مدرس لغة عربية يتصدر محركات البحث بسبب محمد صلاح.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نجم من نوع آخر على غير العادة، يتصدر محركات البحث، ليس في مجال الرياضة، أو بطلًا لفيلم سينمائي جديد، لكنه مدرس لغة عربية، اسمه يتشابه مع أشهر لاعب كرة قدم في الوقت الحالي، لذلك كان له من الشهرة نصيب.
محمد صلاح المدرس يتصدر محركات البحث في جوجلمحمد صلاح المدرس وليس اللاعب، تصدر محركات البحث على موقع «جوجل»، بسبب تشابه اسمه مع نجم ليفربول والمنتخب الوطني، الذي يعد حديث العالم في الوقت الحالي، بسبب تألقه بشكل لافت مع الريدز، إذ تواجد عنوان «منصة مستر محمد صلاح»، بالمراكز الـ3 الأولى لمحركات البحث، يتبعها كلمة ليفربول، ما جعله يتخطى الفرعون المصري في نسبة البحث على «جوجل».
ومع اقتراب عودة الموسم الدراسي المدرسي أو الجامعي، توافقت اهتمامات جماهير كرة القدم مع طلبة الجامعات والمدارس الأمر الذي جعل اسمه ضمن الأعلى بحثًا في الساعات الـ4 الأخيرة، على موقع البحث «جوجل»، بالتزامن مع تألق محمد صلاح رفقة ليفربول أمام ولفرهامتون، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج».
محمد صلاح في المباراة الأخيرة أمام ولفرهامتون، صنع هدفين من ثلاثية سجلها ليفربول في شباك ولفز، إذ كان من المفترض أن يحتسب لمحمد صلاح «هاتريك أسيست»، بعد مشاركته في الهدف الثالث الذي سجله الريدز، لكن موقع الدوري الإنجليزي احتسبه هدفًا عكسيًا على مدافع ولفرهامتون، باعتباره آخر من لمس الكرة، قبل استقرارها في مرمى فريقه.
بات محمد صلاح الأفريقي الأكثر مساهمة في الأهداف بالدوري الإنجليزي، متخطيًا رياض محرز لاعب مانشستر سيتي السابق والأهلي السعودي الحالي.
ومن المفترض أن تبدأ رحلة محمد صلاح في الدوري الأوروبي مع ليفربول، يوم 21، الذي سيشهد انطلاق الريدز في اليوروبا ليج، بمواجهة لاسك، في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات المسابقة القارية، وذلك بعد غيابه عن دوري أبطال أوروبا، بسبب فشله في الوجود بالمربع الذهبي للبريميرليج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح الدوري الإنجليزي محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول اخبار الدوري الإنجليزي في الدوري ال محرکات البحث محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.