إنفانتينو يزور ملعب نهائي «مونديال 2026»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ميامي (أ ف ب)
تابع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جاني إنفانتينو مباراة نادي دالاس كاوبويز البيتية ضد نيويورك جتس في الدوري الأميركي، ليلقي نظرة عن كثب على أحد الملاعب المرشحة لاحتضان نهائي مونديال 2026.
ويُعتبر ملعب «ايه تي أند تي» في أرلينجتون «ولاية تكساس» أحد الملاعب المرشحة لاحتضان النهائي، إلى جانب «متلايف ستاديوم» الخاص بناديي نيويورك جاينتس ونيويورك نتس، و«سوفي ستاديوم» الخاص بنادي لوس أنجلوس جالاكسي، و«مرسيدس بنز ستاديوم» في أتلانتا.
ويمكث إنفانتينو في الولايات المتحدة لوقت طويل قبل انطلاق كأس العالم 2026 التي سيشارك فيها وللمرة الأولى 48 منتخباً، وتتشارك كندا والمكسيك الاستضافة إلى جانب الولايات المتحدة أيضاً.
وافتتح «الفيفا» مكاتب جديدة في كورال جايبلز في ميامي، وبدأ يتعاقد مع موظفين جدد للمساعدة في عملية تنظيم المونديال.
وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل زيارة إنفانتينو إلى الولايات المتحدة، قام رئيس «الفيفا» بتلبية دعوة لمتابعة مباراة دالاس كاوبويز ونيويورك جتس، برفقة رئيس اتحاد كونكاكاف «شمال ووسط أميركا الشمالية والبحر الكاريبي» فيكتور مونتالياني، ومن المتوقع أن يزور ملاعب أخرى تستضيف مباريات خلال المونديال في الأشهر المقبلة.
وسيختار «الفيفا» الملعب الذي سيحتضن نهائي مونديال 2026 في وقت لاحق من العام الحالي، ربما في نوفمبر المقبل.
يملك ملعب «ايه تي أند تي» سقفاً قابلاً للطي وافتتح عام 2009، احتضن نهائي كرة القدم الأميركية «سوبر بول» في فبراير عام 2011 وكان مسرحاً لعدد كبير من المباريات الودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الاتحاد الدولي الفيفا إنفانتينو كأس العالم المونديال
إقرأ أيضاً:
رأسية الصبحي تدخل سباق أفضل أهداف تصفيات مونديال 2026
كتب - وليد العبري
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرًا عن أفضل الأهداف التي تم تسجيلها في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث تنافس خلالها 18 منتخبًا على 6 بطاقات مباشرة، ومثلها مؤهلة للمرحلة الرابعة، لتنجح منتخبات اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وأوزبكستان، والأردن في التأهل المباشر إلى مونديال الصيف القادم، بينما واصلت منتخبات السعودية، وقطر، والإمارات، والعراق، وإندونيسيا، إلى جانب منتخبنا الوطني، مشوارها في المرحلة الرابعة.
وشهدت القارة مواجهات مثيرة أسفرت عن تسجيل 231 هدفًا في 90 مباراة، بمعدل 2.57 هدف في المباراة الواحدة، وكان خلف العديد منها لاعبون تألقوا في صناعة الأهداف وتعزيز التنافس والندية. وقد اختار الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي 18 هدفًا، من ضمنها هدف عصام الصبحي، الذي أحرزه برأسية في شباك الكويت على استاد جابر الدولي يوم 25 مارس الماضي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات، وهو الهدف الذي ساهم بشكل كبير في وصول منتخبنا إلى المرحلة الحالية.
وكتب الاتحاد الآسيوي عن هذا الهدف: "أنهى منتخب عُمان مشواره في المركز الرابع بالمجموعة الثانية، ليتأهل إلى الدور الرابع، وكان هدف عصام الصبحي خلال الفوز 1-0 على الكويت حاسمًا، حيث تحرك الصبحي بذكاء داخل منطقة الجزاء ليستقبل عرضية أمجد الحارثي ويحولها برأسه إلى الشباك".
وتضم قائمة الأهداف التي تتنافس مع هدف الصبحي على لقب الأفضل: هدف الكوري الجنوبي لي كانج إن، وهدف الأوزبكي عزيزبيك تورغونباييف في مرمى قطر، وهدف الإندونيسي أولي روميني في شباك البحرين، وقذيفة الإيراني مهدي طارمي في مرمى أوزبكستان، ورأسية الفلسطيني عميد محاجنة في شباك العراق، وتسديدة الأردني يزن النعيمات في مرمى الكويت، والصاروخية التي أطلقها الإماراتي فابيو ليما في الشباك القطرية، وهدف البحريني مهدي عبدالجبار في مرمى أستراليا، والتسديدة البعيدة التي أطلقها الكويتي محمد دحام في شباك الأردن، والمقصية التي نفذها العراقي أيمن حسين في مرمى كوريا الجنوبية، وهدف الأسترالي كريغ غودوين في شباك الصين، والهدف الذي سجله الصيني تاشنغ يونيغ في مرمى إندونيسيا، وتسديدة المعز علي في شباك إيران، وهدف الفوز الذي أحرزه القرغيزستاني عليماردون شوكوروف في مرمى قطر، ورأسية السعودي حسن كادش في مرمى الصين، وهدف المخضرم الياباني تاكومي مينامينو في شباك الصين، وأخيرًا هدف لاعب كوريا الشمالية كانغ كوك تشول في مرمى المنتخب القطري.
وقد مثّل منتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من هذه التصفيات 29 لاعبًا خلال الجولات العشر الماضية، والتي أشرف عليها مدربان اثنان، هما التشيكي ياروسلاف تشيلهافي، والمدرب الوطني رشيد جابر.
وشارك 3 لاعبين فقط في جميع المباريات العشر، وهم: أحمد الخميسي، وعبدالرحمن المشيفري، وجميل اليحمدي، بينما خاض 5 لاعبين 9 مباريات، وهم: حارب السعدي، وأرشد العلوي، وعصام الصبحي، ومحسن الغساني، وزاهر الأغبري.
أما اللاعبان اللذان ظهرا في 8 مباريات فهما الحارس إبراهيم المخيني، وعبدالله فواز عرفة.
في حين لعب علي البوسعيدي، وخالد البريكي 7 مباريات، وشارك كل من محمد المسلمي، وصلاح اليحيائي، وأحمد الكعبي، وثاني الرشيدي في 6 مباريات.
كما لعب كل من أمجد الحارثي، وحاتم الروشدي، والمندز العلوي 4 مباريات، مقابل ثلاث مباريات لكل من فايز الرشيدي، وعمر المالكي، وظهر كل من عبدالعزيز الشموسي، وناصر الرواحي في مناسبتين.
وسجل 6 لاعبين الظهور مرة واحدة، وهم: محمد بن مبارك الغافري، وغانم الحبشي، ويزيد المعشني، ومصعب الشقصي، ومحمد بن حميد الغافري، وحسين الشحري.