إيران تشتعل.. ثورة شعبية تهز 14 مدينة والمتظاهرون يصرخون: الموت لخامنئي الموت للديكتاتور ”شاهد”
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اندلعت قبل ساعات، احتجاجات شعبية غاضبة في عدة مدن إيرانية بينها العاصمة طهران، احتجاجًا على الانهيار الاقتصادي التي تمر به البلاد، وحالة القمع الممنهجة التي يمارسها نظام الملالي ضد الشعب الإيراني.
وشهدت - ليل السبت / الأحد - المدن إيرانية، طهران، شيراز، بلوشستان، سنندج، مشهد، رشت ، مهاباد، أراك، بندر إنزلي، إيذج، آبادانان، لاهيجان، وشهر كرد.
وطالع "المشهد اليمني" العديد من مقاطع الفيديو، للمتظاهرين الإيرانين، وهم يرددون شعارات ثورية تطالب بالحرية وتدعو بالموت على المرشد الإيراني، علي خامنئي الذي وصفوه بالديكتاتور.
ومما جاء في الشعارات الغضابة ضد النظام الإيراني: "حرية حرية.. الموت لخامنئي.. الموت للديكتاتور".
وقام المتظاهرون بإحراق صور الهالك قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس، في بلوار ميرداماد بالعاصمة الإيرانية طهران.
فيما هتف المتظاهرون في مدينة أراك، "خامنئي ساقط"، وهدف المحتجون في مدينة مشهد: "هذا العام عام الدم .. علي خامنئي ساقط ساقط". وشهدت مدينة "لاهيجان" مواجهات بين الثوار وقوات الأمن الإيرانية.
https://twitter.com/Twitter/status/1703136879359533198
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إيران تعلّق على مدى قبولها بـمفتشين أمريكيين إذا توصلت لاتفاق نووي
علّقت إيران الأربعاء على مدى قبولها بدخول مفتشين نووين أمريكيين إلى مواقعها النووية، حال توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن برنامجها النووي.
وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء، إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أمريكيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني مع توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارا سارة".
وأضاف إسلامي في مؤتمر صحفي بطهران "من الطبيعي ألا يُسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أمريكيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران والذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماما، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة لها خط أحمر.
وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد. لنفترض أنه يُسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يُسمح له بإنشاء محطة طاقة".