ليبي يفقد 80 فردا من عائلته في فيضانات درنة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف مواطن ليبي في فيديو عرضته فضائية «العربية» الإخبارية عن وفاة نحو 80 فرد من عائلته في العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا، الأسبوع الماضي، وخلفت آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين مع إعلان البلاد حالة الحداد 3 أيام بجانب استمرار عمليات الإغاثة حتى الآن، وسط انتشار الجثث في مدينة درنة شرق ليبيا.
شكوى وعدم تدخل السلطاتوواصل المواطن الليبي: «اشتكينا من قبل وتحديدا في عام 2020 من أن سد درنة معرض للانهيار في أي وقت، ولكن لم يتدخل أحد»، وانهار سدين في مدينة درنة شرق ليبيا وسط شكوك بانهيار السد الثالث الذي تدخلت الدولة لصيانته منعا من انهياره.
وطالبت السلطات الليبية مختلف الدول بالتدخل لمساعدتها خاصة أن البلاد في حاجة إلى فرق إقناذ مدربة على انتشال الجثث وبالفعل قدمت مصر وتركيا والإمارات وروسيا مساعدات مادية وطبية لليبيا في ظل الأزمة الكبيرة التي ضربت البلد المطل على ساحل البحر المتوسط ويمر أيضا بحراك سياسي منذ عام 2011.
سبب الكارثة في ليبياوأعلن الجيش الليبي، في بيان بعد العاصفة دانيال التي ضربت البلاد، أن مدينة درنة قد اخفتى 25% منها على الأقل عقب انهيار السدين فيها، وهو السبب الرئيسي في تفاقم الكارثة لأن العاصفة مرت من قبل في دول بلغاريا والمجر واليونان، لكن كانت الأضرار أقل من حيث الوفيات والخسائر المادية، ولكن انهيار السدود في ليبيا حول العاصفة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال مدينة درنة درنة
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.