الكشف عن موعد زيارة الرئيس الروسي إلى الصين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس بوتين سيزور بكين الشهر المقبل لتعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره الصيني، شي جين بينج.
ووفقا لوكالة "رويترز "، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله اليوم الثلاثاء: إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيسافر إلى بكين في أكتوبر لإجراء محادثات مع شي جين بينج الصيني".
وقال باتروشيف، خلال اجتماع في موسكو مع كبير الدبلوماسيين الصينيين، وانج يي: "في أكتوبر، نتطلع إلى محادثات ثنائية شاملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج في بكين".
وأكد المسؤول الروسي أن بوتين سيشارك في منتدى حول مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وكان مجلس الأمن القومي الروسي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن سكرتير المجلس، نيكولاي باتروشيف، سيجري مباحثات حول الأمن الاستراتيجي، مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في موسكو، اليوم الثلاثاء.
وأشار المكتب الصحفي لجهاز مجلس الأمن الروسي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية إلى أن الاجتماع سيعقد، بمشاركة ممثلي مختلف الوزارات والهيئات من الجانبين.
وسيشارك باتروشيف كذلك في مشاورات أمنية ثلاثية بين روسيا والصين ومنغوليا، حيث سيمثل وانغ يي الجانب الصيني، وسيشارك فيها كذلك سكرتير مجلس الأمن القومي المنغولي جادامبين إنخبايار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وفد من مجلس الأمن يصل سوريا في أول زيارة من نوعها
وصل ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس إلى سوريا، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، في زيارة هي الأولى من نوعها للمجلس إلى هذا البلد، وتأتي بعد نحو عام من إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن "وصول وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى سوريا" عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، على أن يلتقوا عددا من المسؤولين السوريين وفعاليات المجتمع المدني".
وتوجه الوفد فور وصوله إلى حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة خلال الحرب في محيط دمشق، بهدف الاطلاع على "حجم الدمار والتخريب الذي طاله".
ومن المقرر أن يلتقي الوفد في دمشق مع المسؤولين في السلطات الجديدة على أن يشكل لبنان المحطة الثانية في جولتهم.
ويأتي وصول الوفد بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعدما رفع مجلس الأمن مؤخرا العقوبات المفروضة على الشرع الذي قادت قواته هجوما أطاح الأسد في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. وكانت الأمم المتحدة دعت إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا بعد قرابة 14 عاما من النزاع المدمر.
وقال السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، في مؤتمر صحافي الاثنين إن هذه هي "الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن للشرق الأوسط منذ ستّ سنوات، والأولى لسوريا على الإطلاق".
وأوضح أن الجولة تأتي "في وقت حاسم"، في ظل الجهود التي تبذلها السلطات الجديدة لترسيخ المرحلة الانتقالية في سوريا، "والتحديات" التي تعترض وقف إطلاق النار القائم منذ عام في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
واعتبر زبوغار أن الزيارة مهمة لـ"إبداء الدعم والتضامن مع البلدين (سوريا ولبنان)، والتعرف إلى التحديات القائمة، وإيصال الرسائل المتعلقة بالطريق الذي يريد المجلس أن يسلكه البلدان في المرحلة المقبلة".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء إن الأمم المتحدة "تأمل بشدة أن تسهم الزيارة في تعزيز الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا".