دبي – إبراهيم الدسوقي

في حديث ذو شجون عن تاريخ وطن زاخر بالذكريات الجميله وسط بيئة طيبة حملت بين طياتها بدايات مشرفة وتواصلت إلى حاضر مزهر نظم وسط مطالبة بعمل دراسات توثيقية لمسيرة الإعلام في الإمارات لما لذلك من ضرورة في التأريخ، والحفاظ على الأرشيف الوطني، سواء في الإعلام أو المسرح أو الأنشطة الفنية والثقافية بشكل عام، نظم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز ديرة الثقافي جلسة حوارية بعنوان “بدايات الإعلام في الإمارات” شهدها معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة ود.

صلاح القاسم المدير الإداري للندوة وأعضاء مجلس الإدارة ود. حصة لوتاه ود. عبدالخالق عبدالله ود. عبدالرزاق الفارس وجمع من الإعلاميين والمهتمين

كان الفرسان الثلاثة في الندوه هم الإعلامي علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية في الندوة والإعلامي عبدالله الجزيري وأدراها الفنان مرعي الحليان.

استهل اللقاء مرعي الحليان مؤكداً أن حديث الذكريات عن الإعلام الإماراتي (المكتوب والمقروء والمسموع) أمر مهم يوثق مسيرة المجتمع قديماً، ويبرز المحاولات الفردية لتأسيس فكرة الصحافة أو الإعلام بشكل عام.

وأشار إلى أن من مارسوا المهنة في بدايات الإعلام بكل تنويعاته كان العمل بالنسبة لهم جزءا من الحياة الأدبية واستمرارية للإبداع، فقد كان الأدب يطغى على الجملة الخبرية في الكتابة، عكس ما يكتب اليوم من مفردات بعيدة عن جماليات الأدب واللغة العربية، ويبرز هذا في امتهان الكثير من الأدباء مهنة الصحافة خصوصاً باعتبارها تسهم في إثراء قلمه وذائقته الأدبية.

ونوه إلى أن إمارات ما قبل التأسيس كانت تتهيأ لتلك الانطلاقة الإعلامية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية فأصبحت دولة تسابق الزمن، فلم تعد هناك 3 صحف بل عشرات الصحف العربية والأجنبية والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية وغيرها من المنصات الإعلامية، حتى وقتنا الحالي الذي أصبح لكل فرد منصته الإعلامية.

وتناول الكاتب علي عبيد الهاملي مسيرة الإعلام في الإمارات مؤكداً أن الإعلام لم يؤرخ له بشكل دقيق، وربما كانت الصحافة الإماراتية أكثر حظاً في التوثيق لأنها مادة مكتوبة من السهل الرجوع إليها، ولكن المادة المرئية والمسموعة ضاع منها الكثير ضمن أرشيف الإذاعة والتلفزيون، وأشار إلى أنه يعمل جاهداً لتوثيق تلك المسيرة.

كما أشار الهاملي إلى قلة مصادر الباحث في الإعلام الإماراتي وخاصة المرئي والمسموع، وتحدث عن (الصحافة في الإمارات من البدايات إلى آفاق العالمية) والتي ستحتفل بعد سنوات قليلة بمرور 100 سنة بدأت عام 1927 بصحيفة (عمان) وصحيفة (العمود) الفكاهية اللتين أصدرهما إبراهيم المدفع في الشارقة، وكانت صحيفة عمان تتضمن أخبارا سياسية واجتماعية وتكتب باليد وتعلق على الحائط وتصدر نصف شهرية، وشارك في تحريرهما المؤرخ عبدالله بن صالح المطوع، وأحمد بن حديد، ومبارك سيف الناخي، وحميد عبدالله الكندي وحمد بن عبدالرحمن المدفع، وظلت تصدر لمدة عام توقفت بعده.

وفي عام 1933 صدرت صحيفة (صوت العصافير) لبعض الشباب من دبي والشارقة بمعاونة مجموعة من شباب البحرين، وكانت الصحيفة تنتقد الأوضاع المحلية بأسلوب لاذع وتهاجم التدخل الأجنبي.

وأضاف الهاملي في بداية الخمسينات صدرت نشرة (النخي) في مدينة العين لمصبح بن عبيد الظاهري، وكانت تكتب على ورق الأكياس، ويكتب فيها الأخبار والحوادث والأعراس والمواليد وغيرها.

