طريقة بسيطة لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يشير باحثون من الولايات المتحدة والصين إلى أن شرب كوب من الماء أو القهوة أو الشاي بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 10 بالمائة.
وفي مقال نشر في مجلة مرض السكري، أظهروا أيضًا أن استبدال المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة بنسبة 100 بالمائة بالمشروبات الغازية الخاصة بالحمية والمشروبات المحلاة صناعيًا لا يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تقليل تناول السكر عن طريق استبدال المشروبات السكرية ببدائل صحية، وفقًا للمؤلف الرئيسي جان فيليب دروين شارتييه، زميل ما بعد الدكتوراه في كلية هارفارد تي تشان للصحة العامة.
يرتبط الاستهلاك المتكرر للمشروبات السكرية بأمراض مثلأمراض القلب والسمنة والسكري من النوع الثاني. ولهذا السبب، يوصي الخبراء بالتقليل من تناول المشروبات السكرية للحفاظ على وزن صحي، وأظهرت دراسة جديدة أن هذا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
قام الباحثون بفحص بيانات أكثر من 20 عامًا من أكثر من 192000 رجل وامرأة بالغين شاركوا في ثلاث دراسات طويلة الأمد.
وقاموا بقياس التغيرات طويلة المدى في استهلاك المشاركين للمشروبات السكرية بناءً على ردودهم على استبيانات تكرار الطعام التي يتم إجراؤها كل أربع سنوات.
النتائج
وبعد تعديل متغيرات مثل مؤشر كتلة الجسم وعادات نمط الحياة والتغيرات الغذائية الأخرى، وجد الفريق أن استبدال حصة يومية واحدة من المشروبات السكرية بالماء أو القهوة أو الشاي كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 2٪ إلى 10٪. .
وارتبطت الزيادة في إجمالي استهلاك المشروبات السكرية لأكثر من أربع أوقيات يوميا على مدى أربع سنوات بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 16 في المائة في السنوات الأربع المقبلة.
وارتبطت زيادة استهلاك المشروبات المحلاة صناعيا والتي تحتوي على بدائل السكر منخفضة السعرات الحرارية مثل الأسبارتام والسكرالوز، بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 18%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري السكري من النوع الثاني داء السكري السكر القهوة الشاى خطر الإصابة بمرض السکری السکری من النوع الثانی المشروبات السکریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
صراحة نيوز- خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الوشوم، التي يفضلها كثير من الناس لتزيين الجسم، قد تعرض الأفراد لمخاطر صحية كبيرة، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 29%.
ونقل موقع Science Alert العلمي، الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، عن الباحثين أن الأشخاص الموشومين لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)، وهو شكل خطير من السرطان غالبًا ما يرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وفي المقابل، لم يظهر أن الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، الذي يرتبط أيضًا بأضرار الأشعة فوق البنفسجية لكنه أقل خطورة.
ويشير العلماء إلى أن كلا النوعين من السرطان ينشأ من خلايا مختلفة ويختلفان في شدتهما، حيث يُعد الميلانوما أخطر بكثير من سرطان الخلايا الحرشفية.
وتأتي هذه النتائج لتشكل صدمة لدى العديد من الشباب الغربيين، الذين يعتبرون الوشم وسيلة للتعبير عن الذات وبناء الهوية. ففي السويد، على سبيل المثال، يحمل نحو شخص من كل ثلاثة بالغين وشمًا.
وأوضح الباحثون أن متابعة تطور كل من الميلانوما وسرطان الخلايا الحرشفية صعبة، لأن كلاهما يتطور ببطء ونادر نسبيًا، ما يجعل الدراسات الطويلة المدى مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
واستخدم فريق البحث السويدي سجلات وطنية عالية الجودة لتحديد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، والذين شُخّصوا بسرطان الجلد عام 2017 أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين 2014 و2017، ومن ثم درسوا بياناتهم لمعرفة ارتباط الوشوم بخطر الإصابة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29% مقارنة بمن ليس لديهم وشم، مع زيادة الخطر بشكل أكبر لدى من لديهم الوشم لأكثر من عشر سنوات.