كويتي يفوز بمنصب نائب رئيس مجلس البترول العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فاز مرشح دولة الكويت الدكتور طلال البذالي، اليوم الاثنين، بمنصب نائب رئيس مجلس البترول العالمي (WPC) للفترة بين عامي 2023 و2026، في الانتخابات، التي عقدت على هامش اجتماعات الدورة الـ 24 للمجلس في مدينة كالجري الكندية.
وقال الدكتور البذالي- وفقا لوكالة الأنباء الكويتية- إن الفوز بهذا المنصب يؤكد المكانة المرموقة لدولة الكويت في الأوساط النفطية العالمية، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي تفوز بها الكويت بهذا المنصب الرفيع في المجلس منذ تأسيسه عام 1933.
وأضاف أنه سيعمل جاهدا- وفقا للبروتوكولات المتبعة لتطبيق سياسة مجلس البترول العالمي- في تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط، بما يضمن استدامة واستقرار الثروة النفطية في العالم.
وأوضح أن مجلس البترول العالمي هو أكبر منظمة بترولية غير حكومية، مشيرا إلى أن المجلس يهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة واستخدام الموارد البترولية في العالم لمصلحة الجميع.
ويقع مقر مجلس البترول العالمي في لندن، ويضم 70 دولة من مختلف أنحاء العالم تمثل أكثر من 96 في المئة من إنتاج واستهلاك النفط والغاز العالميين.
يذكر أن الدكتور طلال البذالي الأستاذ في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت يحمل شهادة الدكتوراة في هندسة البترول من جامعة تكساس الأمريكية، وبكالوريوس من جامعة تلسا الأمريكية، وحاصل على العديد من شهادات الخبرة العالمية في مجال الهندسة والبترول، وهو عضو في هيئة الدراسات العليا بجامعة الكويت، وعمل مساعد مدير إدارة التجزئة التسويقية- شركة البترول الكويتية العالمية (Q8- الدنمارك/ كوبنهاجن)، وهو محلل تسويق عالمي، وباحث علمي، ومحاضر في عدة مؤسسات علمية وتعليمية، وأنجز عشرات الأبحاث العلمية العالمية، ولديه اختراعات علمية، وحاصل على جوائز عالمية في مجال هندسة البترول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول العالمي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.
طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.
يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.
لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.
لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.
أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.
قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.
وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.
لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.
وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.
واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.
في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.
وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.
وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.