سلطان المساليت: أنا ما مشيت المحكمة الجنائية الدولية والصورة المتداولة لاجتماع آخر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نفى سلطان عموم قبيلة المساليت بالسودان سعد عبد الرحمن بحر الدين السبت، زيارته لمقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أبلغ مجلس الأمن الدولي في الثالث عشر من يوليو الماضي، بأنه سيفتح تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب وقعت في ولاية غرب دارفور ويزعم أن مرتكبيها من عناصر قوات الدعم السريع.
ومنذ 23 أبريل الماضي وحتى منتصف يونيو شهدت ولاية غرب دارفور أعمال عنف ذات طابع قبلي على خلفية المعارك بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم قبل أن تخضع عاصمة الولاية الجنينة لسيطرة مليشيات مسلحة يعتقد أنها متحالفة مع الدعم السريع.
وتسبب القتال العرقي في مقتل أكثر من خمس ألاف مدني وتشريد ما يزيد عن 400 ألف شخص أغلبهم من قبيلة المساليت فروا نحو دولة تشاد المجاورة.
وقال السلطان سعد بحر الدين لـ “سودان تربيون” إن”هناك جهات نشرت خبرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، يقول إنني أدليت بشهادتي أمام الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب العرقية التي طالت المساليت على يد مليشيا الدعم السريع المحلولة في الجنينة”
واردف ” هذا الخبر غير صحيح والصورة المنتشرة كانت لاجتماع مع منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بحضور مديرها جروم، ومنسقة المنظمة بالمنطقة كلانا”.
و أوضح الزعيم القبلي بغرب دارفور أن اجتماعه مع المنظمة الفرنسية ركز على الجوانب الإنسانية، خاصة في ظل وجود نحو 700 جريح من اللاجئين السودانيين يحتاجون إلى عمليات جراحية دقيقة غير متوفرة في مدينتي أدري وأبشي التشادييتن.
وأشار إلى أنه قدم شرحا لمسؤولي المنظمة حول المعاناة الكبيرة للاجئين والنقص الحاد في الأدوية علاوة على ظهور عدد من الأوبئة في أوساط الفارين. وتابع”أبلغتهم بالنقص الحاد في الغذاء والكساء وانعدام التعليم”.
ويقوم سلطان المساليت بجولات خارجية شملت مصر وقطر وفرنسا منذ تمكنه من مغادرة مدينة الجنينة وتأتي جولاته الخارجية بغرض شرح ما تعرضت له قبيلته من تطهير عرقي بواسطة قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية، وإمكانية جلب مساعدات إنسانية للاجئين الموجودين في شرق تشاد.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن وتيرة الجلسات في المحكمة الجنائية الدولية، والجلسات المتواصلة في محكمة العدل الدولية، تعكس فشل نظام الأمن الجماعي التابع للأمم المتحدة، في ضوء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا المعروضة عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاعتماد على محكمة العدل الدولية ازداد باعتبارها الذراع القضائية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أمثلة سابقة شملت طلب رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي عام 2022، والدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وكذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بناء على اقتراح من النرويج، بطلب رأي استشاري حول مدى قانونية الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة الأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأن هذا التوجه يُعد خطوة مؤسساتية تلجأ إليها الأمم المتحدة للحصول على رأي قانوني يدعم التحرك في دعم الأونروا، وزيادة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أو استخدام التجويع كوسيلة لدفع سكان غزة إلى الهجرة القسرية.