دعوات لتنفيذ وقفات احتجاجية في عدن وحضرموت
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه الغضب والغليان الشعبي لدى أهالي عدن جراء أزمة الكهرباء وتجاهل حكومة الفنادق الغارقة في وحل الفساد إيجاد الحلول لإنهاء ظاهرة انقطاع الكهرباء يوميًّا لساعات طويلة، حَيثُ أعلنت “مؤسّسة كهرباء عدن”، أمس الأول، بدء توقفها التدريجي، محذرة من خروج جميع المحطات بصورة كلية عن العمل.
وقال بيان صادر عن كهرباء عدن: “إن بعضَ محطات توليد الكهرباء بدأت بالتوقف التدريجي نتيجة نفاد مخزون الوقود من مادة الديزل”، في إشارة إلى فشل حكومة المرتزِقة في حَـلّ مشكلة توفير الديزل على امتداد الأشهر الماضية.
وتعاني مدينة عدن، من أزمات مركبة ضاعفت من معاناة المواطنين، منها مشكلة الكهرباء، حَيثُ وصلت عدد ساعات الانقطاع إلى أكثر من 6 ساعات متواصلة.
الى ذلك شهدت محافظتي المهرة وحضرموت أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية إن سعر اللتر الواحد وصل لأرقام خيالية.
وأوضحت المصادر أن طوابير طويلة من السيارات اصطفت فجأة خلال الساعات الأولى من اليوم السب.
وأشارت إلى أن سعر اللتر الديزل وصل لـ1500 ريال بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار لأكثر من 1450 ريال، وسعر الريال السعودي لقرابة 400 ريال يمني.
ورجحت مصادر ان تشهد مدن حضرموت خروج جماهيري للتنديد بتردي الأوضاع وانعدام الكهرباء والمشتقات النفطية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية مغربية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لوقفة احتجاجية أمام البرلمان
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان شديد اللهجة، ما وصفته بـ”الاقتحام الهمجي” الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين 26 ماي 2025، من قبل أكثر من 1420 مستوطناً صهيونياً متطرفاً، ضمن ما يُعرف بـ”مسيرة الأعلام”، والتي تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما سُمي بـ”السجود الملحمي”، إضافة إلى هتافات اعتبرت مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت المجموعة أن هذا الاقتحام يُعدّ تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى، ومواصلةً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والمسّ بمشاعر المسلمين، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق متواصل منذ عقود، وكانت من بين الأسباب المباشرة لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، عبّرت الهيئة عن استنكارها الشديد لما أسمته بـ”الصمت المتواطئ من الأنظمة المطبعة”، متهمةً إياها بالتخلي عن المواقف التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، كما أدانت بشكل خاص مشاركة الجيش المغربي في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال، واعتبرت ذلك “دعمًا ضمنيًا للإبادة وانخراطًا في جرائم الاحتلال”.
وطالبت مجموعة العمل “لجنة القدس”، التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، باتخاذ موقف عملي وفعّال، ينسجم مع المكانة الرمزية والتاريخية للمغرب في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.
ودعت المجموعة كافة القوى الوطنية والهيئات المدنية والشعبية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية شعبية ستنظم يوم الجمعة 30 ماي 2025، على الساعة السابعة مساء، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار:”من قلب الرباط إلى باب المغاربة: الأقصى أمانة، والتطبيع خيانة”.