مورينيو يعلّق على أداء لوكاكو: يحب الفوز ويحتاج إلى الحب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أحرز روميلو لوكاكو هدفه الأول بعد انتقاله إلى روما على سبيل الإعارة يوم الأحد، بينما قال مدربه جوزيه مورينيو إن المهاجم البلجيكي يشعر بالسعادة بعدما انضم إلى زملاء جعلوه "يشعر بالحب".
وانضم لوكاكو إلى روما على سبيل الإعارة من تشيلسي، وعاد للعمل مع مورينيو الذي تولى تدريب المهاجم البالغ عمره 30 عاما في فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.
وقضى لوكاكو الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع فريق إيطالي آخر هو إنتر ميلان.
وسحق روما منافسه إمبولي متذيل الترتيب 7-صفر الأحد، وسجل لوكاكو الهدف السادس في الدقيقة 82.
ماذا قال مورينيو عن لوكاكو؟
• ردا على سؤال حول حالة لوكاكو عندما انتقل إلى روما، قال مورينيو إنه كان "سعيدا".
• أضاف مورينيو: "يحتاج روميلو إلى الشعور بالحب والرغبة في وجوده. عندما جاء إلى هنا شعر أن الفريق يحتاج إلى لاعب مثله. أعتقد أنه سعيد حقا. إنه يحب الفوز وهذا الأمر في طبيعته".
• عبّر مورينيو عن اعتقاده بأن نجاح لوكاكو في التسجيل مع روما سيمنحه دفعة، مضيفا: "هذا ليس مهما بالنسبة لي. ربما بالنسبة له فكما تعرف فإن لاعبي كرة القدم وخاصة المهاجمين يحبون التسجيل".
• إنه لاعب ذكي ولقد أظهر بوضوح من البداية أن أهم شيء هو نجاح روما في التسجيل وليس بالضرورة أن يكون هو صاحب الهدف".
وتقدم روما إلى المركز 12 برصيد أربع نقاط من أربع مباريات.
وسيلعب روما ضد شريف تيراسبول من مولدوفا في الدوري الأوروبي يوم الخميس قبل مواجهة تورينو في الدوري الإيطالي يوم الأحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوكاكو روما تشيلسي الدوري الأوروبي الدوري الإيطالي مورينيو لوكاكو روما لوكاكو روما تشيلسي الدوري الأوروبي الدوري الإيطالي رياضة
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (10)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟
من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..
تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.
علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.
عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.
كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.
لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!
كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.
"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.