كارثة.. 100 ألف طفل مغربي من ضحايا الزلزال معرضون للاستغلال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتقد المركز الوطني لمناهضة العنف والاعتداءات على الأطفال في المغرب نشر صور أطفال ضحايا الزلزال على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع "هسيبرس"، وقال المركز إن نشر صور الأطفال على صور مواقع التواصل الاجتماعي لمصالح غير بريئة ومن دون ترخيص، مما يمس بكرامتهم وحياتهم الخاصة ويؤثر على نفسيتهم
وحذر المركز من الاستغلال، حيث رصد المركز محاولة الاستغلال لطفلات قاصرات والتغرير بهن، وطالب بتوفير الحماية من الاستغلال للأطفال أو التغرير بهم، ومحاسبة كل من يتورط في مثل هذه الجرائم، وأشارت تقديرات لمنظمة اليونيسف إلى أن حوالي 100 ألف طفل قد تأثروا بالزلزال
ورصدت اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه المغربية، مجموعة من المنشورات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سياق حملات ومبادرات تضامنية مع ضحايا زلزال الحوز، تتضمن مضامين مسيئة خصوصا بفئة الأطفال والنساء الضحايا.
وقالت اللجنة إنها قامت بإحالة هذه الحالات المرصودة على السلطات الأمنية، والجهات القضائية المعنية لاتخاذ اللازم، وأهابت بالجميع التبليغ عن كل الحالات المحتملة للاتجار بالبشر التي تم رصدها على الرقم الأخضر، للتبليغ عن الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لفرض ضوابط صارمة على استخدام الأطفال لـ تيك توك وإنستجرام
تستعد الحكومة الأسترالية لتطبيق حزمة من الإجراءات التنظيمية تعدّ الأكثر صرامة بين الدول الديمقراطية لحماية الأطفال من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال إلزام المنصّات الرقمية بحظر إنشاء حسابات للمستخدمين دون سن السادسة عشرة اعتبارًا من العاشر من ديسمبر المقبل.
وذكرت وكالة «بلومبرج»، اليوم الإثنين، أن الشركات التي لا تلتزم بالضوابط الجديدة ستتعرض لغرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي، في إطار مسعى حكومي للحد من المحتوى الضار وممارسات التنمر الإلكتروني التي تستهدف المستخدمين من صغار السن على منصّات التواصل الاجتماعي.
وتحظى التجربة الأسترالية باهتمام متزايد من حكومات عدة حول العالم، من بينها الدنمارك والبرازيل وإندونيسيا، إذ تدرس اتخاذ تدابير مماثلة للحد من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على فئة المراهقين، وهي الفئة التي تمثل شريحة مهمة لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وتشير تقديرات مؤسسات بحثية، وفقا لبلومبرج، إلى أن تقييد وصول المراهقين إلى هذه الخدمات قد يؤثر على جزء من الإيرادات الإعلانية الضخمة التي تعتمد عليها منصّات التواصل الاجتماعي، والتي يتوقع أن تتجاوز 245 مليار دولار أمريكي هذا العام.
ورغم إشادة بعض المسؤولين في الدوليين بالخطوة الأسترالية، يحذّر خبراء التكنولوجيا من أن قدرة المراهقين على التحايل على القيود قد تضعف من فاعلية الإجراءات، فضلًا عن مخاوف من انتقال بعضهم إلى منصات أقل أمانا عبر الإنترنت.
وأعلنت شركات مثل «ميتا وتيك توك» التزامها بالقانون الجديد، وإن كانت قد أعربت عن تحفظات تتعلق بفعالية حظر العمر وصعوبة تطبيقه، فيما أكدت «سناب» التزامها بالضوابط رغم اعتراضها على تصنيفها كمنصة تواصل اجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة عقب نقاشات عامة واسعة أثارتها مخاوف متنامية بشأن الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بعد انتشار أبحاث تربط الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بتزايد المشكلات النفسية بينهم.
وقد دفعت هذه النقاشات السلطات الأسترالية إلى تسريع إجراءات التشريع، التي وصفها مسؤولون بأنها تمت بوتيرة «غير مسبوقة».
ويرى مراقبون أن نجاح أستراليا في تطبيق التجربة سيعزز اتجاهًا عالميًا نحو تبني ضوابط أشد صرامة لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا الرقمية بين الفئات العمرية الصغيرة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية
سفير مصر في أستراليا: عملية التصويت تمت بنجاح وبمظهر حضاري
ترامب يبرم اتفاقيات تجارية في آسيا لتعزيز الصادرات الأمريكية وتأمين المعادن النادرة
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية