طبيبة تحدد الفترة المثالية لاستئناف العلاقة الحميمة بعد الولادة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حددت طبيبة الفترة المثالية لاستئناف العلاقة الحميمة بعد الولادة.
و وفقا للدكتورة داريا كازاكوفا أخصائية أمراض النساء والتوليد، الفترة المثالية لممارسة العلاقة الحميمة هي 6-8 أسابيع بعد الولادة .
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن عدم الالتزام بهذه الفترة يمكن أن يؤدي إلى التهابات ومضاعفات مرضية معدية.
وتقول: "هذه المدة ضرورية لعملية الارتداد، أي عودة الرحم إلى حالته الطبيعية، ولشفاء منطقة المشيمة والغرز الموجودة على العجان وجدران المهبل وعنق الرحم، إن وجدت. لأن استئناف النشاط الجنسي قبل تلك المدة قد يؤدي إلى مضاعفات معدية والتهابات. ويجب على المرأة بعد انتهاء هذه الفترة مراجعة الطبيب لإجراء الفحص اللازم بعد الإنجاب".
وتضيف: "غالبا ما يحدث الجفاف لدى النساء المرضعات، و يرجع السبب في المقام الأول إلى التغيرات في مستوى الهرمونات أثناء الرضاعة. وقد يرتبط الألم أثناء الجماع بالندب الحاصلة في منطقة التمزقات والغرز. ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام مزلقات دهنية، غير هرمونية كي لا تتسبب بالحساسية".
وبالإضافة إلى ذلك قد يؤثر التغيير في توتر عضلات المهبل، في أحاسيس المرأة أثناء الجماع. لذلك من أجل تسريع عملية الشفاء بعد الولادة، يوصي أطباء أمراض النساء بإجراء تمارين كيجل (لقاع الحوض) بانتظام.
وتقول: "بعد الإنجاب، غالبا ما تعاني المرأة من التعب، وزيادة الارهاق، وقلة النوم. وجميع هذه العوامل تقلل من النشاط الجنسي. لذلك يجب توزيع المسؤوليات المنزلية والمهام، لمنح الأم الشابة فرصة لاستعادة قوتها وتخصيص بعض الوقت لنفسها، وغالبا ما يزيد هذا من رغبتها الجنسية".
وتشير الطبيبة إلى أن النقطة المهمة عند استئناف العلاقة الحميمة هي استخدام وسيلة منع الحمل تكون موثوقة، و يجب اختيارها بمساعدة الطبيب المعالج على أساس الحالة الصحية للمرأة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العلاقة الحمیمة بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
أكدت طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة، أن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وقالت طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة: “نشعر بقلق بالغ إزاء احتمالية نفاد المنتجات والبضائع في غضون 5 أيام”.
وأضافت طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة: “نحتاج إلى تدفق مستمر للمساعدات في قطاع غزة”.
وتابعت طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة: “إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في قطاع غزة”
وأكملت طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة:"المستلزمات والإمدادات الطبية نفدت.. ولا خيار أمامنا سوى استغلال الإمكانات المتاحة".