بذراع مصاب.. نهال عنبر أبرز الحاضرين في جنازة أشرف مصيلحي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حرصت الفنانة نهال عنبر على أن تكون أبرز الحاضرين اليوم فى جنازة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، بالرغم إصابتها الواضحة فى إحدى ذراعيها.
نهال عنبروتوفى مساء أمس الأحد الفنان أشرف مصيلحي، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ، وذلك عن عمر يناهز الـ49 عاما بعد أن عانى من هذه المرض على مدار 3 سنوات، وكان يخضع لجلسات علاج إشعاعي، أملًا في تقليل نشاط الورم.
وقد كشفت المخرجة منال الصيفي خلال الأيام الماضية، عن إصابة زوجها الفنان أشرف مصيلحي بـ ورم خبيث في المخ، حيث أصيبت بحالة حزن شديد، وقرروا عدم إخباره بحقيقة مرضه، وإعلامه فقط بأن الورم حميد وتمت إزالته.
وقالت المخرجة منال الصيفي، في تصريحات تليفزيونية، إن الحالة الصحية لزوجها أشرف مصيلحي تدهورت جدًا بعد شهر رمضان الماضي، وأن الأطباء توقعوا هذا التدهور بالفعل، ولكنها كانت بدت أن تشهد استقرار ملحوظ.
آخر أعمال أشرف مصيلحيوكان آخر عمل فني قدمه الفنان الراحل أشرف مصيلحي، هو مسلسل «الطاووس» فى ماراثون رمضان لعام 2021، والتى دارت أحداثه حول المحامى كمال الأسطول، الذى يهتم بقضايا التعويضات، لكن الظروف تضطره للتحقيق في إحدى القضايا التي تقلب تفكيره لمنحنى أخر.
نبذة عن حياة أشرف مصيلحيأشرف مصيلحي 23 أبريل 1974، ممثل مصري تخرج من معهد السينما قسم إخراج، شغل منصب مدير عام دور العرض بشركة أفلام مصر العالميه (يوسف شاهين) كانت بدايته في السينما المصرية من خلال اشراكه بمشهد في فيلم «الأبواب المغلقة» إخراج عاطف حتاته عام 2001، ثم كان فيلم «بونو بونو» مع نادية الجندي كثاني عمل سينمائي يشارك فيه، بعد ذلك لفت الأنظار في أفلام: «أسرار البنات، وجواز بقرار جمهوري، وأول مرة تحب يا قلبي، والحياة منتهى اللذة، والرهينة، والجزيرة، وشارع 18»، وكان أبرز أدواره كشرير في فيلمي «رانديفو» عام 2001 و«سحر العيون» عام 2002، وإن كان قد أدى دور ضابط الشرطة في فيلمي «تيتو» و«خالتي فرنسا». فيديو كليب (لو)للفنان محمد فؤاد.
حياته الشخصية
وأما عن حياته الشخصية، أشرف مصيلحي متزوج من المخرجة منال الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال نهال عنبر آخر أعمال أشرف مصيلحي أشرف مصیلحی
إقرأ أيضاً:
قاوم المرض بابتسامة.. محطات في ذكرى حاوي الشاشة فاروق الفيشاوي
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، تاركا خلفه إرثا فنيا وسيرة إنسانية تفيض بالعطاء والتحدي.
ولد محمد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بمحافظة المنوفية، وبدأت رحلته مع الفن في سبعينيات القرن الماضي، حيث لمع نجمه سريعًا بفضل موهبته اللافتة وحضوره الطاغي، ليصبح من أبرز نجوم جيله.
على مدار أكثر من أربعة عقود، شارك الفيشاوي في ما يزيد عن 130 فيلمًا، إلى جانب عشرات المسلسلات والمسرحيات، مقدمًا أدوارًا تنوّعت بين الرومانسي والتراجيدي والاجتماعي.
من أبرز أعماله السينمائية الحرافيش، المرأة الحديدية، المشبوه، وقهوة المواردي، فيما تألق تليفزيونيًا في مسلسلات مثل رجل طموح، ووجه القمر.
في أكتوبر 2018 أعلن الفيشاوي عن إصابته بمرض السرطان خلال حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي، معلنًا للجمهور بصراحة شديدة: "قررت أن أتعامل مع المرض كما لو كان صداعًا، وسأنتصر عليه".
كلمات قالها بقوة، وأثبت عبر سلوكه مدى شجاعته وتماسكه. ظل يعمل حتى أيامه الأخيرة، وكان آخر ظهور له في مسرحية الملك لير إلى جانب الفنان يحيى الفخراني، في عودة استثنائية إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 18 عامًا.
رحل الفيشاوي عن عالمنا في 25 يوليو 2019، إثر مضاعفات مرض السرطان، بعد صراع لم يُضعف من عزيمته، ولم ينقص من حبه للحياة والفن.