فقد أكد مصادر أن المستشفيات في درنة لم تعد تسع جثث الضحايا، وأضحت ملأى، لذا بدأت سيارات الإسعاف تنقل القتلى إلى مدن أخرى.

 

ويواجه سكان المدينة وفرق الإغاثة صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.

في حين دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى أمس الجمعة السلطات إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.

 وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت البلاد لأمطار غزيرة يوم الأحد الفائت أدت إلى انهيار سدين في درنة. فيما لقي الآلاف حتفهم وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين بسبب الكارثة.

وقال بلال سبلوح مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر في إفادة صحفية في جنيف "الجثث متناثرة في الشوارع، أو تعيدها الأمواج إلى الشاطئ، أو مدفونة تحت المباني المنهارة والأنقاض.

في غضون ساعتين فقط أحصى أحد زملائي أكثر من 200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة‭‭"‬‬.

كارثة صحية مياه ممزوجة بالجثث من جهته أكدت إبراهيم العربي وزير الصحة في الحكومة الليبية التي مقرها طرابلس في غرب البلاد لرويترز إنه متأكد من أن المياه الجوفية لوثتها المياه الممزوجة بجثث البشر والحيوانات النافقة والقمامة والمواد الكيماوية.

وحث السكان على عدم الاقتراب من مياه الآبار في درنة. يذكر أن السيول والفيضانات دمرت مساحات واسعة من مدينة درنة في شرق ليبيا عندما اجتاحت مجرى نهر يخلو عادة من الماء وأدت لانهيار سدين وأسقطت مباني بأكملها بينما كانت العائلات نائمة.

بينما لا تزال أعداد القتلى غير نهائية وسط تقديرات بأن تبلغ نحو 20 ألفا، لاسيما مع وجود آلاف المفقودين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قبطان بحري يكشف حقيقة وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر.. شاهد

كشف القبطان البحري محمد رمضان، على شائعات "القبطان البلوجر" بشأن موجات مدفونة تحت سطح البحر، مؤكدا أن ما تم تداوله من معلومات عن وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي أثارت حالة من الفزع بين الناس، غير صحيح على الإطلاق.

موجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسطاستمرار الموجة الحارة على أغلب أنحاء الجمهورية

وأكد "رمضان" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن كلام "القبطان البلوجر" الذي قال هذه الإدعاءات غير مبني على أدلة علمية أو تقنيات رصد حديثة.

وأوضح القبطان البحري، أنّ الأجهزة البحرية الموجودة لا تستطيع رصد مثل هذه الموجات المدفونة،  مشيرا إلى أن كل ما يُقال بهذا الخصوص مجرد شائعات تضر بالمصلحة العامة والسياحة.

 طبيعة الأجهزة البحرية

وقال القبطان البحري محمد رمضان، إن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض حول طبيعة الأجهزة البحرية التي تعتمد عليها فرق الإنقاذ والمراقبة، والتي تهتم بقياس سرعات الرياح والتيارات البحرية وليست لرصد موجات مدفونة أو تحركات غير طبيعية تحت سطح البحر.

وأضاف أن هذه الأجهزة مهمة للغاية في ضمان سلامة الملاحة ولكنها لا تقدم المعلومات التي يتداولها البلوجر، معتبراً أن هذا النوع من الأخبار غير المدعومة قد يسبب ضررًا كبيرًا للبلد.

لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته

وأشار إلى أن نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار المغلوطة يزيد من حالة الذعر لدى الجمهور دون مبرر، داعيًا إلى التريث والتحقق قبل تداول مثل هذه المعلومات، وحث القائمين على العمل البحري على احترام أصول المهنة وعدم نشر معلومات خاطئة.

وأختتم أن  الفيديوهات صورها أحد الأشخاص في هذا الصدد غير مقبولة، حيث لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته، خاصة وأنه لا يوجد مراقب أو مشرف يراجع هذه التصرفات.

طباعة شارك قبطان قبطان بحري القبطان البلوجر موجات مدفونة

مقالات مشابهة

  • شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية / شاهد
  • بعد ضربة شمس والسباحة في مياه باردة.. شاب يلقى مصرعه في الشاطئ
  • غرق آلاف السيارات الصينية في حادث سفينة| تفاصيل
  • قبطان بحري يكشف حقيقة وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر.. شاهد
  • زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لمادة BPA
  • كتاب جديد يكشف "تفاصيل مثيرة" عن محاولة اغتيال ترامب
  • الرقابة الإدارية تبحث مع هيئة المفقودين سبل تسريع التعرف على «الجثث المجهولة»
  • 221 ألف قرص و9 آلاف أمبول مخدر.. تفاصيل إحالة عاطلين للمحاكمة بالجيزة
  • موعد زيادة الحد الأدنى للأجور 2025 .. تفاصيل ومزايا جديدة
  • ضبط شخص بحوزته مخدر الحشيش في درنة