مستشفى أسيوط الجامعي: استقبال 1065 مترددا بعيادة الانف والاذن الخارجية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن مستشفى اسيوط الجامعي الرئيسي بجامعة أسيوط، عن استقبال قسم الأنف والأذن والجنحرة 1065 مترددا على العيادات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور علاء عبد المنعم مدير مستشفى الجامعي الرئيسي.
وذكر الدكتور علاء كامل عبدالحليم رئيس القسم، أنه تم تسجيل 335 حالة بالأيام العلاجية، إلى جانب إجراء 290 عملية جراحية، كما تم استقبال130 حالة دخول في الشهر نفسه.
وقد تم تقديم خدمات طبية وجراحية متخصصة على أعلى مستوى، للمرضى المصابين بمشاكل الأنف والأذن والجنحرة. وتهدف هذه الخدمات إلى تشخيص وعلاج الأمراض والحالات المختلفة التي تؤثر على هذه الأجزاء الحساسة في الجسم.
تعتبر مشاكل الأنف والأذن والجنحرة من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة التنفس، والألم، والتهيج في هذه المناطق. ومن أجل توفير العناية الملائمة لهؤلاء المرضى، تعمل فرق الطبيب والممرضين في قسم الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي بجد واجتهاد.
تشمل الخدمات المقدمة في هذا القسم على تشخيص وعلاج مشاكل الأنف مثل الزكام المزمن، والتهاب الجيوب الأنفية، والانحراف الأنفي، ومشاكل التنفس الشهيق. أما بالنسبة للأذن، فإنه يتم تشخيص وعلاج مشاكل مثل التهاب الأذن الوسطى، وتكون السوائل في الأذن، والضعف السمعي. ويتم تشخيص وعلاج مشاكل الجنحرة مثل التهاب الجنحرة، والصعوبة في البلع.
تتفاوت طرق العلاج المستخدمة في قسم الأنف والأذن والجنحرة بناءً على نوع المشكلة الموجودة. فقد يتم استخدام الأدوية الموضعية أو الفموية لعلاج الالتهابات والأمراض المزمنة. أما في حالات الانحراف الأنفي أو الأورام الحميدة أو الخباثية، فقد يتطلب الأمر إجراء عمليات جراحية للتدخل وإصلاح المشكلة بشكل نهائي.
تتميز أقسام الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي بتوافر التجهيزات الطبية الحديثة والتقنيات الطبية المتطورة، التي تسهم في تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى. كما يتمتع الفريق الطبي في هذا القسم بالكفاءة والخبرة اللازمة للتعامل مع مجموعة واسعة من المشاكل والحالات.
بناءً على تقدير عدد المراجعين خلال شهر أغسطس، يعكس ذلك الطلب المتزايد على هذه الخدمات المتخصصة في مجال طب الأنف والأذن والجنحرة. ويعكس أيضًا الثقة التامة للمرضى في قدرة هذا القسم على تشخيص المشاكل وتقديم العلاج اللازم. ويشهد هذا الإقبال على قسم الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي، التزاماً متواصلاً من قبل الفريق الطبي في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مستشفى أسيوط الجامعي العيادات الخارجية مستشفى أسیوط الجامعی الجامعی الرئیسی تشخیص وعلاج
إقرأ أيضاً:
انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء
أعلنت السلطات النيجيرية عن انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين إسكرافوس ولاغوس مما أثار حالة طوارئ وقلقا بشأن تأثيره على الكهرباء في جنوب غرب البلاد.
سجلت شركة البترول الوطنية النيجيرية حادثا خطيرا بعد انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين منطقتي إسكرافوس ولاغوس مما أدى إلى توقف جزئي في العمليات وفرض إجراءات استجابة عاجلة.
ويعد هذا الخط شريانا أساسيا لتوريد الغاز في نيجيريا ويؤثر على المحطات الكهربائية والمنشآت الصناعية في المنطقة الجنوبية الغربية من الدولة.
تعطل العمليات وانخفاض الضغطأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية في بيان رسمي، الخميس، أن الانفجار وقع في ولاية دلتا الساحلية، مشيرة إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت انخفاضا كبيرا في الضغط على طول خط الغاز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2.2 مليار قدم مكعب يوميا.
وأوضحت الشركة أن هذا الانفجار أثر على التدفقات المعتادة للغاز في الشبكة وهدد الإمدادات الموجهة لمحطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية الحيوية.
تحرك عاجل لفرق الاستجابة الطارئةدفعت شركة البترول الوطنية النيجيرية بفرق الاستجابة الطارئة إلى موقع الانفجار للعمل على السيطرة على الموقف والتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الأضرار والتخفيف من آثار الحادث.
وأكدت الشركة استمرار التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار بدقة، مشيرة إلى أن فرقها تعمل على استعادة التشغيل الكامل للخط بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار إمدادات الغاز.
الخط الرابط بين إسكرافوس ولاغوس شريان حيوييلعب خط إسكرافوس-لاغوس دورا أساسيا في شبكة الغاز النيجيرية، حيث يزود محطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية في جنوب غرب نيجيريا بالكمية الضرورية من الغاز.
ويعتمد قطاع الكهرباء في نيجيريا على هذا الخط بشكل كبير لضمان الاستقرار في تشغيل المحطات، ما يجعل أي خلل فيه يثير مخاوف من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مناطق واسعة.
مخاوف من تأثيرات على الكهرباءأثار الحادث المخاوف بشأن تأثيره على استقرار إمدادات الكهرباء في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، والتي تعتمد بشكل أساسي على الغاز في توليد الطاقة.
وأوضح المسؤولون أن أي تعطيل طويل للخط قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الكهرباء للمنشآت الصناعية والمناطق السكنية في جنوب غرب نيجيريا، مما يزيد من أهمية سرعة الاستجابة وتقييم الأضرار بدقة.
التزام بتعويض الأضرار واستعادة التشغيلأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية عن التزامها الكامل بإصلاح الأضرار الناتجة عن الانفجار واستعادة التشغيل الطبيعي للخط في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الشركة التنسيق الكامل مع السلطات المحلية لضمان سلامة الفرق الفنية وتقليل الأثر المحتمل على الإمدادات الحيوية للغاز والكهرباء.
يستمر التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار بشكل دقيق بينما تواصل فرق الطوارئ العمل لتقليل الأضرار واستعادة تدفق الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع مراقبة مستمرة لتأثيرات الحادث على استقرار الشبكة الكهربائية في نيجيريا.