ليوناردو دي كابريو يستثمر أمواله في إنتاج أحذية رياضية نباتية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يقوم الممثل والناشط المناخي ليوناردو دي كابريو، باستثمار أمواله في ماركة لوساي للأحذية النباتية الصديقة للبيئة.
تحظى العلامة البريطانية بشعبية كبيرة بين زملائه من المشاهير بالإضافة إلى العائلة المالكة، بما في ذلك بن أفليك وإيفا لونجوريا وميغان ماركل والأميرة يوجيني.
بدأ ليو استثماره في الشركة لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، قائلاً في ذلك الوقت: "أنا فخور بأن أكون مستثمراً في لوساي”، وهي علامة تجارية تتمحور حول إنشاء أحذية رياضية مثالية صديقة للبيئة.
تأتي الأحذية الرياضية بألوان وتصميمات متعددة، ولكنها ليست رخيصة وتبلغ تكلفتها في المتوسط قرابة 250 دولار أمريكي، وتعد هذه الأحذية نباتية 100٪، ولم يتم الإساءة إلى الحيوانات في تصنيعها، وهي مناسبة للجنسين، ويتم صناعتها يدوياً في مدينة بورتو البرتغالية باستخدام بلاستيك المحيط المعادة تدويره، بالإضافة إلى مواد متجددة وقابلة للتحلل للمساعدة في تقديم حذاء رياضي أنيق وصديق للبيئة.
ويتم التبرع بنسبة 10% من الأرباح عبر الإنترنت لكل زوج يتم شراؤه إلى جمعيات خيرية تركز على حماية الحياة البرية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتدريب وبالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، واتحاد الإمارات للتايكواندو، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، مبادرة رياضية مجتمعية بعنوان «تأهيل متلازمة داون برياضة الباراتايكواندو».
وتهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الهمم من فئة متلازمة داون ودمجهم في البطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، عبر تطوير قدراتهم البدنية والذهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا جزءاً من الفعاليات الرياضية والمجتمعية.
وتدعم المبادرة الشراكة والتعاون بين المجلس والجمعية، وتسعى إلى توظيف رياضة الباراتايكواندو بصفتها أداة تأهيلية متكاملة تُسهم في بناء شخصية مستقلة وقوية للمشاركين، وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز جودة حياتهم بصفتهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وأكد العميد أحمد مرداس مدير الإدارة العامة للتدريب، أن شرطة دبي تعتبر تطوير المورد البشري مقصداً وتوجهاً رئيسياً لاستدامة عملياتها التنموية والتطويرية في مختلف قطاعاتها، بما فيها الجانب البدني والرياضي، ولكافة الفئات بما فيهم أصحاب الهمم.
وأضاف: «تماشياً مع توجهات الدولة نحو تمكين ودعم هذه الفئة، تأتي هذه المبادرة الرياضية، لتؤكد التزامنا بتوفير بيئة رياضية وتأهيلية متكاملة، تسهم في بناء قدرات أصحاب الهمم، وتعزز اندماجهم الفاعل في المجتمع بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، عبرت الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي، ولمجلس تمكين أصحاب الهمم، وقالت: «إن تدريب ذوي متلازمة داون على رياضة الباراتايكواندو يمثل إضافة نوعية للرياضات التي يمارسها ذوي متلازمة داون، والتي حقق فيها الفريق الرياضي إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي».
وقال الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي: «بالتزامن مع عام المجتمع، وتعزيزاً للدور المجتمعي لشرطة دبي، فإن هذه المبادرة تمثل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمجلس في تمكين ودعم أصحاب الهمم داخل الشرطة وخارجها، إيماناً منا بأن التدريب والتأهيل حق أساسي لكل فرد، ونحن في مجلس تمكين أصحاب الهمم، نعمل جاهدين على ضمان استدامة بيئة محفزة وشاملة تدعم تمكين هذه الفئة في مختلف المجالات، وتحديداً في المجال الرياضي الذي نؤمن بقدرته على تطوير القدرات وتعزيز الثقة بالنفس».
واطلع كل من المقدم عبدالعزيز الشمري من مركز التميز الرياضي في الإدارة العامة للتدريب، ومحمد المدني عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو رئيس لجنة المسابقات، وسميرة ثابت عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، على إنجازات جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دعم وتأهيل هذه الفئة، والنتائج الملموسة التي حققتها هذه المبادرة في تطوير المهارات الرياضية والاجتماعية لطلبة الجمعية.
وقدم الخبير عبدالقدوس محمد، مدرب معتمد، ومدير فريق ألعاب أصحاب الهمم في شرطة دبي، شرحاً حول المبادرة، ودورها في تحسين التوافق العضلي والعصبي للمشاركين، وتعزيز الثقة بأنفسهم، ودمجهم في المجتمع بطريقة أكثر فاعلية، وتتضمن المبادرة مراحل ومستويات تدريبية عدة، على أن تضم في بداية العام الدراسي القادم فئة الإناث من متلازمة داون.