس، بيانا توضيحا حول زيارة وفد من صنعاء إلى الرياض.
وقالت الخارجية السعودية في بيان مقتضب، ان المملكة وجهت دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م.
تسليم مرتبات الموظفين اليمنيين:
تداولت وسائل اعلام محلية خبرا عن مصادر مطلعة يفيد بأن صرف رواتب موظفي الجمهورية اليمنية دون إستثناء بحسب كشوفات 2014 سيدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوثيين السعودية اليمن انصار الله صنعاء وصول وفد صنعاء الى الرياض وفد صنعاء صنعاء إلى
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن مقـ.تل عدد من الموظفين بسجن إيفين
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية مقتل عدد من الموظفين بسجن إيفين جراء ضربة إسرائيل أمس، الاثنين.
وفي وقت لاحق؛ أفادت مصادر إيرانية بسقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم، الثلاثاء.
كما أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
جاء ذلك مع دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية.
ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسئولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري.
تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلتها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون.
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة.
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة.