“الحرية المصري”: قرارات الرئيس السيسي تؤكد اهتمامه بكل الفئات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يثمن حزب الحرية المصري، القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تضمنت حزمة من العلاوات والاعفاءات الضريبية والمنح الاستثنائية التي ستخدم ملايين المصريين، وأعلن عنها الرئيس خلال كلمته بافتتاح عددا من المشروعات التنموية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في بني سويف.
ويؤكد الحزب، أن تلك القرارات تعكس اهتمام الرئيس وحرصه الشديد على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري، والتي تأثرت بها مصر تباعا جراء الأحداث العالمية.
وأوضح الحزب، أنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه المجتمع المصري، تضع القيادة السياسية المواطن المصري نصب اعينها، فتم إطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية ومنها مبادرة حياة كريمة والتي تعد من أهم الخطوات التي تسعى الحكومة المصرية لتحقيقها وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية والتنمية الاجتماعية في المناطق المحرومة والعشوائية في مصر.
وأضاف الحزب، ان اتساع تلك القرارات لتشمل فئات متعددة، سواء من العاملين بالدولة وهيئاتها الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام والفلاحين وإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهلهم وتحسين اوضاعهم، وايضا الفئات الأخرى كالصحفيين وكذلك المستفيدين بمظلة الحماية المجتمعية مثل برنامج "تكافل وكرامة" أو أصحاب المعاشات، يؤكد حرص الدولة على دعم ورعاية المواطنين في ظل الأحداث والظروف العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.