وفي عام 1961 صدرت مجلة (الديار العمانية) حتى عام 1963، وصدر منها 6 أعداد أصدرها حميد بن ناصر العويس وعبدالله بن سالم العمران وعلي محمد الشرفا وعمران العويس وكانت تطبع بطريقة (استنسل).

وأكد الهاملي أن بداية الصحافة الإماراتية الحقيقية تؤرخ منذ 15 يناير 1965 بصدور مجلة “أخبار دبي” وهي أول دورية أسبوعية تصدر بشكل منتظم عن بلدية دبي، وكانت تطبع وتوزع 8500 نسخة، وتعتبر المجلة أول من أدخل الألوان في مجال الصحافة في الإمارات، وكانت المتنفس لكثير من كتّاب وأدباء الإمارات سواء عن طريق نشر القصص والمقالات والشعر وغيرها من كتابات أدبية، وكان بالمجلة هامش كبير من الحرية في الكتابة والنقد. وفي عام 1980 تحولت مجلة “أخبار دبي” إلى نشرة داخلية لمدة ثلاثة أشهر ثم توقفت عن الصدور. وصدرت محلها جريدة “البيان” في 10 مايو 1980. وفي عام 1966 صدرت الجريدة الرسمية لحكومة دبي وينشر فيها المراسيم والقرارات الخاصة بإمارة دبي.

وأشار الهاملي إلى مجلات الأندية الرياضية والاجتماعية ومنها مجلة الأهلي، ومجلات الجمعيات النسائية ومجلة الشروق وزهرة الخليج والرياضة والشباب وماجد والصدى وكل الأسرة ودرة الإمارات والمرأة اليوم وبعضها توقف، والبعض الآخر مستمر في الصدور.

وتحدث عن مرحلة السبعينيات التي شهدت الكثير من الصحف بدء بجريدة الاتحاد التي صدرت في 20 أكتوبر 1969 وصدرت في البداية أسبوعية ثم تحولت إلى يومية، وجريدة الخليج التي صدرت في 19 أكتوبر 1970 لأصحابها تريم وعبدالله عمران، ثم توقفت عن الصدور في 29 فبراير 1972 بعد أن صدر منها (375) عددا، ثم عادت للصدور في 5 إبريل 1980.

وأضاف الهاملي صدرت أيضاً صحيفة الوحدة في 6 أغسطس 1973 لصاحبها راشد بن عويضة، وصوت الأمة عام 1974 لصاحبها أحمد سلطان الجابر وتوقفت في 17 نوفمبر 1978، وصحيفة الفجر عام 1975 لصاحبها عبيد حميد المزروعي.

وأكد الهاملي أهمية توثيق مسيرة الصحف الأجنبية التي صدرت في الإمارات منها امارتيس نيوز وجلف نيوز، وخليج تايمز وجلف تودي وذي ناشيونال وغيرها من الصحف الأجنبية.

وعن الإذاعة والتلفزيون ذكر الهاملي أن الإعلام المسموع بدأ في الإمارات بمحاولات فردية فقد تحمس بعض الشباب لإنشاء إذاعات صغيرة بأدوات بدائية، كان منها “إذاعة دبي من الشندغة” التي أطلقها العميد متقاعد صقر المري عام 1958 وكانت تبث ساعة يومياً ويعتبر صقر المري من أوائل المخترعين الإماراتيين.

كذلك “إذاعة عجمان” التي أنشأها راشد عبدالله بن حمضة العليلي، وكانت تبث لمدة ثلاث ساعات يومياً، وضمت الكثير من المشاركين فيها من بينهم: سالم عبيد سيف العليلي، والشيخ خلفان بن حميد المطوع والشيخ التندي، وعيد الفرج… وغيرهم واستمرت في البث من عام 1961 – 1965.

أما الإذاعات الرسمية فقد بدأت بإذاعة “صوت الساحل من الإمارات المتصالحة” التي  أنشأها مكتب التطوير لمجلس حكام الإمارات المتصالحة عام 1964 وبعد توقفها عام 1970، وقد انطلق من خلالها أول صوت إذاعي نسائي، هو صوت حصة العسيلي، وكان من مذيعيها د. أحمد أمين المدني، وخلفان المر، وصابر محمد وصقر المري وسعيد الهش ورياض الشعيبي وغيرهم.

