كتب- أحمد مسعد:

استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، وانج لينجون، نائب وزير الجمارك الصيني.

جاء ذلك بحضور الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، ونيفين البحراوي من جهاز التمثيل التجاري المصري، والدكتور محمد المنسي مدير خدمة المصدرين بالحجر الزراعي بوزارة الزراعة.

وقالت وزارة الزراعة، في بيان لها اليوم السبت، إن الجانبَين بحثا معًا سبل تعزيز التبادل التجاري الزراعي بين البلدَين وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن فتح السوق الصينية أمام المانجو المصرية.

وقال القصير إن قوة ومتانة العلاقات المصرية- الصينية قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن هناك تطابقًا في الرؤى السياسية حول القضايا الدولية بين الزعيمَين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشي جين بينج، الرئيس الصيني.

وأضاف وزير الزراعة أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بدعم تطوير آليات التعاون مع الجانب الصيني، فقد تم إنشاء وحدة الصين برئاسة مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين والهيئات وممثلي الجهات ذات الصلة.

وأكد القصير أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم لتصدير المانجو المصرية إلى الصين يمثل نقطة مضيئة في تعزيز زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق الصينية لمستوى يرقى للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين؛ خصوصًا بعد انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، وحضور الرئيس السيسي اجتماعات قمة العشرين التي انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي، الأسبوع الماضي.

ووجه القصير الشكر إلى كل الجهات والقطاعات المصرية التي أسهمت في إتمام توقيع مذكرة التفاهم الحالية؛ وهي وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي وجهاز التمثيل التجاري المصري ومكتبنا التجاري بالعاصمة الصينية بكين والحجر الزراعي في كلا الجانبين والعلاقات الزراعية الخارجية وكل الجهات التي أسهمت في فتح السوق الصينية أمام المانجو المصرية.

وأشار وزير الزراعة إلى أن المنتجات الزراعية المصرية تشهد حاليًّا إقبالًا كبيرًا من معظم دول العالم؛ نظرًا لجودتها، وبعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في مجال الصحة النباتية والحيوانية؛ ومنها تبني نظام التكويد للمزارع المصرية وتطوير المعامل المرجعية الأكبر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إنشاء هيئة لسلامة الغذاء.

وأكد وزير الزراعة أن توقيع مذكرة التفاهم الحالية يعد نقطة انطلاق لإعلان الجانبين عن نفاذ المانجو المصرية إلى السوق الصينية، كما سيعزز من وجود المنتجات الزراعية المصرية بالسوق الصينية.

وأكد نائب وزير الجمارك الصيني سعادته بوجوده في القاهرة، موجهًا الشكر إلى الدولة المصرية، ومشيرًا إلى متانة العلاقات المصرية- الصينية التي شهدت مؤخرًا تطورًا كبيرًا.

وقال لينجون إن السلع المصرية في الأسواق الصينية خلال الأعوام السابقة زادت بنسبة 30%، مشيرًا إلى أن الموالح المصرية تحتل حاليًّا المركز الثاني من بين المنتجات الزراعية التي تصدر إلى الصين من دول العالم، كما تشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلك الصيني، ونتطلع إلى احتلالها المرتبة الأولى خلال الفترة المقبلة.

وأشار نائب وزير الجمارك الصيني إلى أهمية قيام الجانبين بالإسراع في الانتهاء من ملف تصدير الفلفل المصري الحار إلى السوق الصينية، وذلك من خلال القيام بإعداد مسودة مذكرة تفاهم ليتسنى التوقيع في أقرب فرصة.

واتفق الجانبان على تسهيل إجراءات التبادل التجاري الزراعي والإعلان للمصدرين والمستوردين من البلدين عن فتح الأسواق الصينية أمام المانجو المصرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السيد القصير وزير الزراعة وزير الجمارك الصيني تصدير المانجو المانجو المصریة السوق الصینیة وزیر الزراعة توقیع مذکرة

إقرأ أيضاً:

وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي

وقعت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي؛ دعما للأمن الغذائي بالدولة.

حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.

  وتأتي المذكرة، التي وقع عليها السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، والسيدة نجلا النعيمي مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة، في إطار جهود دولة قطر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، وتنفيذا لمحاور الخطة الاستراتيجية للوزارة (2024 – 2030)، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في كلمة بهذه المناسبة:" إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين وزارة البلدية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة".

  ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطط الدولة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي، مؤكدا التزام الوزارة ببنود المذكرة بما يحقق تطلعات الوطن.

  من ناحيتها، قالت مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة:" إن التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم بين وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من شأنه أن يعزز المسار الاستراتيجي المشترك بينهما، من أجل تعاون مثمر قائم على تبادل الخبرات وتكامل الجهود الرامية إلى الاستعداد لتحديات المستقبل، من خلال المعرفة والأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر البشرية".

وأكدت، في كلمة لها، حرص الجامعة في هذا الإطار، وبصفتها جامعة تطبيقية وطنية، على مواصلة مهمتها في تنمية أجيال تتمتع بالمهارات المستقبلية المطلوبة، وبالحس الريادي من أجل بناء مستقبل آمن ومستدام لدولة قطر.

   وبينت أنه من هذا المنطلق، يأتي أيضا دور مركز التميز في الأمن الغذائي والاستدامة، الذي افتتحته الجامعة مطلع هذا العام، ليكون منصة علمية متقدمة، توفر أحدث الوسائل والتقنيات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.

  وتندرج مذكرة التفاهم ضمن المبادرات الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتعزيز الابتكار والبحث التطبيقي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتلبية التحديات المستقبلية المرتبطة بالأمن الغذائي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.

وتشمل مجالات التعاون التي نصت عليها مذكرة التفاهم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية والدراسات العلمية الهادفة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي ورفع كفاءته، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الزراعية المستدامة.

كما تتضمن تدريب طلبة الجامعة في مواقع العمل الميداني لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على الإسهام الفعال في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة، والاستفادة من المرافق البحثية لكلا الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة ترتكز على أولويات وطنية.

وتعكس هذه الشراكة التزام وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق أمن غذائي وطني قائم على المعرفة والبحث العلمي والموارد البشرية المؤهلة.

وفي تصريح للصحفيين، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:" إن التوقيع على هذه المذكرة جاء تتويجا لتعاون بدأ منذ أعوام عديدة مع وزارة البلدية"، مبينا أن الجامعة تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن الغذائي لدى طلابها من خلال برامجها التطبيقية التي تحثهم على الابتكار وتسخير العلم والأبحاث من أجل إيجاد حلول تساهم في تحقيق الاستدامة.

  وعبر عن تطلعه نحو مزيد من التعاون المثمر خصوصا في إطار مركز التميز للأمن الغذائي والاستدامة التابع للجامعة، والذي من خلاله سيتم استخدام أحدث التقنيات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مستعرضا دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة عبر التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، والزراعة في البيوت المحمية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، وغير ذلك ما يعنى بآليات وتقنيات الزراعة، وتحسين التربة بما يناسب أجواء قطر.

وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سياق ذي صلة إلى أن لدى الجامعة فرعا وطنيا لمنتدى الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) هدفه دعم جهود قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية
  • وزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية
  • وزير الزراعة يدعو الفلبين لفتح أسواقها أمام الصادرات المصرية
  • وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة يتوقع تجاوز الصادرات المصرية الـ 10 ملايين طن بحلول 2025
  • المفوضية توقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الدراسات العليا لتعزيز الوعي الانتخابي
  • المفوضية توقع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الليبية لتعزيز الوعي الانتخابي
  • “عسل الشفاء” توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
  • «البحوث الزراعية» يوقع مذكرتي تفاهم لدعم التنمية الزراعية المستدامة
  • توقيع مذكرة تفاهم مع مراكز ومؤسسات تعليمية في بيلاروس