مراسل "القاهرة الإخبارية": وجود الميسترال يحل جزءا كبيرا من الفاجعة الليبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال أحمد بشتو موفد قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ليبيا بها أكثر من 1.2 مليون متضرر من العاصفة دانيال، و39 ألف نازح داخل الأراضي الليبية، و300 ألف طفل متأثرين صحيا ونفسيا بسبب الإصابة أو فقد العائلة، مشددًا على أن وجود الميسترال الآن سيحل جزءًا كبيرا من الفاجعة الليبية التي وقعت ليلة الأحد الماضي.
مدينة درنة لم يعد لها وجودوأضاف بشتو، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتياجات في ليبيا نفسيا ولوجستيا وهناك قرى بأكملها دُمرت مثل قرية الوردية القريبة من مدينة درنة، ولم يعد لها وجود بعد أن كانت تشتهر بإنتاج العسل، وقرية البياضية وهي من القرى القريبة من درنة أيضا لم يعد لها وجود، و25% من مدينة درنة لم يعد له وجود، ونحو 3 آلاف منزل متضررة من الأراضي الليبية بسبب العاصفة دانيال.
وتابع، أن ما تحمله الميسترال المصرية واجب الوصول إلى الأراضي الليبية، وهي مساعدة مصرية كبيرة تقدم لأول مرة بهذا الحجم والتنوع، فهي مستشفى ميداني مساحته تصل إلى 750 مترا مربعا ويحمل كل أنواع الاحتياجات الطبية والعملياتية وما إلى ذلك، وهناك عدد كبير من الأوناش وماكينات شفط المياه التي تعيد الطرق إلى طبيعتها أو جزء من طبيعتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الأراضي الليبية الميسترال مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
مصر تقفز عمرانيا بـ 24 مدينة جديدة| وخبير: مكنت من تقليل الضغط السكاني على القاهرة الكبرى
يشهد القطاع العمراني في مصر خلال السنوات الأخيرة تحولا لافتا يعكس رؤية الدولة في التوسع المخطط وتحقيق التنمية الشاملة، وقد مثل هذا التحول نقلة نوعية في مفهوم العمران الحديث، مستندا إلى مشروعات كبرى ومدن ذكية تشكل أساسا لمستقبل أكثر تطورا واستدامة.
وفي هذا الصدد، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مصر تمكنت خلال العقد الأخير من تحقيق طفرة عمرانية غير مسبوقة، إذ ارتفعت مساحة الرقعة المعمورة من 7% فقط حتى عام 2014 إلى 14% في عام 2024، وهو ما يعني تضاعف المساحة المأهولة التي جرى استغلالها منذ نشأة الدولة المصرية وحتى العقد الماضي.
وأوضح الوزير- خلال تصريحات إعلامية له، أن هذا التطور الاستثنائي يبرهن على قدرة الدولة على تنفيذ خطط توسع عمراني شاملة خلال فترة زمنية قصيرة، مقارنة بما تحقق على مدار قرون طويلة.
وأشار إلى أن العامل الأساسي وراء هذه القفزة النوعية هو إطلاق مشروع تنمية عمرانية متكامل منذ عام 2014، يرتكز على إنشاء مدن الجيل الرابع الذكية.
وبين الشربيني أن هذا التوجه أسفر عن تنفيذ 24 مدينة جديدة تعتمد على معايير الاستدامة والذكاء البيئي، ما يجعلها نموذجا حديثا للتوسع العمراني المخطط.
واختتم الوزير حديثه مؤكدا أن من أبرز هذه المدن العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها من المدن التي تعد نقلة نوعية في مسار التخطيط العمراني المصري.
ومن جانبه، يقول الدكتور الحسين حسان- خبير التنمية المحلية، إن زيادة الرقعة العمرانية هو مؤشر على التحول الإستراتيجي لفلسفة التخطيط العمراني، حيث أن هناك انتقال كبير في مصر من إدارة الأزمة إلى صناعة مستقبل عمراني جديد يليق بعدد السكان، يتجاوز 106 ملايين نسمة.
وأضاف حسان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تاريخيا كانت تعيش على أقل من 7% من المساحة، مما خلق ضغط هائل جدا على المدن القائمة، وولد مشكلات كبيرة منها، العشوائيات والتكدس وصعوبة التوسع الاقتصادي.
وأشار حسان، إلى أن منذ عام 2014 تبنت الدولة المصرية رؤية مختلفة، كان أساسها الانتشار العمراني المدروس، وليس مجرد زيادة المساحة، وهي تعد طفرة غير مسبوقة لإنشاء مدن جديدة، ونتحدث هنا على أكثر من 38 مدينة من مدن الجيل الرابع، حيث أن تلك المدن أضافت نمط حضاري مختلف يعتمد على التكنولوجيا ةالتحويل الرقمي، ممامكنت تلك المدن من تقليل الضغط السكاني على القاهرة الكبرى والمحافظات أيضا.
والجدير بالذكر، أن ما تحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة لا يعد مجرد توسع عمراني فحسب، بل هو ترجمة حقيقية لرؤية استراتيجية تستهدف بناء مستقبل أكثر ازدهارا وتكاملا للأجيال القادمة.
وإقامة مدن حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة البيئية يعكس إصرار الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة.