هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية تنظم فعالية تطوعية لإزالة المخلفات في وادي الطوقي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق_واس
نظمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية , فعالية تطوعية لإزالة المخلفات في وادي الطوقي الواقع جنوب المحمية بالتزامن مع اليوم العالمي لنظافة الأرض، بمشاركة متطوعين من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية التطوعية، وذلك ضمن مبادرة حملات النظافة الشاملة “لتتنفس”.
وجاءت الفعالية بإشراف وتنظيم الفريق التطوعي التابع لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية , الذي تأسس في ديسمبر الماضي 2022، حيث يأتي في إطار حرصها على إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وتنميتها، وتعزيز العمل التطوعي البيئي في المحمية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتهدف الهيئة من خلال حملات النظافة الشاملة “لتتنفس” , إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والموائل الطبيعية، ورفع التلوث عن التربة، وحماية الكائنات الفطرية من أضرار المخلفات، فضلًا عن استعادة المشهد الجمالي للثروات الطبيعية، استعادة التنوع الحيوي في المناطق الطبيعية، وزيادة رقعة الغطاء النباتي واستدامته، وهو ما يُعزز من دورها الرائد في تحقيق الاستدامة البيئية لجيل اليوم والأجيال المُستقبلية.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، أعلنت هيئة تطوير المحمية إزالة أكثر من 30 مليون كيلوجرامًا من المخلفات البيئية بأنواعها المختلفة خلال العامين الماضيين، وهو ما يتوافق مع إستراتيجيتها للاستدامة البيئية، انطلاقًا من رؤية السعودية 2030 البيئية، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، والتي تركز على حماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى مبادرة “لتتنفس” لإزالة المخلفات، التي تعد أحد أهم الأخطار المُهدِّدة لبيئة المحمية.
يُذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمیة الملک هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط معرض فني لأعمال الاشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط بحي غرب
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المشرف على المعرض، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، ومدير قصر ثقافة أسيوط، إلي جانب نخبة من أساتذة الجامعة والكليات ولفيف من طلاب الجامعة.
وحيث بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة واستمع إلى شرح من عميد الكلية عن أهم الأعمال من الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ـ بينهم طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع) ـ التي تجسد أهم القضايا المجتمعية والانسانية المتنوعة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها كـ (قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة واضطهاد المرأة والقضايا النفسية و...) وغيرها حيث استخدم خلالها المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية (قماش، خيش، ورق قديم، أوراق جرائد، وجريد النخيل،...) وغيرها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية في المعرض للتعبير عن القضايا المجتمعية المختلفة وهو ما يعد نموذجًا لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية المختلفة وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تنفيذها موضحًا أن الحرف التقليدية والتراثية تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مقدمًا الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة باعتبار الإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجتها.
وأعرب نائب رئيس جامعة أسيوط، سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع والقائم على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية لافتًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية موضحًا إن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي حيث تحافظ بدورها على البيئة.