وزير التعليم يتفقد مشروع الزي بمدرسة رشدي الصناعية في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تفقد اليوم السبت، الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفني، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مشروع الزي المدرسي بمدرسة رشدي الصناعية الفنية للبنات التابعة لإدارة شرق الإسكندرية، وذلك فى إطار متابعة استعدادات العام الدراسي الجديد 2023/2022.
وقد تفقد الوزير والمحافظ ورش العمل لقسم الملابس الجاهزة داخل المدرسة، واستعرضوا تفاصيل إنتاج الطالبات للزي المدرسى للمحافظة.
كما أجرى الوزير والمحافظ حوارا مع الطالبات حول كيفية استفادتهن من تعليمهن من خلال قسم الملابس الجاهزة، حيث أفادت الطالبات أنهم تدربوا من خلال المدرسة على إنتاج الملابس بكافة أنواعها وتقديمها بأقل الأسعار، ليتحول تعليمهم الدراسى والفنى إلى منتج يطلبه السوق المحلى والعالمى، ويساعد فى حل أزمة ارتفاع الأسعار وإخراج منتج صنع بأيدى طالبات المدرسة.
وقد وجه الوزير بتوسيع نشاط إنتاج المدرسة بالتعاون مع رئيس الغرفة التجارية، للتصدير خارج المحافظة.
والجدير بالذكر أن المدرسة بها عدد 7 ورش عمل لخط إنتاج الزى المدرسى، وتنتج عدد ٣٥٠ تيشيرت يوميا، بسعر التكلفة للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور بالمحافظة، كما تسعى إلى تخريج طالبات متميزات يواكبن التقدم التكنولوجى وتطوير مهارتهن بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى رفع المستوى الثقافى والتكنولوجى للطالبات، وتأهيلهن للقيام بمشروعات صغيرة وفقًا لتخصصاتهن، إضافة إلى التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والعاملين بالمدرسة.
وفي ذات الإطار، أطلقت المديرية مبادرة لتعزيز قدرة طلاب التعليم الفنى على التصنيع بأفضل خامة وأحسن جودة، فضلا عن تعاقد المدرسة لتوفير الزى المدرسى لمدارس المحافظة سواء مدارس اللغات واللغات المتميزة والمدارس الحكومية بالمحافظة، لتصنيع الزى المدرسى لهم عبر المدارس الزخرفية وأقسام الخياطة والتطريز بالمدارس الفنية.
وقد قام الوزير والمحافظ أيضا بافتتاح معرض "سفراء الخير" المجانى بالمدرسة والذى يقدم جميع مستلزمات المدرسة مجانا، حيث يتضمن المعرض الزى المدرسى، والزى الرياضى المدرسي، والشنط المدرسية، والأدوات المكتبية، والأحذية ليتم توزيعها دون مقابل لمساعدة الطلاب غير القادرين.
وأثنى الوزير والمحافظ على هذا المعرض الذى يعد من الأعمال الخيرية للمساهمة فى رفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور، موجها الشكر لكل القائمين عليه.
وخلال زيارة الوزير والمحافظ للمدرسة تم إطلاق مبادرة "انزل اشتغل" على مستوى المحافظة لتوفير فرص عمل لخريجى مدارس التعليم الفنى الصناعى والزراعي والفندقي.
وأشاد الوزير بهذه المبادرة، مؤكدا أن مدارس التعليم الفنى تعمل على تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان شرف مدير مكتب المحافظ لشئون العلاقات العامة والاعلام، وآية جمال معاون المحافظ والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، ونادية فتحى وكيلة المديرية.
inbound700164432860507244 inbound1293851027332051580 inbound5785902158611531653 inbound6711910595936767595 inbound3021150762045911999المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الاسكندرية رئيس الغرفة التجارية الدكتور رضا حجازي محافظ الإسكندرية العام الدراسي الجديد اللواء محمد الشريف طلاب التعليم الفني استعدادات العام الدراسي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية استعدادات العام الدراسي الجديد الوزیر والمحافظ الزى المدرسى
إقرأ أيضاً:
كيف أطاحت نكتة عن “الأرز” بمنصب وزير ياباني؟
كان وزير الزراعة الياباني يأمل في إثارة الضحك، حين قال إنه لم يضطر قط إلى شراء الأرز لأن مؤيديه يعطونه “كميات كبيرة” منه كهدايا.
وبدلاً من ذلك، أثار تاكو إيتو، موجة من الغضب كانت كافية لإجباره على الاستقالة.
وتواجه اليابان أول أزمة غلاء معيشة منذ عقود، وهي أزمة تؤثر على غذاء أساسي محبوب هو الأرز الذي ارتفع سعره إلى أكثر من الضعف خلال العام الماضي، والأصناف المستوردة قليلة جداً.
واعتذر إيتو معترفاً بأنه “بالغ” في تعليقاته خلال فعالية محلية لجمع التبرعات، واستقال بعد أن هددت أحزاب المعارضة بتقديم اقتراح بسحب الثقة منه.
وتشكّل إقالته ضربة جديدة لحكومة الأقلية بزعامة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، التي تعاني بالفعل من تراجع الدعم الشعبي لها.
يمثل الأرز قضية حساسة في اليابان، وتسببت أزمات نقصه في اضطرابات سياسية من قبل، إذ أدت احتجاجات على ارتفاع أسعاره إلى إسقاط حكومة في عام 1918.
لذا، ليس من المفاجئ أن يكون لأسعار الأرز دورٌ في تراجع شعبية إيشيبا.
وتقول ميموري هيغوتشي، البالغة من العمر 31 عاماً، لبي بي سي من منزلها في يوكوهاما: “السياسيون لا يذهبون إلى المتاجر لشراء مستلزماتهم الغذائية، لذلك فهم لا يفهمون”.
هيغوتشي أمٌ لأول مرة لطفلة تبلغ من العمر سبعة أشهر، وكانت التغذية الجيدة أمراً بالغ الأهمية لتعافيها بعد الولادة، كما أن ابنتها ستبدأ قريباً في تناول الطعام الصلب.
وتضيف: “أريدها أن تأكل جيداً، لذلك إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، فقد نضطر إلى تقليل كمية الأرز التي نتناولها أنا وزوجي”.
ويشرح كونيو نيشيكاوا، خبير الاقتصاد الزراعي في جامعة إيباراكي، أن المسألة ببساطة تتعلق بالعرض والطلب.
لكنّه يعتقد أن هذا الوضع نتيجة خطأ في حسابات الحكومة.
حتى عام 1995، كانت الحكومة تتحكم في كمية الأرز التي ينتجها المزارعون عبر تعاون وثيق مع الجمعيات الزراعية. ورغم أن القانون أُلغي في ذلك العام، إلا أن وزارة الزراعة لا تزال تصدر تقديرات للطلب، لمساعدة المزارعين على تجنب إنتاج فائض من الأرز.
لكن البروفيسور نيشيكاوا يقول إنهم أخطأوا في تقدير الطلب في عامي 2023 و2024، فقد قدروا الطلب بنحو 6.8 مليون طن، في حين أن الطلب الفعلي بلغ 7.05 مليون طن.
وقد ارتفع الطلب على الأرز بسبب زيادة عدد السياح الذين يزورون اليابان وزيادة عدد الأشخاص الذين يتناولون الطعام في المطاعم بعد الوباء.
لكن الإنتاج الفعلي كان أقل من التقديرات إذ بلغ 6.61 مليون طن، حسبما يقول البروفيسور نيشيكاوا.
قال متحدث باسم وزارة الزراعة لبي بي سي: “صحيح أن الطلب على الأرز قد ارتفع، وذلك بسبب عدة عوامل – من بينها أن الأرز كان منخفض التكلفة نسبياً مقارنة بغيره من المواد الغذائية، إلى جانب زيادة عدد الزوار القادمين من الخارج”.
ومضى قائلاً: “لم تكن جودة الأرز جيدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادي مما أدى أيضاً إلى انخفاض إنتاج الأرز”.
يقول كوسوكي كاساهارا، البالغ من العمر 59 عاماً والذي تعمل عائلته في الزراعة منذ أجيال، إن مزارعي الأرز لم يتمكنوا من جني أموال كافية لسنوات عديدة.
ويوضح أن تكلفة إنتاج 60 كيلوغراماً من الأرز تبلغ نحو 125 دولاراً أمريكياً، لكن التعاونية في منطقته نيغاتا على الساحل الغربي لليابان عرضت شراء هذه الكمية في العام الماضي مقابل 19 ألف ين.
ويضيف قائلاً: “حتى قبل 3 أو 4 سنوات، كانت الحكومة تقدم حوافز مالية للبلديات التي توافق على خفض إنتاج الأرز”.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الحكومة عرضت دعماً لأولئك الذين يختارون إنتاج القمح أو فول الصويا بدلاً من الأرز.
وفي الوقت نفسه، اختار المزارعون الأصغر سناً إنتاج أنواع مختلفة من الأرز والتي تستخدم في صناعة الساكي أو مقرمشات الأرز أو لإطعام الماشية، وذلك لأن الطلب على الأرز في اليابان كان في انخفاض حتى العام الماضي.
