يرى عبد الصمد سكال، المتخصص في التعمير ورئيس جهة الرباط سابقا، أن “أولى الخطوات في عملية إعادة تعمير المناطق المتضررة من الزلزال هي تحيين الخرائط الزلزالية”.

ودعا سكال إلى “تحديد المناطق شديدة الخطر التي يمنع إعادة البناء بها وتحيين معايير وشروط البناء بالطين المقاوم للزلازل الواردة في النظام RPCTerre 2011 الصادر بشأنه مرسوم سنة 2013”.

كما دعا إلى “ملائمة التصاميم العمرانية للقرى والدواوير التي ستتم إعادة بنائها مع شروط السلامة الضرورية”.

وسجّل في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأن الاجتماع الذي عقدته المصلحة الوطنية للجيولوجيا قبل أيام بمبادرة من وزارة الانتقال الطاقي “خطوة في هذا السياق”.

وتأسست هذه المصلحة سنة 1921، وهي الهيئة المرجعية الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية العلمية بالمغرب ويعتد بالبيانات والمعلومات وكذا الخرائط الجيولوجية الصادرة عنها، والتي تعد منطلقا وشرطا في مختلف مجالات العمل الميداني.

ويذكر أن اجتماع هذه المصلحة “تدارس الجوانب الجيوعلمية لزلزال الحوز وآثاره على المنطقة بغية تحديد ووصف السياق الجيولوجي والجيوفيزيائي والزلزالي للهزات الأرضية المسجلة”.

وعمل الخبراء علي جرد الوثائق والخرائط الجيوعلمية للمنطقة قصد تحليلها وإعداد تقرير مرجعي واقتراح التدابير الواجب اتخاذها، إلى جانب تعميم خرائط النشاط الزلزالي وإدراج المعطيات الجيوعلمية المتوفرة في أوساط صناع القرار والجماعات القروية والمختصين في التهيئة المجالية للمناطق المحاذية للصدوع بمختلف أنواعها.

وكشف تشخيص التاريخ الجيولوجي للمنطقة بأنها “عرفت تعاقب العديد من الأحداث والظواهر الرسوبية والبنيوية. إذ تتميز بتضاريس وعرة تلتقي فيها القمم الشاهقة التي يتعدى ارتفاعها 2500مترا والأودية السحيقة”.

كما تتشكل بنيويا من 3 أصناف من الصدوع “صدوع الدرجة الأولى وهي صدوع محاذية شمال أطلسية وجنوب أطلسية والتي تحد سلسلة جبال الأطلس”.

فيما صدوع الدرجة الثانية وهي بوجهة NE-SW كصدع تيزي نتاست وصدع إردوز، أما صدوع الدرجة الثالثة بوجهتين E-W وWNW-ESE كصدع أغبار وصدع أوكدامت”.

كلمات دلالية اعادة الاعمار الخرائط الزلزال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعادة الاعمار الخرائط الزلزال

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية خطوة لبناء جسور التعاون

دمشق-سانا

رحبت غرفة تجارة دمشق بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، معتبرة أن هذا الأمر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، نحو إعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي والتجاري، بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي.

وقالت الغرفة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: إن رفع هذه العقوبات التي أثرت بشكل مباشر على القطاعات الحيوية للاقتصاد السوري، يمثل تحولاً نوعياً، من شأنه أن يفتح الباب أمام انطلاقة جديدة في مسار إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، ويسهم في تهيئة بيئة أكثر استقراراً وجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي.

وأكدت الغرفة أهمية أن تترافق هذه الخطوة مع جهود أوروبية فاعلة في إعادة الإعمار، وتقديم الدعم الفني والتقني للمؤسسات الوطنية وفتح قنوات تمويل واستثمار، تضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وأشادت الغرفة في بيانها بالجهود الدبلوماسية والسياسية، التي ساهمت في الوصول إلى هذا القرار، معربة عن أملها بأن يشكّل ذلك نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المثمر، لما فيه خير سوريا وشعبها، والمنطقة بأسرها.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يجري "مناقشات مفيدة" مع سوريا ويؤكد استعداده لدعم إعادة بناء اقتصادها
  • هاشم: هذه الانتخابات تعتبر بمثابة تحد لإعادة الحياة إلى المناطق الجنوبية
  • رئيس مصلحة الضرائب: إصلاحات شاملة لتعزيز الاستثمار ودمج الاقتصاد غير الرسمى
  • في إطار البرنامج الطارئ لإعادة إعمار المناطق المتضررة من السيول:إعادة إعمار 91 منزلًا بتكلفة 177 مليون ريال في وصاب
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين
  • وزيرة المالية: إعادة هيكلة المصارف الحكومية خطوة محورية نحو تطوير القطاع المصرفي
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
  • غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية خطوة لبناء جسور التعاون
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا