صحيفة: بشار الأسد سيزور الصين خلال الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة لبنانية، السبت، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد يتجه إلى العاصمة الصينية بكين قريبا على رأس وفد رفيع المستوى.
ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر "دبلوماسية شرقية"، قولها إن "وفدا سوريا من المرجح أن يزور العاصمة الصينية قريبا لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الصيني في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الاقتصادية".
وبحسب مسؤولين سوريين لم تذكر الصحيفة أسماءهم، فإن "الزيارة ستكون مهمة جدا، حيث سيلتقي الأسد بالرئيس الصيني شي جين بينغ في احتفال رسمي".
صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله :
بشّار الأسد قد يرأس الوفد الرسمي السوري الذي يستعدّ لزيارة بكين في الأسابيع المقبلة.
-وفداً سورياً رفيع المستوى، من المرجّح أن يزور العاصمة الصينية قريباً لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين… pic.twitter.com/2cXDZVS8p8 — Ayman Abdel Nour (@aabnour) September 16, 2023
وقالت الصحيفة في تقريرها إن "الزيارة ستشكل محطة استراتيجية في مسار علاقات النظام مع الصين، كما ستضيف جرعة قويّة للدور الصيني في المنطقة، بعد توسطها في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في آذار /مارس الماضي".
وعن أهداف الزيارة سياسية تقول الصحيفة إنه في المقام الأول، تشير الزيارة إلى حرص بكين على تثبيت شرعية النظام السوري على المستوى الدولي، رغم محاولات واشنطن لعرقلة مسار المصالحة العربية ـ السورية، وإيقاف الانهيار الاقتصادي والنزيف الاجتماعي وعرقلة الجهود الرامية إلى إعادة الإعمار، وفقا للصحيفة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكرت "الأخبار" أن الزيارة تأتي في ظل الحصار الذي يعاني منه النظام، فضلا عن تحفيز بكين لتفعيل خطط "حزام وطريق" الذي تعقد مؤتمرا حوله الشهر المقبل بمناسبة مرور 10 سنوات على إعلانه، لاسيما وأن الأراضي السورية تشكل أحد الخطوط المحتملة لهذا المشروع.
ووفقا للصحيفة، فإن لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي لبشار الأسد في دمشق عام 2021، أعطى مؤشرا قويا حول تخلي الصين التدريجي عن مراعاة الغربيين في ما يخص علاقاتها مع النظام.
وكان الأسد التقى، في نيسان /أبريل الماضي، المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، وبحث معه التصورات المشتركة للعلاقة الثنائية. وأعرب جون حينها عن دعم مسار تطبيع العلاقات بين الأسد والدول العربية، مشدد على دعم بلاده الكامل للنظام في المحافل الدولية، وفي ما وصفه بـ "المعركة ضد الهيمنة والتدخل الخارجي".
وتعتبر الصين أحد أهم حلفاء النظام السوري، حيث قدمت له الدعم السياسي والاقتصادي منذ انطلاق الثورة عام 2011، كما عرقلت عدة قرارات في مجلس الأمن الدولي تدين النظام في دمشق عبر استخدامها حق النقض "الفيتو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بشار الأسد الصينية سوريا سوريا الصين بشار الأسد تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.
تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.
الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.
أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.
وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.
الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.