ويقول المزارع شينيا تابوتشي: “لقد سئمت من محاربة تجار التجزئة أو المطاعم الذين أرادوا مني بيع الأرز بسعر زهيد لسنوات عديدة”.
لكن هذا الوضع انقلب رأساً على عقب، إذ وصل سعر 60 كيلوغراماً من الأرز اليوم إلى ما بين 300 و 350 دولاراً.
ورغم أن ارتفاع الأسعار يعد خبراً سيئاً بالنسبة للمتسوقين، فإنه يعني أن العديد من المزارعين المتعثرين سوف يتمكنون أخيراً من جني الأموال.
وفي ظل تزايد غضب الجمهور بسبب ارتفاع الأسعار، قامت الحكومة ببيع بعض احتياطياتها الطارئة من الأرز في مزاد علني في شهر مارس/آذار الماضي في محاولة لخفض الأسعار.
وتمتلك العديد من الدول احتياطيات استراتيجية – مخزونات من السلع الحيوية – من النفط الخام أو الغاز الطبيعي استعداداً للظروف الاستثنائية، وفي آسيا، تمتلك العديد من الحكومات أيضاً مخزونات من الأرز.
وفي السنوات الأخيرة، لم يتم استغلال مخزون اليابان من الأرز إلا في أعقاب الكوارث الطبيعية.
ويقول تابوتشي: “لقد أخبرتنا الحكومة دائماً أنها لن تفرج عن مخزونات الأرز الطارئة للسيطرة على الأسعار، لذلك شعرنا بالخيانة”.
ورغم القرار النادر الذي اتخذته الحكومة بالإفراج عن الأرز، إلا أن الأسعار استمرت في الارتفاع.
وتشهد أسعار الأرز ارتفاعاً حاداً أيضاً في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تمثل نحو 30 في المئة من إنتاج الأرز في العالم، وقد أدت الضغوط الاقتصادية والسياسية والمناخية إلى نقصٍ في المعروض في السنوات الأخيرة.
وفي اليابان أصبحت هذه القضية خطيرة إلى درجة أن البلاد بدأت في استيراد الأرز من كوريا الجنوبية لأول مرة منذ ربع قرن، على الرغم من أن المستهلكين يفضلون الأصناف المزروعة محلياً.
كما ألمح رئيس الوزراء الياباني إلى توسيع واردات الأرز الأمريكي في حين تواصل حكومته التفاوض بشأن اتفاقية تجارية مع واشنطن.
لكن المتسوقين مثل السيدة هيغوتشي يقولون إنهم من غير المرجح أن يشتروا الأرز غير الياباني.
وتقول هيغوتشي: “لطالما دافعنا عن أن الإنتاج المحلي للاستهلاك المحلي، ولا بد من إيجاد طريقة تُمكّن المزارعين اليابانيين من تحقيق الربح، وتُشعر المستهلكين بالأمان من خلال قدرتهم على شراء المنتجات المحلية”.
وهذا يقسم الرأي بين المزارعين.
يقول تابوتشي، الذي يعتقد أن القطاع كان يتمتع بحماية مفرطة من جانب الحكومة: “قد تسمع أن هذا المجال يشيخ وينكمش، لكن هذا ليس صحيحاً بالضرورة”.
ويضيف: “يستطيع العديد من المزارعين المسنّين بيع الأرز بأسعار زهيدة بفضل معاشاتهم التقاعدية وأصولهم، لكن على الجيل الأصغر أن يكون قادراً على جني المال، وبدلاً من ضمان دخل لجميع المزارعين وتشويه السوق، على الحكومة أن تترك المزارعين الخاسرين يفلسون”.
ويخالف كاساهارا هذا الرأي قائلاً: “إن الزراعة في المناطق الريفية مثل منطقتنا تعني الانتماء إلى المجتمع، إذا تركنا هؤلاء المزارعين يفشلون، فستتحول مناطقنا إلى خراب”.
ويرى أن الحكومة يجب أن تحدد سعر شراء مضموناً يتراوح بين 32 ألفاً إلى 36 ألف ين لكل 60 كيلوغراماً من الأرز، وهو أقل من سعر اليوم لكنه لا يزال يسمح للمزارعين بتحقيق الربح.
ونظراً لما حدث لإيتو، فإن هذا الموضوع يظل أيضاً موضوعاً حساساً بالنسبة للسياسيين.
ومن المقرر أن تشهد البلاد انتخابات وطنية مهمة هذا الصيف، لذلك فإن إرضاء المستهلكين والمزارعين على حدٍ سواء، وخاصة كبار السن في كلا المعسكرَيْن الذين يميلون إلى التصويت أكثر، أمرٌ بالِغُ الأهمية.
ماريكو أوي – مراسل شؤون الأعمال
بي بي سي نيوز