فرنسا تؤكد أهمية حشد جهود الاتحاد الأوروبي لحل أزمة المهاجرين في جزيرة "لامبيدوزا"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن اليوم السبت أهمية حشد جهود الاتحاد الأوروبي لحل أزمة المهاجرين في جزيرة "لامبيدوزا" الايطالية.
وشددت بورن - في تصريح لها على هامش احتفالات فرنسا بأيام التراث الأوروبية - على ضرورة التضامن مع إيطاليا أولا وحشد جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة التدفق القياسي للمهاجرين، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا تطورات الوضع.
وقد شدد أيضا الرئيس الفرنسي أمس الجمعة على "واجب التضامن الأوروبي" مع إيطاليا لمواجهة هذه الأزمة.
يشار إلى أنه بين يومي الاثنين والأربعاء الماضي، وصل حوالي 8500 شخص، أي أكثر من إجمالي سكان جزيرة لامبيدوزا، على متن 199 قاربا، وفقا لأرقام وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. وتم نقل الآلاف من هؤلاء المهاجرين إلى صقلية يوم الجمعة.
وقد أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني أن بلادها ستتخذ إجراءات طارئة لمحاربة الهجرة غير الشرعية على خلفية تدفق قياسي للمهاجرين.. وقالت ميلوني في كلمة مصورة لها، أمس /الجمعة/، إن "ضغط الهجرة الذي تتعرض له إيطاليا منذ بداية العام لا يمكن تحمله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي المهاجرين
إقرأ أيضاً:
لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الأحزاب السياسية إلى اجتماع عاجل في قصر الإليزيه لبحث سبل احتواء أزمة سياسية غير مسبوقة تهدد استقرار البلاد.
وقالت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الدعوة وجهت لقادة الأحزاب الليلة الماضية لعقد اجتماع اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا في قصر الإليزيه.
ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات بالإعلان عن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع السياسية المتأزمة.
ومن اللافت في الدعوة استثناء حزبين بارزين من اللقاء، وهما حزب “التجمع الوطني” اليميني بقيادة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الحالي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد خلال هذا الاجتماع، أو قبله، حيث من المرجح أن يستغل ماكرون اللقاء لشرح خياراته السياسية وتبرير تشكيل الحكومة القادمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تأثيرات متصاعدة على الساحة السياسية الفرنسية، وسط توقعات بأن يكون له أثر مباشر على علاقات فرنسا مع الحلفاء، خاصة في لندن.