الوطن:
2025-08-01@17:03:50 GMT

أمين الفتوى: الصلاة تحفظ النعم وتحمي من غضب الله

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أمين الفتوى: الصلاة تحفظ النعم وتحمي من غضب الله

قدم الشيخ علي  فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عدة نصائح لتجنب التكاسل عن أداء الصلوات، موضحًا: «يجب أن يكون لدينا فكرة مفادها أن كل الخير الذي نحن فيه من الله سبحانه وتعالى مثل الأب والأم والأكل والشرب والبيت الذي نعيشه والسرير الذي ننام عليه».

وأضاف فخر، خلال حواره عبر قناة الناس: «كل شيء حولنا فيه تنعم وخير وراحة بال أنعم الله سبحانه وتعالى به علينا، والله لم يطلب منا إلا أن نؤدي الصلوات حتى يكون بينه وبيننا صلة».

وتابع: «نحن نستفيد من الصلاة التي نصليها، وبالتالي، فإنه لا يكون كثيرا على الله أن نترك أصحابنا أو التلفزيون كي نصلي لأن الله عز وجل أنعم علينا بأصدقائنا والتلفزيون، وبالتالي يجب أن نترك الدنيا كلها ونقف بين يدي الله حتى نشكره على النعمة».

فخر: قطع الصلة مع الله بترك الصلاة 

وأوضح أنه يجب أن نشكر الله حتى تدوم وتزيد النعم، أما لو هجرنا الصلاة، نكون قد قطعنا الصلة مع الله عز وجل، وبالتالي فإننا لا نستحق دوام هذه النعمة، وإن لم نعد إلى الله، قد يحصل غضب منه عز وجل ولا يستطيع أحد تحمل غضبه.

أمين الفتوى: يجب أن نترك كل ما في أيدينا بمجرد سماع الأذان

وواصل: «كي نتعود على الصلاة يجب أن نترك كل ما في أيدينا بمجرد سماع الأذان، فالأذان يقول الله أكبر، أي أن الله أكبر من أي شيء مثل الصحبة والعمل والنوم، بالتالي يجب أن نتوضأ ونصلي فور سماع الأذان، وعندما يحدث ذلك فإن الله يرضى علينا وييسر علينا الصلاة ونجد أنفسنا تعودنا على إقامة الصلاة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الناس قناة الناس الصلاة یجب أن

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.

وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.

ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض