خلال اجتماعه بالمكتب التنفيذي لأمانة العاصمة.. الرئيس المشاط: نريد عاصمة تليق بتضحيات شعبنا وتطلعاته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن علينا أن نبذل كل جهدنا ووقتنا في تحسين صورة عاصمتنا التي تكالبت عليها دول الكفر والنفاق، قائلاً: نريد عاصمة تليق بتضحيات شعبنا وتطلعاته.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالمكتب التنفيذي لأمانة العاصمة، اليوم الأحد، حيث توجه الرئيس المشاط بالشكر لكل الأيادي الشريفة والمخلصة التي شاركت في إنجاز الأعمال التي تم افتتاحها اليوم.
وقال الرئيس المشاط: “عندما نشيد بجهود أمانة العاصمة فنحن نطلب المزيد والمزيد من العمل، وعليهم أن يستفيدوا من الانتقادات لمواصلة مشوار الإنتاج”.
وأضاف: “يجب أن نستفيد من الملاحظات التي تدلنا على سلبياتنا، لكن علينا ألا نصاب بالإحباط من الانتقادات غير الحريصة وغير الواقعية”.
ولفت الرئيس المشاط إلى أننا نعيش بموازنة لا تصل إلى 8% مما كان يعتمد لأمانة العاصمة في الفترات الماضية، مشيراً أن هناك الكثير من الخيّرين في أبناء شعبنا سيواصلون التحدي حتى نصل إلى نصر يليق بالتضحيات.
وشدد بأن على كل مسؤول أن يكون جديراً بالمسؤولية وأن يحولها إلى خدمة الناس، موضحاً بقوله: “مطلوب منا الاستمرارية في خدمة الناس والتعامل الإيجابي معهم ومواجهة كل الصعوبات”.
ونبه الرئيس المشاط بأن “أي موظف يتعامل مع الناس بدون روح مسؤولة فهو لا يعبر عنا ولا يمثلنا ولا يشرفنا”، داعياً أن نكون بمستوى تطلعات شعبنا الذي يراهن على ثورة الـ21 سبتمبر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
كارثة موقوتة| تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟
منذ أن سيطر الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، لجأ ملايين الأشخاص، بمن فيهم الأطفال ، إلى روبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT للعلاج والدعم النفسي. والآن، حذّر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من أن قطاع التكنولوجيا لم يكتشف بعد كيفية الحفاظ على سرية بيانات المستخدمين في المحادثات الحساسة.
كارثة ChatGPTفي حلقة حديثة من برنامج This Past Weekend، وهو بودكاست يقدمه ثيو فون على يوتيوب، عندما سُئل ألتمان عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال إنه نظرًا لعدم وجود إطار قانوني أو سياسي للتكنولوجيا حاليًا، فلا ينبغي للمستخدمين توقع أي سرية قانونية لمحادثاتهم مع ChatGPT.
يتحدث الناس مع ChatGPT عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم. يستخدمه الناس - الشباب تحديدًا - كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟ والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد عند التحدث مع ChatGPT.
بعد فضيحة التقبيل عبر الكاميرا، استعانت شركة Astronomer بزوجتها السابقة غوينيث بالترو، مغني فرقة Coldplay كريس مارتن، كمتحدثة باسمها، وتفاعل المعجبون: "هذه الخطوة تستحق أن تكون في قاعة المشاهير"
وأضاف ألتمان أنه ينبغي معالجة مفهوم السرية والخصوصية في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بشكل عاجل. وأضاف: "إذا تحدثتَ إلى ChatGPT بشأن أكثر أمورك حساسية، ثم رُفعت دعوى قضائية أو ما شابه، فقد نُلزم بتقديمها، وأعتقد أن هذا أمرٌ مُريع".
على الجانب الآخر هذا يعني أن محادثاتك مع ChatGPT، سواءً كانت تتعلق بالصحة النفسية أو النصائح العاطفية أو الرفقة، لن تكون سرية، ويمكن إحالتها إلى المحكمة أو مشاركتها مع الآخرين في حال رفع دعوى قضائية. بخلاف التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف مثل WhatsApp وSignal، والتي تمنع أي طرف ثالث من قراءة محادثاتك أو الوصول إليها، يستطيع OpenAI قراءة جميع المحادثات بين المستخدمين وChatGPT. ويمكن لموظفي الشركة استخدام هذه البيانات لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي ومراقبة محادثاتك لتجنب إساءة الاستخدام.
بينما تُصرّح OpenAI بحذف المحادثات على نسخة ChatGPT المجانية خلال 30 يومًا، إلا أنها تُخزّنها أحيانًا لأسباب قانونية وأمنية. ومما يزيد من مخاوف الخصوصية، أن OpenAI حاليًا في خضمّ دعوى قضائية مع صحيفة نيويورك تايمز، تُلزم الشركة بحفظ محادثات المستخدمين مع ملايين مستخدمي ChatGPT، باستثناء عملاء المؤسسات.