"سوفت بنك" يبحث عن صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي بهذه القيمة!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يبحث بنك "سوفت بنك" عن صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار محتمل في "OpenAI"، وذلك بعد الانتهاء من إدراج وحدة "آرم" التابعة لها.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم السبت نقلاً عن شخصين مطلعين على الأمر، إن المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"سوفت بنك" ماسايوشي سون يتطلع إلى استثمار عشرات المليارات من الدولارات في صناعة الذكاء الاصطناعي.
وقال سون في يونيو/حزيران إن مجموعته الاستثمارية المتخصصة في مجال التكنولوجيا تخطط لتحويل موقفها إلى "الهجومي" وسط الإثارة بشأن التقدم في الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة إن شركة الاستثمار التكنولوجي اليابانية يمكن أن تتطلع أيضًا لإقامة شراكة استراتيجية واسعة مع شركة "OpenAI" المسؤولة عن "تشات جي بي تي".
أعرب سون عن سعادته بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنه "يستخدم بكثافة" "تشات جي بي تي"، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من شركة "OpenAI" الناشئة المدعومة من "مايكروسوفت". وقال أيضًا إنه يتحدث "كل يوم تقريبًا" إلى الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" سام التمان.
وأضاف التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن "سوفت بنك" تبحث في مجموعة من البدائل لـ"OpenAI" أيضًا، بما في ذلك احتمالية شراء "Graphcore"، وهي شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي والتي مقرها في المملكة المتحدة.
نفت "Graphcore" وجود محاولة أو عرض من "سوفت بنك" لشراء الشركة، بحسب رد عبر البريد الإلكتروني من قبل الشركة البريطانية لـ"رويترز".
وحصلت "آرم"، مصممة الرقائق، على تقييم بقيمة 54.5 مليار دولار في طرحها العام الأولي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، بعد سبع سنوات من استحواذ "سوفت بنك" عليها مقابل 32 مليار دولار.
في أغسطس، سجل "سوفت بنك" خسارة ربعية مفاجئة لكنه قال إنه عاد إلى استثمارات جديدة بعد أن عاد صندوق "Vision" التابع له إلى "المنطقة المربحة" للمرة الأولى منذ ستة أرباع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تشات جي بي تي OpenAI ذكاء اصطناعي سوفت بنكالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تشات جي بي تي ذكاء اصطناعي سوفت بنك الذکاء الاصطناعی سوفت بنک
إقرأ أيضاً:
عقبات مالية وفنية.. صفقات سوبر تعاند الأهلي في الميركاتو الشتوي
يواجه النادي الأهلي تحديات كبيرة في ملف تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما اصطدمت تحركاته للتعاقد مع عدد من الأسماء البارزة بعقبات تتنوع بين الرغبة في الاستمرار بأوروبا، والتمسك من جانب الأندية الحالية بلاعبيها، إلى جانب المطالب المالية المرتفعة.
ويأتي أشرف عبادة، نجم منتخب الجزائر للمحليين ولاعب نادي جمعية الشلف، ضمن الأسماء المطروحة على طاولة الأهلي، إلا أن المنافسة على ضمه، إلى جانب تمسك ناديه بالحصول على مقابل مالي مناسب، تُعقد من فرص إتمام الصفقة خلال يناير.
كما يبرز اسم بابلو الصباغ، مهاجم فريق سوون الكوري الجنوبي، كأحد الخيارات الهجومية المطروحة، في ظل متابعته من جانب الأهلي، إلا أن ارتباط اللاعب بعقد مستمر، إلى جانب تعدد اهتمام الأندية بخدماته، يجعل موقف الصفقة غير محسوم حتى الآن.
وفي إطار تدعيم الجبهة اليسرى بلاعب تحت السن، يراقب الأهلي موقف أنيس دوبال، الظهير الأيسر لفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي (B)، والبالغ من العمر 19 عامًا، والذي يمثل منتخب تونس تحت 20 سنة. ويأتي هذا الاهتمام في ظل وجود منافسة من نادي الترجي التونسي، ما يزيد من صعوبة حسم الصفقة لصالح الأهلي.
أما على صعيد المهاجمين، فيظل الكونغولي أفيميكو بولولو، لاعب جاجيلونيا البولندي، أحد الأسماء المرتبطة بالأهلي، غير أن مصادر بولندية أكدت أن ناديه لا يُفضل الاستغناء عنه خلال الميركاتو الشتوي، بسبب المنافسة على لقب الدوري المحلي، إلى جانب مشاركته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. كما يُفضل اللاعب الاستمرار داخل أوروبا رغم الاهتمام القادم من القاهرة.
وتعقدت كذلك صفقة الفلسطيني أسد الحملاوي، لاعب كرايوفا الروماني، بعدما تحرك الأهلي لدفع قيمة الشرط الجزائي المقدر بنحو مليون دولار، قبل أن يبادر النادي الروماني بتعديل عقد اللاعب، ورفع راتبه السنوي إلى قرابة 450 ألف دولار، مع إلغاء بند الشرط الجزائي، وتحديد مبلغ 3.5 مليون دولار لبيعه خلال يناير.
وفي مركز الظهير الأيسر، يفاضل الأهلي بين هشام بكار لاعب الصفاقسي التونسي، ويوسف بلعمري ظهير الرجاء المغربي، تمهيدًا للتعاقد مع أحدهما لتدعيم الجبهة اليسرى، في ظل سعي الجهاز الفني لحسم هذا المركز خلال فترة الانتقالات المقبلة.
كما دخل اسم الإيفواري إبراهيما دياباتي ضمن دائرة الاهتمام، حيث أبدى ناديه موافقة مبدئية على بيعه مقابل 3 ملايين دولار، في الوقت الذي يطالب فيه اللاعب بالحصول على راتب سنوي لا يقل عن 1.5 مليون دولار، خاصة في ظل وجود اهتمام من أندية تنشط في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ورغبته الأولى في البقاء داخل القارة الأوروبية حال وصول عرض مناسب.
وتعكس هذه التطورات صعوبة مهمة الأهلي في حسم صفقات قوية خلال الميركاتو الشتوي، في ظل ارتفاع سقف المطالب المالية وتعدد الأطراف المنافسة، ما يفرض على إدارة الكرة التحرك بحسابات دقيقة لاختيار الأنسب فنيًا واقتصاديًا.