مريم المهدي تجري لقاءات في بأديس أبابا وتعود إلى القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- أعلن حزب الأمة القومي، عن أن مريم الصادق المهدي نائبة رئيس الحزب، اختتمت زيارة للعاصمة الإثيوبية أدس أبابا استمرت لثلاث أيام التقت خلالها عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المهتمين بالشأن السوداني، بحثت معهم الجهود المبذولة لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها و تحقيق التوافق الوطني بين المكونات السياسية والمدنية عبر بناء الجبهة المدنية العريضة.
واشار بيان صحفي إلى ان مريم التقت عدد من قيادات وكوادر الحزب المتواجدين بالعاصمة الإثيوبية أدس أبابا في إطار التفاكر والتشاور حول قضايا الراهن الوطني وجهود الحزب المستمرة في التواصل مع مكونات القوى السياسية والمدنية لتحقيق التوافق الوطني وانقاذ الوطن.
واكد الحزب أن مريم التقت عدد من قيادات القوى السياسية في ذات الإطار، وعادت إلى القاهرة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالمخابرات الإثيوبية: “سد النهضة” يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي للمنطقة
أعلن تازر جبري-إغزيابهر، نائب المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي، وصول سد النهضة إلى مرحلته النهائية.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، الجمعة، عن إغزيابهر أن سد النهضة مشروع رائد يتوقع أن يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي للمنطقة، مؤكدا أن المشاركين في الاجتماع الإقليمي لأفريقيا للجنة أجهزة المخابرات والأمن الأفريقية (سيسا) زاروا سد النهضة الإثيوبي.
وكان الاجتماع الإقليمي لشرق أفريقيا للجنة أجهزة المخابرات والأمن الأفريقية (سيسا) قد عقد في أديس أبابا، حيث شارك في الاجتماع وفدٌ من مسؤولي المخابرات والأمن وممثلين عن دولٍ مختلفة، وعقب الاجتماع، زاروا سد النهضة، حيث اطلعوا على آخر المستجدات حول وضعه التشغيلي الحالي.
وأوضح إغزيابهر أن “الزيارة كانت فعّالة في كشف المعلومات المضللة المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الكبير، بالإضافة إلى توجيه رسالة قوية مفادها أن الدول الأفريقية قادرة على تحقيق مشاريع ضخمة مثل سد النهضة الإثيوبي عندما تتضافر جهودها”.
وكانت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية قد أعلنت في الحادي عشر من الشهر الجاري، تشكيل قوة شرطة بحرية جديدة مكلفة بضمان الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الكبير، مع بدء تشغيل البحيرة الصناعية الضخمة التابعة للسد.
ونقلت صحيفة “أديس استاندارد” عن إسكيدار برهان، رئيس قسم التفتيش والمعايير بالشرطة الفيدرالية الإثيوبية، أن إنشاء هذه القوة أصبح ضروريا نظرا لحجم الخزان الاستراتيجي وأهميته.
ونقلت عنه الصحيفة الرسمية قوله: “أصبح من الضروري تنظيم قوة شرطية قادرة على حماية هذه البحيرة الصناعية الواسعة ومنع الجرائم التي قد تحدث في المنطقة”.
ويشار إلى أنه في مارس/ آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد اكتمال عملية ملء سد النهضة، حيث وصل إلى سعته الكاملة دون التأثير على سد أسوان المصري. وقال آبي لأعضاء البرلمان الإثيوبي: “الآن سد النهضة ممتلئ بنسبة 100%، مثل سد أسوان تماماً”، مؤكداً أن إثيوبيا اتخذت احتياطات لتجنب تعطيل تدفق المياه إلى الدول المتاخمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى مناقشات سابقة مع المسؤولين المصريين، معترفا بمخاوفهم بشأن الجفاف والأمن المائي، وشدد على التزام إثيوبيا بالتعاون الإقليمي، قائلاً: “نحن لا نعتقد أن هناك أي قضية للقتال بشأنها أو لإنفاق الموارد على النزاعات”، وحث “الإخوة المصريين على العمل معا من أجل التقدم المتبادل”.
وفي وقت سابق، شدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، على رفض بلاده المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
يذكر أن بناء هذا المشروع الوطني الإثيوبي بدأ في 2 أبريل/ نيسان 2011، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من غالبية أعمال البناء المتبقية بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2024، مما سيمكن من تشغيل ثلاث توربينات إضافية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب