قدم اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الشكر للدول التي قدمت المساعدات لليبيا، واختص من بينها مصر، مقدمًا الشكر للجيش المصري على تقديم المساعدات لليبيا، مشددًا على أن الجيش المصري يمتلك إمكانات كبيرة وساعدهم في الأزمة، كما قدم الشكر للإمارات والجزائر وتونس والسعودية وكل الدول الشقيقة والصديقة.

الفيضانات الحالية هي الأولى في تاريخ ليبيا من حيث شدتها وحجمها

وأوضح في المؤتمر الصحفي، الذي عقده لإعلان آخر تطورات الأزمة التي ضربت مدينة درنة الليبية، أن الفيضانات في درنة دمرت المزارع كافة بالمدينة، لافتًا إلى أن الفيضانات الحالية هي الأولى بتاريخ ليبيا من حيث شدتها وحجمها.

وأشار إلى أن كل منطقة الجبل الأخضر أصبحت منكوبة من جراء الكارثة التي لم نشهد لها مثيلا، مشددًا على أن ما حدث في درنة كارثة قومية وحدت جميع الليبيين.

وأكد المسماري، أن 900 ألف شخص في الجبل الأخضر تضرروا بسبب الفيضانات، مشيرًا إلى أن الأودية في الجبل الأخضر لا يمكن عبورها إثر الإعصار وأن جميع مدن الجبل الأخضر تحتاج إلى إعادة إعمار بعد ما خلفته السيول من أضرار.

ارتفاع السد الأول 405 أمتار بزاوية 45

وتحدث المسماري، عن السد الأول الذي انهار في درنة، لافتًا إلى أن ارتفاعه عن سطح البحر هو 405 أمتار بزاوية 45 درجة ما أدى إلى شدة انحدار المياه.

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، عن خسائر القوات المسلحة، لافتًا إلى أنهم فقدوا أكثر من 800 ضابط وجندي في مدينة درنة، معتبرًا أن كارثة الفيضانات في درنة هي مصيبة كل الليبيين وهي مصيبة قومية ووطنية وأن العمل الإنساني العربي الموحد في ليبيا جعل كل الخلافات تتلاشى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة ليبيا المسماري الجيش الليبي أحمد المسماري الجبل الأخضر ا إلى أن فی درنة

إقرأ أيضاً:

ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس

من خرج (مَلُوص) .. فلا يلومنّ إلا نفسه !!
■ من ناحية ( براغماتية ) وبعيداً عن مثالية باركوها السودانية أري في الموقف المتشدد للحركات المسلحة من تشكيل الحكومة وضرورة معرفة نصيبها الفاعل من كيكة الوزراء موقفاً سياسياً يفرضه لا منطق ولا معقولية المشهد السياسي الراهن ..

■ من لا معقولية ولا منطقية المشهد السياسي الراهن أن الذي جاء بكامل إدريس لمنصب رئيس الوزراء دون أن ( تتغبّر )بدلته الأنيقة بغبار معارك الكرامة ، يعطي الحق لمن خاضوا المعارك وقدّموا الدم والتضحيات أن يطالبوا بحقهم في كابينة السلطة عبر مواقع حقيقية لا وزارات بلا طعم ولا رائحة ولا تأثير !!

■ من يتهكمون علي مطالب د. جبريل ومناوي وبقية الفاعلين في الحركات المسلحة يتجاهلون حقيقة صادمة وهي أن كل ما أفرزته الثورة المصنوعة كان ولايزال ( مجوبكاً) وأنّ الجُوطة والسلبطة هي تقود وتشكل الواقع الحالي حيث لاقانون ولا عدالة ولاسياسات وبرامج وطنية متفق عليها علي المستوي السياسي والتنفيذي خاصة ..

■ هذه هي الحقيقة المحزنة التي علينا جميعاً الاعتراف بها .. وعلينا أيضاً الاعتراف بأن الفريق البرهان ومن معه يقومون بتعيين شاغلي المناصب العليا في الدولة بطريقة ( أم غُمتي) لا يسألهم أحد .. ولا تحاسبهم جماعة !! .. ولاة فاشلون .. ووزراء خارج الشبكة وكبار موظفين في مؤسسات حساسة لايعترفون بأي جهة غير مكتب الفريق البرهان !!

■ ومع هذا هنالك حملات اغتيال سياسي ممنهجة وقصف مركز لمن شاركوا في حرب الكرامة دون أن يطلبوا منصباً لأنهم ببساطة لم يستأذنوا أحداً للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ووطنهم .. لكن من يخافون علي كراسي وأنصبة السلطة يركزون علي إبعاد الإسلاميين والوطنيين من أي حديث عن مستقبل السودان السياسي والحجة في ذلك أن رائحة الفلول ستفسد أجواء مكاتب الدولة المعتّقة بالعطور الخليجية والباريسية !!

■ من يطمعون ويتطلعون للمشاركة في السلطة دون قاعدة سياسية أو شرعية قانونية عليهم ألا يستكثروا علي من يسعون لذات الهدف أدوات فعلهم وضغطهم السياسي .. ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس التي لايملك صاحبها شرعية ثورية أو قاعدة سياسية تؤهله لفرض خياراته علي الآخرين وذلك لأن هذه الخيارات ذاتها أجندة لأشخاص يستغلون عدم معرفة إدريس بكيمياء الراهن السياسي لتمرير مقالاتهم وأفكارهم بإعتبارها برنامج حكومة الأمل المرتقب !!

■ في واقع الفوضي الراهن لايلومّن إلا نفسَه من خرج ( مَلُوص) من بازار التشكيل الوزاري خاصة إذا كان طامعاً وراغباً في ذلك !!

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأهليان يحتاجان للفوز وحيد للوصول إلى نهائي بطولة ليبيا لكرة السلة
  • الاحتفال بتخريج دورات المهارات للضباط ودفعة من الشرطة المستجدين.. غدًا
  • قبل مباراة بورتو| تاريخ مواجهات الأهلي أمام الأندية البرتغالية؟
  • ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس
  • 15 يوليو.. انطلاق فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر"
  • الاتحاد يستعرض تأثير الأوضاع الجيوسياسية الحالية على صناعة التأمين
  • يوليو المقبل.. انطلاق فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2025
  • وزيرة التنمية المحلية: حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري
  • المسماري: البرلمان مستعد لتوفير الغطاء القانوني لتوصيات المؤتمر العلمي الثالث
  • مجهودات لمنع تخفيف الأحمال.. أحمد موسى يوجه الشكر لرئيس الحكومة