“القطراني” و”الزادمة” يتابعان احتياجات أهالي منطقة الخولان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
اطلع نائب رئيس الوزراء في الحكومة الليبية علي القطراني، رفقة نظيره عن المنطقة الجنوبية سالم الزادمة، خلال جولة ميدانية بمنطقة الخولان، التي تقع جنوب شرق مدينة البيضاء، على أحوال المنطقة عقب السيول والفيضانات التي ضربتها.
حيث كان في استقبالهم عدد من المشايخ والأعيان وأهالي منطقة الخولان، ومديري أمن القبة والأبرق وعدد من ضباط وزارة الداخلية الليبية.
وأكد القطراني على تلبية احتياجات مركز شرطة الخولان، ومديرية الأمن التابع لها، بدعمها عبر وزارة الداخلية الليبية بعدد من الآليات والتجهيزات الخاصة بالمقرّات الأمنية والمباني في المنطقة، وقطاع الكهرباء الذي تتم فيه أعمال الصيانة في الخولان.
ويذكر أن الزيارة تأتي في ظل متابعة القطراني، لأحوال الأهالي والسكّان في المنطقة والوقوف على الاحتياجات الضرورية واللازمة، وتوفيرالخدمات الأساسية لهم، من مياه وكهرباء وصيانة الطرق، بعد ما حدث بها من أضرار جرّاء العاصفة.
بحضور وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، ووزير الكهرباء والطاقات المُتجددة عوض البدري، ووزير الاتصالات سالمالدرسي في الحكومة الليبية، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي بالمنطقة الشرقية صلاح الخفيفي.
الوسومالحكومة الليبية الفيضانات سالم الزادمة عاصفة دانيال علي القطراني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الفيضانات سالم الزادمة عاصفة دانيال علي القطراني ليبيا
إقرأ أيضاً:
خارجية الحكومة الليبية تنظم اجتماعاً مع أفراد من الجالية التشادية بالجنوب
عقد وفد من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، اجتماعاً بمقر بلدية سبها، مع القائم بالأعمال في سفارة جمهورية تشاد لدى ليبيا، بحضور مديري إدارتي المراسم والمنظمات الدولية، ورئيس قسم الجاليات بإدارة الشؤون القنصلية.
وضم الاجتماع عددًا من أفراد الجالية التشادية المقيمة في مدن: سبها، القطرون، أم الأرانب، الشاطئ، غدوة، ومرزق، حيث تناول اللقاء قضايا واحتياجات الجالية.
وأشاد القائم بالأعمال التشادي بمستوى الأمن والاستقرار الذي يشهده جنوب ليبيا، وبجهود إعادة الإعمار الجارية في مدينة سبها وغيرها من المناطق. كما عبر عن تقديره للدور البارز الذي قامت به القوات المسلحة الليبية في مكافحة الإرهاب والجريمة بالجنوب.
واستعرض أعضاء الجالية عددا من التحديات، أبرزها الحاجة إلى إنشاء مدرسة خاصة بالجالية التشادية وفقا للضوابط القانونية المعمول بها، إلى جانب مشكلة نقص الوثائق الثبوتية والهويات الرسمية.
وقد تم التأكيد على العمل لتسريع حل هذه الإشكاليات، بدعم وتعاون مباشر من معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي حظي بشكر خاص من الجانب التشادي نظير جهوده المبذولة في هذا الإطار.