خطورة قلة شرب الماء على الصحة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء في اليوم إلى مشكلات عديدة تنعكس بصورة خاصة على صحة كبار السن، فما كمية الماء التي يجب شربها في اليوم؟
وتشير الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد بأن الإنسان يحتاج إلى لترين من الماء يوميا غير صحيح. لأنه وفقا لها، لكل إنسان خصوصيته، أي أن كمية الماء التي يجب أن يشربها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر.
وتلفت الخبيرة الانتباه إلى أهمية شرب الماء بصورة متساوية خلال اليوم، لكي لا تحصل حالات لا يشرب فيها الشخص الماء فترة طويلة ومن ثم يشرب لتر ماء دفعة واحدة. لأن هذا يخلق عبئا إضافيا غير ضروري على الجسم وخاصة على الجهاز البولي. لذلك من الأفضل شرب 2-3 رشفات كل 20 دقيقة.
ووفقا للخبيرة، عواقب نقص الماء في الجسم كثيرة جدا: يؤثر سلبا في الدماغ؛ حالة وسلوك الشخص؛ يساعد على تكون الحصى في الكلى؛ يضعف منظومة المناعة؛ يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي والرئتين والكبد وأعضاء أخرى في الجسم.
وتقول: “يبدأ الجسم بالحفاظ على الماء عندما يشعر بنقصه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وزيادة الوزن. كما يؤثر نقص الماء سلبا في المظهر حيث تسوء حالة الجلد والشعر والأظافر”.
وتشير الخبيرة، إلى أن مشروبات مثل الشاي والقهوة والجعة لا تعوض نقس الماء في الجسم، بل على العكس تؤدي إلى الجفاف.
صحيفة الوفد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اقتراب كويكب جديد من الأرض السبت المُقبل.. هل يُشكل خطورة؟
قالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه جرى الإعلان اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز (2025 ME90)، وهو يقترب من الأرض في حدث فلكي يوصف بـ"القريب نسبيًا" لكنه آمن تمامًا.
ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا سيمر بجوار الأرض، وذلك يوم السبت 6 يوليو 2025م، على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر.
أخبار متعلقة أحد الرموز القديمة.. لماذا تخلت العائلة المالكة البريطانية عن قطارها؟الخيل العربية في الطائف.. إرث متجذر وامتداد لمجد تليدوأوضح رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة: "بدأت قصة الكويكب يوم الجمعة 28 يونيو حين التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتراب كويكب من الأرض (متداولة)26 محطة فلكية دوليةوتابع أبو زاهرة: "وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا".
وأضاف: "بحسب البيانات الصادرة عن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، فإن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، ورغم أن هذه المسافة تعد قريبة بمعايير فلكية فإن الخبراء أكدوا أنه لن يقترب بدرجة تشكل خطرًا على الأرض، ووفقًا لحسابات مركز الكواكب الصغيرة فإن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ومع ذلك لم تُسجل أي احتمالات تصادم خلال العبور الحالي ما يجعل هذا الحدث فرصة مثالية للدراسة والرصد".التلسكوبات الأرضيةوأشار أبو زاهرة، إلى أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا.
وأفاد بأنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع لناسا، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة.