أحكام سجن طويلة على منفذي هجمات بروكسل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة بلجيكية، الجمعة، أحكام بالسجن لمدد طويلة على مرتكبي هجمات بروكسل الإرهابية عام 2016.
أسدل الستار على المحاكمة الخاصة بالهجمات التى نفذها إرهابيون فى عام 2016 في العاصمة البلجيكية والتي خلفت عشرات القتلى، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء بلجيكا (بيلجا).
وفي يوليو الماضي، توصلت المحكمة إلى أن ستة رجال، مذنبون بارتكاب جرائم إرهابية واثنين آخرين بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وذكرت الوكالة أن ثلاثة من أولئك المدانين بارتكاب جرائم إرهابية، حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة، وحصل اثنان آخران على عقوبات بالسجن لمدة 30 و20 عاما على التوالي.
ولم يتلق الشخص السادس المدان بارتكاب جرائم إرهابية على عقوبة إضافية بالسجن، إذ إنه يقضي بالفعل عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في بلجيكا لإطلاقه النار على الشرطة، قبل إلقاء القبض عليه.
وقعت التفجيرات الانتحارية في 22 مارس 2016، واستهدفت مطار المدينة وإحدى محطات المترو، ما خلف 35 قتيلا ومئات الجرحى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجمات بروكسل السجن محاكمة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس للدراسات: حماس مستعدة لصفقة شاملة تتضمن هدنة طويلة الأمد
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ إعلان حركة حماس عن استعدادها لعقد صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح المحتجزين المتبقين دفعة واحدة، والانخراط في هدنة تمتد لخمس سنوات، موضحا أن لهذا الموقف دوافع عدة تتعلق بالوضع الميداني والضغوط التي تواجهها الحركة.
وأشار «عوض» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقّى ضربات جسيمة وكبيرة في بنيته التحتية والعسكرية خلال الحرب، مما يجعل من وقف إطلاق النار هدفًا مشتركًا للطرفين، خاصة في ظل رغبة حماس في التوصل إلى تهدئة دائمة بضمانات واضحة تمنع تكرار التصعيد.
استمرار الحصاروبيّن أن حركة حماس لا ترغب في استمرار الحصار المفروض عليها من قبل جيش الاحتلال، وتسعى من خلال هذه الصفقة لضمان إعادة إعمار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، إلى جانب تأمين استمرار وجودها السياسي في الساحة الفلسطينية، مؤكدًا على أن هذا المقترح لم يُبلور بشكل نهائي بعد من قبل حركة حماس، لكنه من المتوقع أن يتم تطويره بالتعاون مع الأطراف العربية القريبة منها، بما يعزز فرص نجاحه ويضمن تحقيق مطالب سكان القطاع في المستقبل القريب.