زلزال المغرب رفع مستوى الارض 20 سنتميترا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سرايا - أعلن علماء يابانيون أن الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز بالمغرب تسبب في رفع مستوى الأرض بحوالي 20 سنتيمترا حول مركز بؤرة الزلزال.
وسبق أن أعلن ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، في حديث مع هسبريس، أن زلزال الحوز رفع علو جبال الأطلس، مشيرا إلى أن الزلازل عموما هي المكونة للسلاسل الجبلية، وفقا لصحيفة هسبريس المغربية.
وقامت هيئة المعلومات الجيومكانية اليابانية بتحليل بيانات الأقمار الصناعية المتعلقة بالزلزال الذي وقع يوم 8 الجاري، وأعلنت أن “الأرض ارتفعت على ما يبدو بما يصل إلى 20 سنتيمترا حول مركز الزلزال”.
أعلنت الهيئة ذاتها أن الخلاصات جاءت استنادا إلى بيانات الرصد الراداري من القمر الصناعي لرصد الأرض “دايتشي-2″، وتحليل الحركة اللاحقة للأرض، وتابعت: “نتيجة لذلك تأكدت تقلبات قرب مركز الزلزال في منطقة تبعد نحو 50 كيلومترا من الشرق إلى الغرب، ونحو 100 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب”.
وأوضحت الجهة ذاتها أنه من المعلوم أن هذا الزلزال كان من النوع المعروف باسم “الصدع العكسي”، حيث تندفع الكتل الصخرية ضد بعضها البعض، ما يؤدي إلى ثبات كتلة صخرية فوق الأخرى.
وقام البروفيسور يوجي ياجي، من جامعة تسوكوبا، بتحليل كيفية تحرك الصدع بناءً على بيانات من أجهزة قياس الزلازل التي تم رصدها في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت النتائج أن تمزق الصدع استمر حوالي 7 ثوان، وانتشر من الشرق إلى الجنوب الشرقي من مركز الزلزال إلى المناطق الضحلة.
وقال البروفيسور ياجي: “ربما تكون المنطقة الواقعة بين الشرق والجنوب الشرقي من مركز الزلزال قد تعرضت لهزة كبيرة، ما تسبب في مزيد من الضرر”، وزاد أن الهزات ستكون أقوى في اتجاه تمزق الصدع.
يذكر أن الهزة الأرضية التي ضربت عددا من المناطق بالمملكة، ليل الجمعة 8 شتنبر الجاري، بلغت شدتها 7 درجات على سلم ريشتر، وبؤرتها منطقة إيغيل بإقليم الحوز. وإلى حدود الساعة تواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وتستمر الهزات الارتدادية بالمناطق المنكوبة، وسط توصيات من المعهد الوطني للجيوفيزياء بضرورة التزام الحيطة والحذر، إذ قد تخلف هذه الهزات مزيدا من الأضرار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مرکز الزلزال
إقرأ أيضاً:
لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، أن توالي الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لتنظيمها خلال السنوات المقبلة، فرض ضرورة إحداث مؤسسة جديدة تُعنى بتدبير هذه التظاهرات، أُطلق عليها اسم “المغرب 2030”.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الجمعة، خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.25، أوضح لقجع أن هذه التظاهرات الدولية ليست مجرد أحداث رياضية عابرة، بل تمثل فرصاً استراتيجية لتعزيز البنيات التحتية الوطنية، سواء بالمدن المحتضنة للمباريات أو تلك التي ستستقبل الوفود المشاركة.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الجديدة ستتكلف بإعداد وتنظيم مختلف التظاهرات الدولية المقررة على التراب الوطني، وذلك بتنسيق مستمر مع القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، مع ضمان الوفاء بالتزامات المغرب المنصوص عليها في دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، إضافة إلى الإشراف على الحملات التواصلية بما يعزز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وبخصوص الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، أشار لقجع إلى أنها تتكون من:رئيس يتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق مهامها، وهو ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030؛ ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية، يتكلف بالمصادقة على البرامج السنوية؛ ومجلس استشاري يضم فاعلين من القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني وكفاءات إفريقية وممثلين عن كرة القدم الوطنية؛ ولجنة للتدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، تُشرف على التنسيق الترابي للمشاريع.
وشدد الوزير على أن مؤسسة “المغرب 2030” تخضع للمراقبة المالية الاتفاقية، طبقاً للنصوص القانونية الجاري بها العمل، نافياً أن تكون مجرد بنية إدارية، بل اعتبرها ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية، على اعتبار أن تنظيم كأس العالم 2030 يُعد مشروعاً ملكياً بامتياز