الفصائل السياسية السودانية تجتمع بـ«جوبا واديس ابابا»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصل وفد رفيع المستوى من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية والمهنية إلى جويا عاصمة دولة جنوب السودان قادماً من اسمرا .
و تأتي الزيارة في إطار جولة إقليمية للتعريف بمخرجات اجتماعات اسمرا التي انعقدت مؤخرا في الفترة من 7-12 من شهر سبتمبر الجاري ولتعزيز جهود انهاء الحرب .
سيجري الوفد لقاءات مع حكومة جنوب السودان للتباحث حول الحل الوطني الشامل للازمة السودانية عبر حوار سوداني سوداني بتيسير وتسهيل من دول الجوار السوداني.
وفي السياق تنطلق بالعاصمة الأثيوبية “أديس أبابا ” اجتماعات للجبهة المدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في الفترة من 17_20″ من سبتمبر الجاري بغرض تفعيل عمل الجبهة وتحديد الرؤية السياسية لها ،و التواصل مع عدد من المبادرات والفاعلين ،بالإضافة الى التحضير لاجتماع جامع لكل مكونات الجبهة وكذلك القوى المدنية المناهضة للحرب والمؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي .
على أن يتم اختيار ممثلين اثنين عن كل فئة مع تميز ايجابي للجان المقاومة الموقعة على الجبهة وابراز وترميز عضويتها لضمان انخراطهم والتزامهم بعمل الجبهة وامكانية حضور اعضاء الهيئة الموجودين بالدولة المستضيفة .
يشار الى ان لجنة التنسيق تتكون من خمس أعضاء أبرزهم
بثينة دينار رئيسا ، وخالد عمر مقررا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودانية السياسية الفصائل تجتمع
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قالت إن صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان المحتل بعد هجوم بالمسيرات.
وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو‑فضاء في الحرس الثوري الإيراني استطاعت صباح اليوم، الثلاثاء، اعتراض مسيّرة صغيرة إسرائيلية كانت تحلّق قرب منشأة نطنز النووية، باستخدام منظومة "سوم خرداد"، ما أفضى إلى تدميرها قبل تمكنها من تنفيذ أي مهمة تجسسية أو هجومية.
وأكدت المصادر العسكرية الإيرانية أن العملية جرت ضمن "إحدى الطبقات الدفاعية" المحيطة بالموقع النووي، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والعمل على الوقاية منه من أي هجوم خارجي.
تعكس هذه العملية انتقالًا واضحًا للدفاعات الإيرانية من الاعتماد على منظومات دفاعية محلية في مواقع مثل طهران أو مشهد، إلى نشر خطوط دفاع متعددة حول المواقع النووية الحساسة، بما في ذلك نطنز وفوردو، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية مسلسل الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت التقارير أن هذه المناطق المحمية تُدار بقوة "سوم خرداد" التي طوّرت قدرتها على التصدي للمسيّرات المنخفضة الارتفاع ضمن مدى يصل إلى عشرات الكيلومترات، وهو ما يرفع سقف الجاهزية مواجهة أي اختراق جوي مستقبلًا.
وتأتي التصريحات الرسمية بعد أيام من عمليات إسقاط عدة مسيرات إسرائيلية في مدن أخرى مثل بندر عباس ومشهد، حيث جرى ضبط مخاطر أجسام طائرة صغيرة قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار قرار طهران تعزيز أمن مناطق استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية على حد سواء.
وقد زاد توسيع هذه السلسلة من الخطوط الدفاعية من مستوى التأهب والأمن حول المواقع الهامة.