غداة مقتل الحمدي كافأه الغشمي ووثق به ”الزعيم صالح” وكان يشتم الحوثي واليوم يؤدي الصرخة مع المشاط.. من هو حرباء ذمار؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سلط الكاتب الصحفي، والملحق الإعلامي بالسفارة اليمنية في البحرين، سام الغباري، الضوء على جانب من حياة أحد القيادات في حكومة الانقلاب التابعة للحوثيين، تلونت مواقفه كالحرباء، تجاه رؤساء وأنظمة حكمت اليمن والعاصمة صنعاء .
وكتب الغباري، منشورا على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، رصده "المشهد اليمني"، موضحًا جانبًا من التقلبات في حياة شخصية سياسية عاصرت رؤساء اليمن، إبراهيم الحمدي، وأحمد الغشمي، وعلي عبدالله صالح، وآل به الأمر، ليكون خلف رئيس مجلس الانقلاب الحوثي، مهدي المشاط، لتأدية "الصرخة الخمينية".
وقال الغباري متحدثًا، عن "حمود عُباد"، منتحل منتصب أمين العاصمة صنعاء، لدى سلطات الانقلاب الحوثية: "عندما كان يافعًا، انضم إلى الحركة الإسلامية، ما كان يعرف بإسم "الإخوان"، وعند وصول الحمدي إلى السلطة، شارك في "لجان التصحيح" وكانت أشبه بـ "المشرفين" اليوم".
وأضاف: "غداة مقتل الحمدي، ظهر في حفل حضره الرئيس الغشمي فدبج له قصيدة عصماء، وصرف له الغشمي 50 ألف ريال، فهرول بها إلى مصر واشترى شقة في شارع الهرم، ثم جاء "صالح" وانضم إلى المؤتمر الشعبي العام، وذات مرة هاتفه "الزعيم" رحمه الله يشكك في ولاءه، فكان يشتم "الهاشميين" بقسوة ويقول بنبرة ذل: أيش فعلوا لي، أنت أبي وأمي، أنت علي بن ابي طالب".
اقرأ أيضاً برلماني بصنعاء يسخر من المشاط: شكرا على افتتاح مشاريع مجسم خارطة فلسطين ومجسم ”الولاعة” ونافورة الماء مستشار المشاط يدعو وفد جماعته في الرياض إلى عدم التركيز على الرواتب ورفض أي تنازلات قال إن دفع الرواتب ”أشياء من الماضي”.. مستشار المشاط يتوعد الإمارات: الحساب العسير قادم قريبًا برلماني يمني يتساءل: ماذا لو استجاب الحوثيين لدعوة الرياض والزعيم صالح قبل سنوات كما استجابوا حاليا؟ وأخيرًا.. جماعة الحوثي تعلن تسليم كشوفات الموظفين لعام 2014 والمشاط يصرح: المسألة ليست الرواتب! الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور عينه على الزعامة.. محمد علي الحوثي يتصدر الجماعة ويسعى للتخلص من المشاط و ”عبدالملك الحوثي” نفسه! وزير سابق: ما يحدث في عمان بشأن اليمن سينتج عنه ‘‘سلام زائف’’ والتصريحات الأخيرة ‘‘ زوبعة في فنجان’’ الكشف عن الحالة الصحية للزعيم ‘‘عادل إمام’’ بعد أنباء عن إصابته بالزهايمر.. وإصابة فنان آخر بالمرض ذاته المشاط يجوب محافظة يمنية وعرة ومحرومة بسيارات فارهة الشيء الوحيد الذي من دونه تسقط المليشيا وتختنق وتموت رغم هروب المشاط للأمام صادق أبو شوارب يدعو المشاط وحاشيته لمغادرة القصر الجمهوري بصنعاء وإنقاذ أنفسهم من مخالب الشعبوتابع: "راق هذا الأمر للزعيم، فجلبه ليحاضر الحوثيين "المقبوض عليهم" وقد سمعناه كلنا يصف حسين طباطبائي بـ المعتوه الضال" .
وأردف: "في انتفاضة 2017 المباركة، حشد 1500 شاب من مدينة ذمار ينتمون لأغلب الأسر الهاشمية لحصار منزل الزعيم والمشاركة في قتله".
واستدرك: "هنا، يظهر مؤديًا "الصرخة الخمينية" خلف "المشاط" .. إنه "حمود عباد" المثال الأشد صراحة لتعليم كل اليمنيين أن الثقة في أي سُلالي عنصري، وإن حلف بأشد وأغلظ الأيمان، إنما هو عبث وحمق وإفساد في الأرض".
وكان حمود عباد، ظهر أمس، خلف مهدي المشاط، أثناء جولة في أمانة العاصمة صنعاء، وإلى جوارهم، يحيى الراعي، رئيس مجلس نواب صنعاء الخاضع للانقلاب الحوثي، وعبدالعزيز بن حبتور، رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
أظهرت رسالة اليوم الجمعة أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح اختير لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول ونشرتها وكالة رويترز أنه تم تعيين صالح لولاية مدتها 5 سنوات تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو غراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة الذي يشغل المنصب منذ عام 2016، وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو 10 مرشحين على المنصب، من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.
وتأسست المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -ومقرها جنيف السويسرية- رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، وتهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.
ويدير المفوض السامي شؤون المنظمة ويوجه عملها بمساعدة نائبه واثنين من مساعدي المفوض السامي للحماية والعمليات.