سواليف:
2025-06-27@05:56:09 GMT

ياخالة… من يلظم وطنا في سمّ الخياط…!!!!!!

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

ياخالة… من يلظم وطنا في سمّ الخياط…!!!!!!

ياخالة… من يلظم وطنا في سمّ الخياط…!!!!!!

د. #بسام_الهلول


…ذات مساء وكنت متأبطا رواية ( مذلّون مهانون)..ل دوستوفسكي وقد اخذتني سِنة من نوم كأنني ذلك البدري الذي انعم الله عليه ليلة بدر بل( غشيني النعاس امنة منه،)…واذ بيد حانية تقلني الى( إرم ذات العماد)…واذ بمجموعة من القرود اصابهم البرد..والجوع معا فما كان من احدهم لصنع ما يدفعون به ( املاقهم).

.فرفع احدهم راسه واذا بحشرة نطلق عليها نحن في الاردن( سراج الحصاد)..وبعضهم يسمونه( القويدح)…او( صرصار الحقل)..ذلك الذي يعلو صوته في قريتي ويملا الفضاء( قرقرة).. ولقد ورد اسمه في الادبيات الغربية( الحشرة الثرثار)…L’insecte bavard ou la lampe des moissons.. ومن القابه ( الجخدم)…. Sauterelle فقفز احدهم وأمسك به وادخله تحت هشيم من الغابة وبدأ ينفخ لعله يوقده ومن ثم يضعون قدرهم لينضجوه وتوالت منه ومن رفاقه النفخ تحت( قادم القش)… فانتفخت اوداجهم نفخا ولكن بلا فائدة ترتجى..صدق فيهم المثل السيّار عندنا هنا في قرانا واريافنا ( انفخ ياشريم ما في براطم)…ولكنهم اصروا على ذلك وبينا هم على هذه الحالة مر بهم واحد من بغاث الطير ونادى فيهم ناصحا مبينا لهم السبيل الامثل لطهوهم طعامهم ان غير هدا السبيل هو الاجدى ..واصر عليهم اصرارا فما كان واحد من هذه القرود ان صاح به ان لم يغادرهم سيكون مصيره مصير( القويدح)…وبعد ان اعياهم وضجروا منه نهض احدهم وامسك به ووضعه عند ( القويدح)..وبدا يصيح طالبا النجدة والرحمة فسمع به ( غراب)… وما ان شهد على هذه الحال نادى به( الم اقل لك ان كلامك المستقيم لغير المستقيم لايستقيم)..وغادره والاسف يحدو ركابه…محوقلا ومسترجعا…وهذا الحال يماثل احدنا حيث تاخذه الغيرة وحب ترابه ولكي يستقيم امرنا هنا فوق هذه البسيطة وان نتقدم ويأخذنا الحال لا كما حال ( اهل الجدبة)… او حال فرقة العيساوة بمكناسة الزيتون)..كي نأخذ بيد الوطن صعدا وقدما…وما هي الا سنة افقت منها…وحملت بعضي ميمما شطر نادي الجامعة..( جامعة مؤتة)..واذ بالرهط من قوم ( مؤتة)..رايتهم في حيرة من امر شغل ام الرأس منهم حول تاريخ الترقية من متى يحسب لعضو هيئة التدريس…واذ بالمرحوم الدكتور عبد الرحمن عطيات رئيس الجامعة انذاك
ذكرني جمعهم جمع قريش في حملهم الحجر الاسعد واختلافهم من الاولى من ( قريش)..في حمله رجالها ( شرفا وقدسية)…فما كان من حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم ان جعله قسمة بين قبائل مكة انذاك ونزلوا جميعا عند رأيه ولرسول الله المثل الاعلى…وكأني القادم من اطراف البادية يريد ان يبتاع لقومه( سويقا وتمرا)…فطلب مني الرإي فيما هم فيه مختلفون…وكعادتي الساخرة ضربت لهم مثلا من تراثيات اهل بغداد ابان كان ابويوسف احد تلامذة. ابو حنيفة شيخ الكوفة فقها ودراية
