ملامح من لائحة تنظيم الشراء الموحد الصادرة مؤخرًا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
أصدر سعادة المهندس بدر بن سالم بن مرهون المعمري الأميـن الـعـام لمجلس المناقصات قرارا بإصدار لائحة تنظيم الشراء الموحد.
ووفق رصد “أثير” من الجريدة الرسمية فقد تضمنت 47 مادة موزعة على 6 فصول وهي: تعريفات وأحكام عامة، وخطة المشتريات السنوية، وإستراتيجية المناقصة، وإعداد مستندات المناقصة لفئات المشتريات، وإعداد وإدارة العقد لفئات المشتريات.
وعرّف الفصل الأول فئات المشتريات والمحتوى المحلي، والعقود الإطارية، ونصت المادة 3 على تشكيل لجنة فنية بقرار من أمين عام مجلس المناقصات ويحدد فيه اختصاصات اللجنة ونظام عملها ورئيسها ونائبها وأمين سرها.
أما الفصل الثاني (خطة المشتريات السنوية) فضم تفاصيل للمسؤول عن إعداد خطة المشتريات السنوية وفترتها الزمنية وما يجب توفيره من معلومات وبيانات ودراسات للجهة المعنية.
وأوضح الفصل الثالث إستراتيجية المشتريات بتحديد فئاتها وآليات الفرز والتأهيل والتقييم واختيار معايير العطاء الفائز.
وأشار الفصل الرابع إلى إعداد مستندات المناقصة حيث جاء في المادة 24 ” تتولى الجهة المعنية – بالتنسيق مع المديرية – مستندات للمناقصة والبنود الخاصة بالتزام صاحب العطاء الفائز بنقل العمانيين العاملين فـي العقد القائم المتعلق بنطاق عمل المناقصة إليه، شريطة ألا تقل الأجور والمزايا المالية التي ستمنح لهم عما كانوا يحصلون عليه قبل نقلهم”
وحدد الفصل الخامس إجراءات التناقص لفئات المشتريات وجاء فيه تحديد الجهات التي تتولى طرح المناقصات بالعقود الإطارية أو فئات المشتريات، ومن يفكرون بفتح العطاءات والتحقق من استيفاء شروط وتعليمات تقديم العطاءات، وحدد الفصل بأن بفتح العطاءات يقوم عن طريق التناقص الإلكتروني.
وجاء في الفصل السادس تفاصيل إعداد وإدارة العقد لفئات المشتريات حيث أوجب فيه إدارة تنفيذ العقد وفق معايير الجودة والكلفة ومدة العقد ورفع التقارير اللازمة لتنفيذ العقد إلى المديرية العامة بالأمانة العامة لمجلس المناقصات، مع جواز اقتراح إجراءات تنفيذ شروط وأحكام العقد بضمان جودة التنفيذ، ويجب على الجهات المعنية إخطار المديرية في حال إنهاء العقد قبل انتهاء مدة سريانه.
وللاطلاع على اللائحة في الملف الآتي:
أثير – لائحة تنظيم الشراء الموحد
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.