أما إذاعة أبوظبي فقد بدأت البث في 25 فبراير 1969 وافتتحت بكلمة مسجلة بصوت الشيخ زايد، رحمه الله. وفي عام 1970 انطلقت إذاعة دبي على تردد إذاعة “صوت الساحل” التي توقفت، وفي 31 أغسطس 1972 بدأ بث إذاعة الشارقة التي ضمت إلى وزارة الإعلام في عام 1975، ثم أعيد فتحها في 10 نوفمبر 2000.

وبدأ بث إذاعة رأس الخيمة في 21 ديسمبر 1971، وإذاعة أم القيوين في مارس 1978، وإذاعة عجمان في 2001، وإذاعة الفجيرة في يونيو 2006، وإذاعة الأولى في 2014، بالإضافة إلى إذاعات القرآن الكريم وإذاعات الموسيقى.

أما البث التلفزيوني فقد بدأه تلفزيون أبوظبي في 6 أغسطس 1969 في ذكرى عيد الجلوس الثالث للشيخ زايد ويعتبر أول محطة إماراتية تبث بالأبيض والأسود ثم تحول في 4 ديسمبر 1974 إلى البث الملون، وفي عام نفسه بدأ بث تلفزيون الكويت من دبي في 9/9/1969، أما تلفزيون دبي فقد بدأ البث في 1974، وتلفزيون الشارقة في 1989 وعجمان في 1998، ورأس الخيمة في 2008، والظفرة في 2010 وبينونة في 2013.

وتحدث عبدالله الجزيري مقدم البرامج السابق في تلفزيون دبي، والذي عمل عند بداية تأسيس إذاعة وتلفزيون دبي مرافقاً لمصور الأخبار في تلفزيون دبي لمعرفته بالشخصيات المحلية المهمة، ثم انتقل بعد ذلك للعمل مذيعاً في الإذاعة وذلك بعد أن اجتاز اختباراً للقراءة واللغة، وبعد أن عمل مذيع ربط، أصبح يقرأ مواجيز الأخبار، ثم التقارير الإخبارية العالمية، ثم واصل العمل حتى أصبح مقدماً لبرنامج خاص من إعداده (ما يطلبه المشاهدون) والذي لاقى نجاحاً متميزاً، وقدم فكرة برنامج منوعات خفيف (صور ومربعات)، وبعدها قدم برامج خفيفة وبرامج خارجية، وكان يشارك في تقديم سباقات الخيول وغيرها من المناسبات.

وفي المداخلات طالب معالي محمد المر كليات الإعلام أن تكلف طلابها من أبناء الإمارات بعمل دراسات توثيقية لمسيرة الإعلام في الإمارات لما لذلك من ضرورة في التأريخ، والحفاظ على الأرشيف الوطني، سواء في الإعلام أو المسرح أو الأنشطة الفنية والثقافية بشكل عام، مؤكدا أن هناك نقصا وقصورا في الأرشفة والتوثيق بحاجة إلى تكاتف الجهود لجمع المصادر وإتاحتها للباحثين.

وضم بلال البدور صوته إلى ما ذكره معالي محمد المر من أهمية التوثيق والأرشفة، وأشار إلى نشرة (الديار العمانية) التي صدر منها 6 أعداد، وكذلك مجلة ميد الإنجليزية التي توثق للأسواق الشعبية في الإمارات، وغيرها من المبادرات الفردية المكتوبة أو الشفاهية والتي تتطلب توثيق وأرشفة.

وذكرت د. حصة لوتاه أن البدايات رغم ثرائها إلا أنها لم تحظ بتوثيق وأرشفة لعدم اهتمام القائمين عليها أو عدم إلمامهم بما لها من أهمية وضرورة، أو لمحدودية المواد الموجودة فكان يعاد التسجيل على شريط الفيديو فتمحى المادة الأولى دون توثيق، وقالت إن المسؤولية الآن أكبر ولابد من السعي على جمع ما توفر وما يتوفر سواء الشفاهي أو المكتوب وأن تتبنى ذلك التوثيق جهة رسمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإعلام فی الإمارات وغیرها من صدرت فی وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

محاضرات ثقافية وورش فنية بثقافة البحر الأحمر

شهد فرع ثقافة البحر الأحمر، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ، التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، من خلال اقليم جنوب الصعيد الثقافى إدارة محمود عبد الوهاب، فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب.


