حرقة المعدة لدى النساء علامة على الإصابة بسرطان المبيض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وجدت دراسة أن النساء قد يعانين من أعراض اضطراب المعدة عند الإصابة بسرطان المبيض، وغالبًا ما يتم تشخيص سرطان المبيض في مرحلة متقدمة فقط لأن عرضه غالبًا ما يكون غامضًا.
ووجد باحثون من إمبريال كوليدج لندن أن النساء المصابات بسرطان المبيض غير المكتشف يميلن إلى شراء علاجات متكررة لاضطرابات المعدة، بما في ذلك حرقة المعدة.
وقال خبراء لندن: "في بعض الحالات، قد تكون حرقة المعدة علامة على الإصابة بالسرطان".
ووفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جيمس فلاناغان، فقد وجد الباحثون زيادة ملحوظة في شراء مسكنات الألم وأدوية اضطرابات المعدة بين النساء المصابات بسرطان المبيض في الأشهر الثمانية التي سبقت التشخيص.
وأوصى الدكتور فلانجان النساء اللاتي يعانين من نوبات متزايدة من حرقة المعدة أو عسر الهضم باستشارة الطبيب والخضوع لفحص الجهاز التناسلي.
سرطان المبيض يمكن أن يظهر على شكل متلازمة القولون العصبيبدورها، تؤكد منظمة أبحاث السرطان البريطانية Cancer Research UK أيضًا أن سرطان المبيض يمكن أن يظهر على شكل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وينصح خبراؤها النساء بالانتباه إلى الأعراض المحتملة التالية لسرطان المبيض.
- الشعور المستمر بانتفاخ المعدة.
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
- عدم الراحة في البطن أو الحوض.
- الشبع السريع أثناء الأكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيض سرطان المبيض المعدة حرقة المعدة مسكنات الألم الجهاز التناسلي بسرطان المبیض حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.