متى الوقت المثالي لاستئناف العلاقة الحميمة بعد الولادة؟ خبيرة تجيب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في إطار الاهتمام المتزايد بصحة الأم والطفل، خاصةً بعد الولادة، توضح الدكتورة داريا كازاكوفا، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، الجوانب الصحية التي يجب على المرأة مراعاتها بعد الولادة، خصوصًا فيما يتعلق بممارسة العلاقة الحميمة.
وفي حديث خاص لصحيفة “إزفيستيا”، أكدت الدكتورة كازاكوفا أن الفترة المناسبة التي يُفضل فيها استئناف العلاقات الحميمة هي من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة.
وحذرت من المخاطر التي قد تترتب على عدم الالتزام بهذه الفترة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات معدية والتهابات خطيرة.
وأضافت الدكتورة: “غالبًا ما يعاني الكثير من النساء، خصوصاً المرضعات، من مشكلة الجفاف، وهذا يعود في المقام الأول إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الرضاعة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العلاقة الحميمة العلاقة الحميمة بعد الولادة الولادة بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".