 حيث قدمت مكتبة الطفل والشباب بالقصير  محاضره بعنوان " مواقع التواصل الاجتماعي بين السلبيات و الإيجابيات" بالتعاون مع مدرسة القصير الرسميه للغات  قدمتها  اكرام رمضان زايد ـ كبير معلمين  وضحت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي حيث  أصبحت جزءًا مهمًا من حياتنا اليومية، حيث تساعد على التواصل السريع  ونشر المعرفة، وتبادل الخبرات، كما تُستخدم في التعلم والعمل والتسويق والخدمات بين العملاء . ولكن في المقابل لها سلبيات، مثل إضاعة الوقت، والإدمان عليها، ونشر الشائعات،. والتعرض للتنمر الالكتروني واختراق المعلومات الشخصيه ، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على التركيز  وإضاعة الوقت . لذلك يجب استخدام مواقع التواصل بشكل معتدل وواع لتحقيق الفائدة وتجنب الضرر. 
 

وتستمر أنشطة نادي التكنولوجيا بقصر ثقافة الغردقة حيث أقيمت أولي فعاليات الدورة التدريبية  "أساسيات الويندوز"  ضمن برامج التدريب التي يقدمها النادي.


قامت المدربة إيمان زين بتعريف المشاركين على الفرق بين الهارد وير والسوفت وير، وكيفية التعامل مع واجهة الويندوز، وإدارة الملفات، وأهم الإعدادات الأساسية لحماية الجهاز.


كما نظم بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان " دور الثقافة فى الوقاية من الفساد" حاضر فيها محمد سعيد- مدير المعهد الأزهرى بسفاجا -موضحا ان الثقافة مجموعة من السلوكيات والمعارف و لها أهمية كبيرة فى تحديد هوية المجتمعات وتشكيل سلوك الأفراد حيث تعمل على تحقيق الانتماء والشعور بالأمان كما تلعب دورا مهما فى تحفيز التعلم والابتكار وتساهم فى المحافظة على التراث والتاريخ، كما تلعب دورا فى توعية الأفراد وتبادل الخبرات  والتجارب بين الناس. 


وعقد بيت ثقافة القصير بالتعاون مع مدرسة الثورة الثانوية بنات  ندوة بعنوان " التسامح الديني والوحدة الوطنية"
القى الندوة القمص يوحنا  و الشيخ حمدالله النمر  موضحا مفهوم التسامح والوحدة الوطنية وأثرهم على الفرد والمجتمع .


بالإضافة إلى ورشة حساب ذهنى بالتعاون مع مدرسة الحسن بن الهيثم الاعدادية بالقصير مع مدربة الحساب الذهنى رشانصر،  ويوم مفتوح للاطفال تضمن ورشة حكى بعنوان "أضرار الأغذية المصنعة" اوضحت ان الأغذية المصنعة خطر جدا على صحة الطفل لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر،و لها آثارها الضارة على الجسم رغم  أنها تعطي كمية من الطاقة دون أي قيمة غذائية  لذلك يجب الحذر على قدر الامكان من تناول الأطعمة المصنعة ، إلى جانب  العاب ومسابقات ترفيهية مع الاطفال اللعب بالكراسي  نط الحبل وعمل مسابقات ترفيهية فى الجرى .


ونظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان (عمال مصر الركيزة الاساسية لبناء الوطن " قدمها عبد الهادي احمد عبد الهادي معلم اول، قائلا ان عمال مصر هم الركيزة الاساسية لبناء وطننا العزيز، هم اساس نهضة البلاد ولهم دور هام في تنفيذ الكثير من المشروعات التي شهدتها مصر في الآونة الاخيرة.


كما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا ورشة فنية " رسم بالقلم الرصاص " بالتعاون مع قسم الزخرفة بمدرسة سفاجا للصناعات بنات وقام بالتدريب الفنان التشكيلي هشام أيمن داود، بدأ بتدريب الطالبات علي الرسم والتظليل بالقلم الرصاص وقواعد الظل والنور علي مثال رسم عين الإنسان .

مقالات مشابهة

  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • مكتبة المستقبل تنظم ندوة "بدايات جديدة" بمصر الجديدة
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروع “الانطلاقة” لضبط شبهات التزوير
  • محاضرات ثقافية وورش فنية بثقافة البحر الأحمر
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • أوقاف الدقهلية تشارك في ندوة تثقيفية بعنوان «معًا نبني وطنًا أقوى» بمجمع الإعلام
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” بحائل بالتعاون مع إمارة المنطقة
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات