أشتون كوتشر وزوجته يستقيلان من منظمة "ثورن"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استقال الممثل الأمريكي أشتون كوتشر، أمس الجمعة، من منظمته المناهضة للاتجار الجنسي عقب غضب بشأن خطابات أرسلها هو وزوجته ميلا كونيس إلى قاضٍ، مطالبين بالرأفة في الحكم على الممثل داني ماسترسون المدان بالاغتصاب.
والتقى الزوجان بماسترسون خلال تصوير مسلسل "عرض السبعينيات ذاك".
وأعلن كوتشر أنه سوف يستقيل بأثر فوري من منصبه رئيساً لمجلس الإدارة في منظمة ثورن، التي تهدف إلى التصدي للدور الذي يضطلع به الإنترنت في الاتجار الجنسي بالأطفال وسوء معاملتهم.
وكان كوتشر أسس المنظمة مع زوجته السابقة ديمي مور في 2009.
واعتذر كوتشر في خطاب نشرته منظمة ثورن، للناجين من الاعتداء الجنسي عن الخطاب الذي دافع فيه عن شخصية ماسترسون، ولم يقل كوتشر أو كونيس إن ماسترسون غير مذنب، ولكنهما دافعا عن الشخص الذي كانا يعرفانه.
وحكم على ماسترسون (47 عاماً) الأسبوع الماضي بالسجن ثلاثين عاماً بعد إدانته باغتصاب امرأتين.
كما تعتزم كونيس الاستقالة من دورها كمراقب في مجلس إدارة ثورن، بحسب تقرير صدر في مجلة التايم التي نشرت الاستقالات أول مرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
الخرطوم - قال خبراء من الأمم المتحدة الأربعاء 14 مايو 2025، إن النساء والفتيات في السودان الذي دمّرته الحرب يواجهن انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوقهن، تشمل الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والقتل، خصوصا من جانب مقاتلي قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو تسبّبت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في هذا البلد الذي يعد نحو 50 مليون نسمة.
وقسمت الحرب البلاد إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على وسط السودان وشماله وشرقه بينما يسيطر الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وفي هذا السياق من العنف، تواجه النساء والفتيات خصوصا خطرا متزايدا للتعرض للاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والزواج القسري، كما حذرت مجموعة من تسعة خبراء مستقلين من الأمم المتحدة.
وقالوا في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المروعة عن حالات عنف جنسي واختطاف وقتل تستهدف النساء والأطفال، بما في ذلك في مخيمات النزوح، ما يكشف عن حملة ممنهجة ووحشية ضد الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع السوداني".
وأضافوا أن "العنف الجنسي لا يزال يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان".
- 330 حالة عنف جنسي -
وقال الخبراء ومن بينهم المقررون الخاصون المعنيون بالعنف ضد النساء والفتيات والتعذيب وأشكال العبودية المعاصرة، إنه تم توثيق ما لا يقل عن 330 حالة عنف جنسي مرتبطة بالحرب منذ مطلع العام.
وأكدوا أن الرقم الحقيقي على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، مضيفين أنه يعتقد أن العديد من الضحايا اللواتي تعرضن للصدمة انتحرن.
وتابعوا أن "الناجيات يفكرن بشكل متزايد في الانتحار كوسيلة للهرب من أهوال الصراع المستمر".
وأكّد هؤلاء الخبراء، المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة، أن هذه "الشهادات المروعة توضح حجم أزمة الصحة العقلية التي تعانيها النساء والفتيات".
وتحدثوا أيضا عن "انعدام فرص الحصول على الرعاية والدعم، فضلا عن الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجناة، خصوصا في المناطق التي انهارت فيها أنظمة المساعدة تماما".
كذلك، أشار الخبراء إلى ارتفاع كبير في التقارير حول حالات الاختفاء القسري في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع حيث يعتقد أن "العديد من النساء والفتيات اختطفن لأغراض الاستعباد الجنسي والاستغلال".
وأوضحوا في البيان أن "الضحايا يُختطفن من مخيمات نازحين أو أسواق أو ملاجئ، في سياق انهيار أنظمة الحماية".
وقال الخبراء "إن النطاق المروع للعنف الذي ما زالت النساء والفتيات يعانينه، يشكل شهادة مقلقة على تآكل آليات الحماية خلال النزاعات" وأضافوا "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الدوامة".