ذلك ان شجارا ونزاعا وقع لزوجة الرشيد فيما غُمّ عليه ان رأى مايورث شبهة على سرير ( زبيدة)…الامر الذي كان مظنة اختلاف كاد ان ينتهي الى فراق بينهما ودمار بيت الزوجية…وما كان من زوج الرشيد ان نادت با ابويوسف صاحب كتاب( الخراج)..وكان يومها ان تحققت فيه ( نبؤة شيخه ابو حنيفة)…عندما كان متتامذا على يديه في الكوفة ولنباهة هذا التلميذ ان تنبأ له شيخه مستقبلا باهرا تكون له الحظوة عند السلطان اذ قال فيه ( لتأكلن الفالوذج من على راس الامراء)..وهو نوع من الحلوى المتقدمه كانك تقول ( الكنافة)..اليوم او ( حلوى البصطيلة)..عند المغاربة…فما كان منهما ان استفتيا ابو يوسف وما رأه الرشيد على فراشه…فقال مولاي امير المؤمنين ان بهو القصر واسع وعال وربما مر به وبواحد من سقوفه…( الوطواط)…والوطواط ياسيدي كما الرجال يخرج بعضا من( المني)…فالخفاش كذلك ياسيدي( يُمّني)… فاستويا مثلا…وما كان من زبيدة ان صنعت به طبقا من( الفالوذج)…حملته على رأسها وتقدمت به الى ابو يوسف…الامر الذي تحققت فيه( نبؤة شيخه)….فما كان من المرحوم الدكتور ( العطيات)…ان قال: ويحك ..تقتلك الفئة الباغية)…ولم ازل مذ ذلك غرض للفئة الباغية صدق رحمه الله…فعم الصمت والوجوم وجوه الصحب من اكاديميي مؤتة….فمنهم من التحق بالرفيق الاعلى ومنهم من ينتظر….وكثير منهم( بدّلوا تبديلا)…ومنهم لازال …(….يلظم جملا يريد به ان يدخله سمّ الخياط)…ومنهم من لايزال( ينفخ في القويدح ليشعل غابه…ومنهم من هو كالقصب الذي فارق غابه)…ومنهم من لازال على حافتي الطريق اصادفه من آن لأخر بسوق امامه دابته..ذاهبا الى كوخه ..وكنت ادرك ابانها بشيء من الغموض كيف يعمل هذا الوافد الغريب ابن جماعة يعمل به كي يمحى تاريخه..ومنهم من لايزال يتابع فصول تاريخه…فقلت في نفسي…كم من واحد تحت أديمها يتابع فصول ايامه …انما لايصنع تاريخا للاخرين …
…. واخر يقدم قربانا على مذبح وطن ……ينهار
…ادرك معه ان ثمة محوا يمارسه ..( ..معمّر)..ليصنع عليها…تاريخه ..فماكان منه ان اراني صحيفة مكتوب عليها( منذ القرطاجيين كانت كل مقاومة ومناهضة تطلُّ من الجنوب
..(..ولعل غنى التربة عبر التاريخ مصاحبا للضعف في الخلال الحسنة)…ولعل خطوة تجاه مقام( اللوح ومايتعلمه الصبيان لحفظ هويتهم آي من القرآن..وصعوده الجبل).. ابان ثورة الريف. والجزائر مايدفع به غائلة من يريد اقتلاعه من هويته وارضه ويقيه شر ثقافة الاستتباع…كما يراد بنا اليوم هنا…والهنا مرة اخرى

مقالات ذات صلة هل سيعيد مجلس التعليم العالي النظر بمقاعد الطب؟ 2023/09/18

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • "القسام" تنشر فيديو كمين خان يونس الذي هزّ إسرائيل
  • الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس
  • روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
  • أغلبية ساحقة تنقذ ترامب من العزل بسبب إيران.. ما الذي حدث في الكونغرس؟
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني