الغيرة القاتلة.. تفاصيل صادمة في مقتل شاب على يد شقيق خطيبته في بورسعيد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف نبيل والد العروس فريدة التي قتلت على يد شقيقها في بورسعيد، تفاصيل جديدة وأسباب إقبال نجله على قتل خطيب شقيقته، مشيرًا إلى أن الجاني كان يغير من خطيب شقيقته.
وقال: “ابني كان شايفني بعامل خطيب اخته أفضل منه، وكان رافض للخطبة، لكن أنا محبش أن يفرض الابن رأيه على والده، والموضوع ده تسبب في أنه يسيب البيت لمدة عامين”.
وبحسب أقوال الأب: “تقدم المجني عليه وهو شاب يدعى خالد نصر لخطبة نجلته فريدة نبيل السيد عثمان صاحبة الـ 23 عاما في وقتها، واعترض شقيقها محمد بشدة علي الخطبة ورفضها دون سبب، وتحدث معه الأب والأسرة طالبين أن يوضح أسباب هذا الرفض، فرفض الحديث ولم يطرح حلول سوى أن الخطبة لا يمكن أن تتم".
وبحسب أقوال الأب: “رفض الأب أن يتحكم الابن في شقيقته في حياة والدها وأتم الخطبة، خاصة وأن العريس المتقدم لها حاصل علي مؤهل عالي ويعمل في وظيفة كيميائي بمعمل، وهي وظيفة مناسبة يمكن أن يوفر منها احتياجات الحياة”.
وذكرت التحقيقات، أن الجاني “لم يترك الأمور تسير بشكل هادئ وكان دائم الشجار مع شقيقته وخطيبها، وظل يتدخل في كل شئ، مرة يطلب أن يكون خروج شقيقته مع خطيبها ساعة بدلا من ساعتين، ومرة يحدد التاسعة مساءً لعودتهما بدلا من الحادية عشر، وثالثة يطلب تغير زجاج السيارة للأبيض بدلا من المعتم، وفي هذه الأوقات كانت الأسرة والأب وفريدة وخطيبها يحاولون التقرب من محمد، إلا أنه كان يرد دائما: (أنا بكرهه)”.
أضافت التحقيقات: “أن بعد وقت قليل من الخطبة قرر محمد أن يضع خطيب شقيقته في مقارنة معه فقال لوالده وشقيقته: يا أنا يا خالد، وهدد بأن يترك المنزل، وهنا رفض الأب أن ينهي الخطبة، وقال له: يا ابني أنا من أول يوم بسألك ايه السبب مبتردش، عاوزني أطرد عريس محترم زي ده دون أسباب، واكسر قلبه وقلب اختك وهما بيحبوا بعض، فاختار محمد أن يترك المنزل ولم تكن الأسرة تتخيل أنه يفعل ذلك وظنوا إنه تهديد فقط”.
وعاد محمد نبيل شقيق عروس بورسعيد بعد غياب عامين وجهز 3 أسلحة بيضاء وانتظر شقيقته أثناء عودتها من العمل مساءًا أسفل المنزل، وقام بذبحها وطعنها بالقلب، ولم يتركها حتي فارقت الحياة، وأمكن ضبطه والأسلحة المستخدمة، ويجري استكمال الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد حاصل على حياة والده مؤهل عالي
إقرأ أيضاً:
«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
يمانيون | تقرير
في تطور خطير يسلط الضوء على أوجه الحرب غير التقليدية التي تُشنّ على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية في غزة عن مخطط عدائي ممنهج تقوده مؤسسة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية” – وهي منظمة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات الغذائية داخل القطاع – حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب مخدرة خطيرة وأجهزة تجسس وهواتف أمنية متطورة، تم تهريبها داخل أكياس طحين مخصصة كمساعدات إغاثية.
المفاجأة التي فجرتها صور ووثائق مسرّبة، تضمنت مشاهد لمئات الحبوب من نوع أوكسيكودون (Oxycodone) – أحد أخطر أنواع المواد الأفيونية التي تُستخدم طبياً تحت رقابة صارمة، لكنها تُستخدم خارج القانون كمادة مخدرة تؤدي إلى الإدمان السريع، العقم، وتلف الأعصاب والدماغ، وقد رُصدت هذه الحبوب داخل أكياس طحين وُزّعت على الأسواق في القطاع.
«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟ Prev 1 of 5 Nextالأمن الفلسطيني يكشف الغطاء.. مساعدات مشبوهة وتحقيقات تقود إلى إسرائيل
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فإن الحبوب لم تكن وحدها ما تم العثور عليه، بل تم كذلك ضبط معدات اتصال حديثة، وأجهزة تنصت دقيقة، وهواتف مشفّرة، وكلها كانت مموّهة داخل شحنات الطحين التي وصلت إلى غزة عبر معابر خاضعة للسيطرة الصهيونية، تحت راية “المساعدات الإنسانية”.
التحقيقات الأولية قادت إلى شبكة تهريب واسعة يقودها ضباط مخابرات يعملون ضمن طاقم الدعم اللوجستي التابع للمؤسسة، ويتواصلون سرًا مع عناصر محلية عبر لقاءات ميدانية يتم الترتيب لها أثناء عمليات توزيع المساعدات.
ووفق مصادر أمنية خاصة، فإن ثلاثة أكياس طحين وُجدت عليها علامات تشير إلى منشأ كرواتي، ولكن التتبع الفني كشف أن مصدر الشحنات الأصلي هو الكيان الصهيوني، فيما لم تُخفَ المؤسسة وجود هذه العلامات بل بدت وكأنها تستخدمها كتمويه مكشوف.
الوجه الآخر لـ”العمل الإنساني”: اختراق استخباراتي واستهداف مجتمعي
ما يجري، وفق توصيف مختصين، ليس مجرد محاولة لتهريب مخدرات بطرق خبيثة، بل هو أحد أخطر أوجه الحرب الهجينة التي تعتمد على وسائل ناعمة لا تُقصف فيها الأجساد بالقنابل، بل تُفجّر العقول بالمخدرات، وتُخترق العائلات عبر أدوات ناعمة.
تقول مصادر مطلعة إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة استخباراتية مزدوجة، تعمل بتنسيق مشترك بين جهات أمريكية وصهيونية، وتستغل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة لتوسيع دائرة التجنيد وتفكيك الجبهة الداخلية.
وقد أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المؤسسة تورّطت في وقت سابق في تجنيد عملاء محليين، وتكليفهم بنقل المخدرات وتوصيل المعلومات الحساسة، مستخدمة التغطية اللوجستية والإنسانية كوسيلة مثالية لتجاوز الرقابة الأخلاقية والمجتمعية.
غزة في مرمى الاحتلال على جبهة جديدة
إن ما كُشف اليوم في غزة ليس حادثة عابرة ولا مجرد عملية تهريب عشوائية، بل هو وجه آخر للإجرام المنظّم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، والتي لا تكتفي بالقصف والحصار والتجويع، بل تتسلل إلى تفاصيل حياة الفلسطينيين لتدميرهم من الداخل، عبر أدوات ناعمة تتخفّى خلف الشعارات الإنسانية.
فحين تُهرّب المخدرات في أكياس الطحين، وتُخبأ أجهزة التجسس وسط المساعدات الغذائية، فإن العدو يُثبت مرة أخرى أنه عدو للحياة والإنسانية، لا يتردد في استخدام أقذر الوسائل لضرب المجتمع الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الأخلاقي والاجتماعي والأمني.
إنها حرب إبادة بطيئة، تسعى إلى قتل العقول بعد تدمير الأجساد، وإلى صناعة واقع مشوّه يسمح للاحتلال بالهيمنة والسيطرة بلا طلقة واحدة. لكن شعب غزة الذي صمد أمام القنابل والجوع، يدرك جيداً أن عليه أن يحمي نفسه أيضاً من هذه السموم الفكرية والاجتماعية التي تُصنع في معامل الكيان الصهيوني وتُهرّب إليه تحت لافتة «المساعدات الإنسانية».
وفي النهاية، يثبت الاحتلال الصهيوني أن إجرامه لا يعرف حدوداً ولا أخلاقاً، فهو يمارس عدوانه بكل الأشكال الممكنة: من الجو والبر والبحر… وصولاً إلى لقمة الخبز التي يضع فيها سمّه القاتل.