المجر: نؤيد إنهاء النزاع في أوكرانيا مبكرًا.. ولا نريد أن يموت المجريون هناك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، بأن بلاده تؤيد إنهاء النزاع في أوكرانيا مبكرا لأنها لا تريد أن يموت المجريون الذين يعيشون في زاكارباتيا وتقوم كييف بتجنيدهم هناك.
وقال وزير الخارجية ذلك في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج": "موقفنا فريد عندما يتعلق الأمر بالسلام في أوكرانيا، لأننا نريد السلام في أقرب وقت ممكن.
ودعا الوزير إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن ذلك يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، وقال: "هذا ما نريده"، وفقا لـ «روسيا اليوم».
وأشار إلى أن المجر "لا تشارك الأوروبيين الغربيين رأيهم حين يقولون إن ظروف مفاوضات السلام ليست جيدة بما فيه الكفاية ويجب أن تتحسن".
وقال وزير الخارجية: "لا، ليس هذا هو الحال. ظروف مفاوضات السلام اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه بالأمس، لكنها لا تزال أفضل مما ستكون عليه غدا". ووفقا له، كلما طال أمد النزاع زاد عدد القتلى وأصبح الدمار أكبر.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن كييف لم تكن أبدا شريكا لبودابست في قضية الهنغار في منطقة زاكارباتيا، مشيرا إلى أن حقوقهم تنتهك بشكل متواصل منذ عام 2015.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة "متروبول" المجرية، أن السلطات في كييف ترسل بشكل متعمد وحدات من الأقليات القومية، ولا سيما الهنغاريين، إلى ساحات الموت في أشد المعارك سخونة.
ووفقا للصحيفة، تحدث الحاكم العسكري لمقاطعة زاكارباتيا، فيكتور نيكيتا، عن المئات من القتلى الأبطال في المنطقة في الصيف الماضي، وأضاف: لا يمر يوم لم تبلغ فيه الصحافة في زاكارباتيا عن سقوط عدد كبير من القتلى (وهذه هي الأرقام المعروفة فقط)، حيث تجاوزت أعداد القتلى في السنة الأولى من الحرب فعلًا أكثر من ألف شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجر أوكرانيا القوات الأوكرانية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ألمح لإمكانية تدخل أمريكي.. ترمب: السلام قريب بين إسرائيل وإيران
البلاد _ واشنطن
في خضم تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاً مفاجئاً، أكد فيه أن السلام بين الجانبين “قريب جداً”، مشيراً إلى أنه يواصل جهوده الدبلوماسية لحلحلة الأزمة.
وقال ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أمس (الأحد):إ يران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما نجحتُ في تقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان”. وأضاف أن تجربته السابقة في التوسط بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى تعزز قناعته بإمكانية تحقيق السلام في مناطق الصراع، رغم ما وصفه بتراجع في بعض المسارات؛ بسبب قرارات “غبية” اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن، على حد تعبيره.
وأشار ترمب إلى أن “الكثير من المكالمات والاجتماعات” تجري حالياً لدفع جهود الوساطة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة رغم غياب التقدير، وقال: “الشعب يفهم، وهذا هو الأهم. سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”.
وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع شبكة “ABC”، ألمح ترمب إلى احتمال تدخل أمريكي مباشر إذا تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب، دون أن يوضح شكل هذا التدخل أو توقيته.
في المقابل، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران تهدف إلى “إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط”، مؤكداً أن تل أبيب تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً استراتيجياً يستدعي إجراءات حاسمة.
وفي ظل هذا التصعيد الحاد، تزداد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود البلدين، ما يجعل أي مبادرة وساطة، بما في ذلك تلك التي يروج لها ترامب، تحت أنظار المجتمع الدولي.