فاجعة ليبيا.. حصيلة ضحايا إعصار دانيال ترتفع فوق الـ11 الف قتيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الامم المتحدة في تحديث للحصيلة نقلا عن الهلال الاحمر الليبي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالاستناد أيضا إلى أرقام الهلال الأحمر الليبي أن 10,100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.
وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.
وأورد تقرير الأمم المتحدة "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين".
وأضاف أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق ليبيا "لا يزال الوضع الإنساني قاتما وخاصة في درنة".
وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشفة، وقد أصيب 55 طفلا على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.
وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان الى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرا على الاقدام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر
الثورة نت/
أكد الطبيب الأسترالي، أحمد أبو سويد، أن عددا من الضحايا الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار من قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تلقوا رصاصات في الرأس والصدر.
وقال الطبيب المتطوع في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، في مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة على حسابها بمنصة “فيسبوك” : “نحن هنا منذ عدة أيام فقط، وحجم الصدمة التي رأيتها هنا لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
وأضاف: “اليوم لدينا خسائر بشرية كبيرة، مئات من حالات الجرحى المؤكدة”، وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ، أن المجمع الطبي “ممتلئ”، حيث يواجه المسعفون نقصا في المعدات الطبية الأساسية.
وتابع: “نحن موجودون هنا منذ أيام، لكن الأطباء هنا يواجهون نفس الوضع منذ 200 يوم الأخيرة، وهم منهكون”.
وأكد أن جميع الضحايا “مدنيون، طُلب منهم الذهاب لتسلم الغذاء، ولكن انتهى بهم الحال بإصابات بالرصاص الحي وشظايا، وحالة معظمهم خطيرة”.
وذكر أبو سويد، أن عددا من الضحايا “وصلوا متوفين نتيجة تلقيهم رصاصات في الرأس والصدر”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن في بيان، عن “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر اليوم الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار العدو الإسرائيلي على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت قوات العدو الإسرائيلي2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الإسرائيلي منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.