أعلن نادي أبوظبي لرفع الأثقال استضافة بطولة دولية نسائية في نوفمبر المقبل، والمشاركة في بطولة العرب للمنتخبات بالقاهرة في 2024، بتواجد 5 من لاعبي النادي، وبطولة الأندية الأفريقية في القاهرة الشهر المقبل، بمشاركة 17 لاعباً ولاعبة، وتنظيم العديد من الفعاليات، بما يتماشى مع استراتيجيته خلال الفترة المتبقية من الربع الرابع للعام الحالي، والخطة المقررة في 2024.

وأكد عبد الله عيسى الزعابي، رئيس مجلس إدارة النادي تبني أفضل الممارسات لنشر اللعبة، والارتقاء بقدرات أبناء وبنات النادي، وتمكينهم من المهارات التي تسهم في نشر اللعبة، وتحقيق التنافسية العالمية، لمصلحة المنتخبات الوطنية، وتحقيق تطلعات النادي بالمنافسة على البطولات الخارجية، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي.

وأوضح أن المشاركات الخارجية تندرج في إطار الخطة الفنية لتعزيز الخبرات العملية المكتسبة للاعبين واللاعبات، من خلال صقل الخبرات والاحتكاك مع الأندية المتطورة على المستويين العربي والإفريقي.

وأضاف هدف النادي الأساسي تأهيل 100 لاعب ولاعبة في كل الفئات، وعلى مستوى الأشبال والناشئين، وهناك جهود كبيرة ضمن الخطة المقررة لافتتاح فرعين للنادي في العين والظفرة، بالإضافة إلى مقر جديد في أبوظبي، ونسعى لاستضافة بطولة دولية للرجال والنساء في 2024.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • مشاركات الأندية السعودية في البطولات الخارجية للموسم المقبل
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • النصر يستضيف بطولة الأندية العربية للسلة
  • انضمام 3 ناشئين بكفر الشيخ للمنتخب القومي البارالمبي لرفع الأثقال
  • العراق يحصد الذهب في بطولة دولية للطيران الشراعي